نشهد نهاية الأسبوع وتحديدا يوم الخميس الموافق 21 مارس ثاني منازل فصل الربيع الانقلاب الربيعي حيث اليوم الذي يتساوى فيها الليل والنهار، إيذانا بأخذ النهار في الزيادة على حساب الليل، إذ يسمى هذا النجم بالحميمين وهما سعد الأخبية والمقدم وأيامهما 26 يوما. ومن خواص تلك الفترة ازدياد حدة الدفء وكثرة العواصف والرياح المتغيرة الاتجاه والمثيرة للأتربة وتتطاير الغبار مع دخول وقت المساء ومن أبرز صفات تلك الرياح أنها متغيرة الاتجاهات مما يتسبب في تقلبات جوية تسهم بعد مشيئة الله تعالى في جلب الأمطار. ورغم خروج فصل الشتاء إلا أن البرد لا زال له بقية فالبعض يرى أنه من أيام "بياع الخبل عباته" رغم أن برده ليس بذلك القوة إلا أن تفاوت الحرارة بين فترة الظهر والمساء تتسبب في أعراض الأنفلونزا وآلام المفاصل، ولذا ينصح بعدم التعرض لهواء المكيفات مباشرة سواء في السيارة أو المنازل ولبس المعاطف الخفيفة لتلافي التغير في درجات الحرارة. وأصدر المركز الوطني للأرصاد، تقريرًا تفصيليًا عن توقعات الحالة المناخية السائدة على المملكة خلال فصل الربيع الحالي والذي بدأ من شهر مارس الجاري ويستمر حتى شهر مايو 2024، حيث توقع التقرير هطول أمطار حول المعدل الطبيعي على أغلب مناطق المملكة، باستثناء أجزاء من مناطق (الشرقية، حائل، الحدود الشمالية، الجوف، تبوك، عسير) فتكون أقل من معدلها بفرصة حدوث تصل إلى 50 % . وذكر التقرير أنه في شهر مارس تشير التوقعات المناخية إلى احتمالية هطول الأمطار حول المعدل الطبيعي على أغلب مناطق المملكة تصل نسبة الحدوث ، 60 - 50 % فيما تكون أعلى من معدلها باحتمالية حدوث تصل إلى 50 % على أجزاء من مناطق (نجران، جازان) وأقل من معدلها على أجزاء من مناطق (حائل، الجوف، الحدود الشمالية)، وفي شهر أبريل توقع المركز هطول أمطار حول المعدل الطبيعي على معظم مناطق المملكة، بينما تكون أعلى من معدلها على أجزاء من مناطق (المدينةالمنورة، القصيم، حائل) بنسبة فرصة حدوث تصل إلى 50 %، فيما تقل احتمالية الهطول على أجزاء من مناطق (الشرقية، الحدود الشمالية، عسير).