شهدت فعاليات درب زبيدة التي تنظمها هيئة التراث في مدينة فيد التاريخية بمنطقة حائل وقرية زبالا التاريخية في الحدود الشمالية إقبالاً من الزوار على الفعاليات المتنوعة التي لاقت استحسان الزوار فيما اجتذبت أركان الحرف اليدوية زوار المهرجان واستمتعوا بالحرف التراثية المتنوعة بين حياكة السدو التي تستعرض كيفية الحياكة القديمة وصناعتها أمام الزوار وعرض العديد من القطع التي تم العمل على تصنيعها من الصوف، وحرفة التريكو والكروشيه وهي الحياكة بخيوط الصوف وصناعة الملابس والمفارش والأغطية والدمى، وكذلك حرفة دباغة الجلود وهي صناعة قرب الماء بمختلف المقاسات من جلود الحيوانات حيث تقوم عدد من النساء بشرح طريقة صناعة الجلود للزوار وكيفية استخدامها، وتستعرض عدداً من الحرفيات صناعة الخوصيات أمام الزوار حيث تستخدم خامات شجر النخيل لصناعة أنواع عديدة من المنتجات مثل السفرة الدائرية، والحقائب، والقبعات، والزنابيل، والمراوح اليدوية، والمطارح، والمكانس، والحصير، والسلال، وغيرها من المنتجات، كما تستعرض أحد النساء موهبتها في صناعة الأبواب الخشبية، النجدية والحائلية بأنواعها ومقاساتها المختلفة إضافة لصناعة العصي الخشبية بمختلف أحجامها، كما يمارس أحد المشاركين هوايته في صناعة الحبال عن طريق الفتل حيث يستخدم راحتي اليدين في عملية الفتل باستعمال ليف النخيل بوضعه في الماء ليسهل استخدامه، إضافة لصناعة الأواني الفخارية المصنوعة من الطين والفخار بمختلف مقاساتها واستخداماتها، كما تُعرض في سوق الحرفيين القطع التراثية القديمة المصنوعة من صوف الإبل والغنم والتي يعود تاريخها لعشرات السنين. وأكد ناصر الحايطي أحد الحرفيين أن الفعاليات تشهد إقبالا كبيرا من الزوار والحركة الشرائية على سوق الحرف تعتبر جيدة وتشهد طلب من الزوار على المقتنيات الأثرية القديمة.