أعلنت "عِلم" رائدة الحلول الرقمية، عن مشاركتها كشريك حلول الأعمال في النسخة الثالثة من مؤتمر "ليب" (LEAP)، المقرر إقامته في الفترة من 4 إلى 7 مارس المقبل في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، بتنظيم كل من "وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات" و"الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز". وتأتي مشاركة "عِلم" في هذا الحدث العالمي الرائد في مجال التقنية، تحت شعار "حياة ذكية"، لاستعراض أثر حلولها الريادية في مجال الرقمنة، وتسليط الضوء على دور خدماتها ومنصاتها المبتكرة في دعم مسيرة التحول الرقمي التي تخطوها المملكة العربية السعودية بثبات، ومشاركة خبرات "عِلم" في توظيف تطبيقات الرقمنة والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي لإرساء معايير جديدة لجودة وموثوقية الخدمات. وتشير توقعات مؤسسة البيانات الدولية (IDC) للأبحاث إلى أن حجم الإنفاق على تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا سيصل إلى 238 مليار دولار في العام الجاري. وتمثل المملكة العربية السعودية أكثر من 57% من إجمالي سوق الاتصالات في الشرق الأوسط و53% من صناعات تقنية المعلومات، حيث يعد السوق السعودي من أكبر الأسواق على مستوى المنطقة لمنتجات وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات، ومن المتوقع أن يتجاوز حجم الإنفاق على هذا القطاع في المملكة حاجز 34.5 مليار دولار هذا العام. وأوضح ماجد بن سعد العريفي، المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في "عِلم"، أن المؤتمر التقني الدولي "ليب 2024" يشكل منصةً استراتيجية ل "عِلم" لعرض أحدث حلولها المبتكرة للعملاء من المؤسَّسات والشركات ضمن طيفٍ واسع من القطاعات، لا سيما وأن الحدث يستقطب أكثر من 172 ألف زائر من أكثر من 180 دولة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 1000 من الخبراء والمختصين وصُنَّاع القرار وقادة الفكر، ليشكل بذلك الحدث الأبرز عالمياً لمواكبة أحدث اتجاهات التقنية واستشراف ملامح المستقبل من المنظور الرقمي. ولفت العريفي إلى أن مشاركة "عِلم" كراعي حلول الأعمال في المؤتمر التقني الدولي، يأتي ضمن اهتمامها الدائم بالابتكار في أحدث التقنيات وتوظيفها لتحقيق تكامل الخدمات بين مختلف الجهات بهدف تسهيل حياة الناس، حيث تعمل الشركة على دراسة حاجات ومتطلبات القطاعات المختلفة من الحلول الرقمية المتكاملة بغية توظيف تقنيات ذكاء الأعمال والتحول الرقمي بما يساعد هذه القطاعات على تعزيز كفاءتها التشغيلية ودعم خدماتها المقدمة للعملاء. وأضاف العريفي: "تعد مشاركتنا في الحدث فرصة مهمة لإطلاق أحدث المشاريع والمبادرات الرقمية انطلاقاً من التزامنا بدعم الابتكار التقني، وتوسيع نطاق تبني التقنية المتقدمة باعتبارها محركاً رئيسياً للتطور في مُختلف المجالات، كما نسعى من خلال "ليب 2024" إلى تسليط الضوء على مبادراتنا الطموحة ومشروعاتنا الاستراتيجية الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات التي تلبي تطلعات وطموحات شركائنا وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية المملكة 2030" و"برنامج التحول الرقمي." وتحرص "عِلم" على تمكين التطور التقني من خلال نشر التقنيات الحديثة في مختلف قطاعات الأعمال والإدارات الحكومية في المملكة العربية السعودية، بما يعزز من أدائها ويُسهم بتسريع عملية التحول الرقمي. وتولي الشركة أهميةً كبيرة لتطوير شراكاتها مع العملاء، واستكشاف الحلول والابتكارات التي تدعم مساعي المملكة لتطوير بنيتها التحتية الرقمية، وتقديم الخدمات الشاملة، وتوفير أفضل التطبيقات الرقمية المتطورة للعملاء.