ناقش خبراء في الإعلام والتقنية الفوائد والمخاطر المتعلقة بأدوات الذكاء الاصطناعي الإبداعي مثل ChatGPT وأدوات تكوين الصور واستخداماتها في الصحافة أو إنتاج المحتوى، وذلك ضمن جلسة حوارية بعنوان "تنظيم الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي". وشدد المشاركون في الجلسة على أهمية الاستخدامات المقبولة لأدوات الذكاء الاصطناعي لتعظيم الاستفادة منها بطريقة مناسبة، وكذلك طرق اكتشاف التزييف العميق، والتقنيات المتاحة لحماية مبدعي المحتوى وملكياتهم الفكرية. وقال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز السويلم، إن التقنية يجب أن ينظر إليها على أنها عامل مساعد، مشيرا إلى أن العالم تجاوز عملية استنساخ النعجة "دولّي"، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي في المملكة يتمتع بالحماية ويتم التعامل معه على أنه منتج. إلى ذلك، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الإعلام سعادة الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، أننا لا نزال في بداية تطبيق الذكاء الاصطناعي رغم أن الأدوات دخلت في صناعة الإعلام سواء في توليد المحتوى أو توزيعه، معتبراً أن المرحلة الراهنة هي مرحلة أولية في التحول. وذكرت المختصة في الذكاء الاصطناعي الدكتورة خلود بن صالح المانع، أن العالم يدخل الثورة الخامسة التي تشهد عالماً مادياً وآخر رقمياً، لافتة إلى دور ChatGPT في نقل الواقع المعاش إلى عوالم افتراضية أو تخيلية.