تحدث الشيخ إبراهيم بن موسى الزويد مؤسس ورئيس مجلس أمناء كليات الغد للعلوم الطبية التطبيقية بمناسبة ذكرى يوم التأسيس فقال: إن يوم التأسيس هو مناسبة وطنية للاحتفاءِ بذكرى تاريخِ تأسيسِ المملكةِ العربيةِ السعودية التي أسَسَها الإمامُ محمد بن سعود قبل ثلاثةِ قرون؛ حيث أسس كياناً سياسياً يحققُ الوحدةَ والاستقرارَ والازدهار، حيث تولى الإمامُ محمد بن سعود الحكمَ في الدرعيةِ في النصفِ الثاني من عام 1139ه، وتحديدًا في 30 جمادى الآخرة 1139ه الموافق ليوم 22 فبراير 1727م، وإحياءً لهذهِ الذكرى الخالدةِ فقد صدرَ الأمرُ الملكيُ الكريمُ رقم (أ/ 371) بتاريخ 24/06/1443ه، باعتبارِ يوم 22 فبراير من كلِ عامٍ ميلاديٍ يومًا لذكرى تأسيسِ الدولة السعودية باسم (يوم التأسيس). وأضاف الشيخ الزويد إننا - بفضلٍ من الله - نعيشُ رغدًا من العيشِ وننعمُ بالأمنِ والأمانِ بقيادة خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملك سلمان بن عبدالعزيز ووليُ عهدهِ الأمين رئيسُ مجلسِ الوزراءِ صاحبُ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله جميعًا)، ونُشير إلى أنه من الضروري أن نعترفَ بالتقدمِ والتحولِ الملحوظِ الذي شهدته المملكة منذ إنشائها، حيث تحولت إلى منارةِ للحداثةِ والازدهارِ، برزت أمتُنا كقائدٍ عالميٍ في مختلف المجالات، من الاقتصاد إلى الثقافة، ومن التكنولوجيا إلى الدبلوماسية. وتقفُ المملكةُ العربيةُ السعوديةُ همزةَ وصلٍ بين التقاليد والحداثة، مدفوعةٍ بقيادةٍ حكيمةٍ وإصلاحاتٍ جريئة، وذلكَ من خلالِ تبني رؤيةٍ ديناميكيةٍ للمستقبل، حيث تعملُ المملكةُ على تنويعِ اقتصادها بتنامٍ مدروسٍ من خلالِ الاستثمارات في التكنولوجيا والطاقةِ المتجددةِ والسياحة، وأيضًا من خلال المبادراتِ الرائدةِ مثل مشروع نيوم، حيث ترسمُ المملكةُ حدودًا جديدةً للابتكار، كما هو التزامها بالاستدامة البيئية في أهداف الطاقة المتجددة الطموحة والمبادرات الخضراء. ونُشيدُ هُنا بالرجالِ والنساءِ الذين ساهموا في نموِ وازدهارِ المملكة من الكوادرِ الوطنيةِ العاملة إلى روادِ الأعمال ذوي الرؤى، ومن الموظفين المتفانين إلى غيرهم من الموهوبين، حيث لعبَ كلٌ منهم دورًا حيويًا في تشكيلِ هوية أمتنا وصياغة مستقبلها.