وسط أجواء مناخية ماطرة أسدل الستار على فعاليات مهرجان الشارقة للشِّعر النبطي في دورته (18)، في المركز الثقافي بمدينة كلباء، وذلك بحضور الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة خورفكان، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء، كما حضر الأمسية سعادة مطر علي بن هويدن الكتبي رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن، والشاعر بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي بالشارقة، وعدد من مدراء الدوائر والمؤسسات الحكومية في المنطقة الشرقية، وضيوف المهرجان. أحيا الأمسية كل من الشعراء: محمد سرور الشامسي، سلطان الرفيسا - الإمارات، ركاد الشمري - العراق، آلاء أحمرو - الأردن، صلاح مطرف العنزي - الكويت، عامر العايذي - السعودية، شهد الخزامي - العراق، وأدارها الإعلامي طلال البحيري من الكويت، وقد بدأت بأهازيج فنية شعبية إماراتية قدمتها فرقة "الشوين الحربية" بقيادة الشاعر علي الشوين، بعد ذلك بدأ الشاعر محمد سرور الشامسي بقصيدة بعنوان "سلطان الأدب" كما قدم الشامسي قصيدة بعنوان "الفلاحي"، وفي موضوع الغزل تجلى بقصيدة عنوانها "استخرت الحب ركعه"، أما الشاعر سلطان الرفيسا فظهر بأداءٍ حقق به حضوراً مميزاً، وقدم العديد من القصائد الوطنية والاجتماعية والعاطفية، ومنها قصيدة بعنوان "سمعت عن كلباء" بعد ذلك قدمت الشاعرة الأردنية آلاء أحمرو قصيدة في مدح صاحب السمو حاكم الشارقة بعنوان"سلطان القلوب" كما قدمت آلاء أحمرو قصائد اجتماعية ووجدانية، وقصيدة بعنوان"يا ليل المسافر" والتي نالت أعجاب الحضور، وكان الجمهور على موعد مع الشاعر العراقي ركاد الشمري الذي قدم قصائد غزلية ووجدانية، ثم جاء دور الشاعر الكويتي صلاح مطرف العنزي الذي بدأ بتقديم أبيات مدح وترحيب بالشيخ سعيد بن صقر القاسمي والشيخ هيثم بن صقر القاسمي والحضور، كما قدم قصائد وجدانية وغزلية ومنها ثم قرأت الشاعرة العراقية شهد الخزامي مجموعة من القصائد الوجدانية والوطنية والاجتماعية، ومنها قصيدة بعنوان "انه المادرت وجهي" وقصيدة "إمارات الكرم" و"عفتني بلا سند" بعد ذلك قدم الشاعر السعودي عامر العايذي أبياتا في مدح صاحب السمو حاكم الشارقة، أيضاً قصيدة اجتماعية، ووجدانية بعنوان "سوالفها" كما شارك في الأمسية الشاعر السعودي مروي السديري بعدد من القصائد المتنوعة، وفي الختام كرّم الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي المشاركين في أمسية الختام. تكريم المشاركين