أعلنت وزارة الرياضة استضافة المملكة جولتين من بطولة العالم للبلياردو، وبطولة الماسترز للسنوكر، بداية من العام الحالي 2024 ولمدة عشر سنوات، بمشاركة نخبة من اللاعبين العالميين، بتنظيم من الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر، وإشراف وزارة الرياضة. وبموجب الاتفاقية التي وقعها رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر؛ الدكتور ناصر بن صعب الشمري، ورئيس مجلس إدارة ماتش روم سبورت إيدي هيرن، ستحتضن المملكة بطولة العالم للبلياردو (9 كرات) في الفترة من 3 حتى 8 يونيو 2024، في الصالات الرياضية الخضراء بجدة، بمجموع جوائز قياسي، يبلغ 600,000 دولار، يتنافس عليها نخبة لاعبي البلياردو بمن فيهم بطل العالم فرانسيسكو سانشيز رويز، وحامل لقب بطولة الولاياتالمتحدة المفتوحة خمس مرات وبطل العالم 2022 شين فان بويننغ، وبطل العالم 2018 جوشوا فيلر. فيما ستقام النسخة السعودية من بطولة الماسترز للسنوكر خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 7 سبتمبر في مدينة الرياض، بمشاركة محترفي اللعبة في العالم، حيث ستصبح رسمياً «البطولة الرابعة الكبرى»، بتقديمها جوائز تبلغ 2 مليون جنيه إسترليني، لتكون بذلك ثاني أغلى حدث من حيث الجوائز في جدول جولة السنوكر العالمية لعام 2024. ومن المقرر أن تكون بطولة الماسترز السعودية للسنوكر، حدثاً عالمياً مفتوحاً للمشاركة أمام جميع اللاعبين البالغ عددهم 128 لاعباً، بالإضافة إلى ستة محترفين من الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر. وبهذه المناسبة، قال وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي: «نسعد باستقبال حدثين رياضيين جديدين، لينضما إلى جملة من البطولات العالمية التي تستضيفها المملكة على أراضيها، وجعلت منها موطنًا لكل الرياضات والرياضيين في مختلف الألعاب، بدعم سخي من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-، التي هيأت للقطاع الرياضي كل ما من شأنه تطوّره ووصوله إلى أعلى المستويات للمساهمة في نهضة هذا الوطن العظيم وازدهاره». وتابع: «يسير القطاع الرياضي باستراتيجية واضحة نحو تحقيق المستهدفات في رؤية السعودية 2030، والمساهمة في بناء مستقبل عظيم للوطن، من خلال صناعة الرياضة، والمشاركة في تعزيز اقتصاده وتنميته -بإذن الله-، ولعل أحد أبرز الملفات التي تسهم في ذلك، استضافة الفعاليات الكبرى في مختلف الألعاب الرياضية». وتأتي استضافة هذين الحدثين ضمن حزمة من الأحداث الرياضية التي احتضنتها أرض المملكة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، التي أسهمت بشكل مباشر في جعلها وجهة مفضلة لكل الرياضيين.