حقق الهلال أول بطولة له في ملعبه «ساحة المملكة» وحسب إفادة معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه أن مباريات موسم الرياض تم نقلها على أكثر من 100 قناة حول العالم، وبذلك يكون الهلال حقق هذه البطولة على مرأى ملايين المتابعين من حول العالم كعادته ويثبت تفوقه بتحقيقه كأس البطولة ويبهر العالم بمستواه المتصاعد ويضيف نجاحاً آخر لفعاليات موسم الرياض بما خلقته هذه البطولة من تنافس داخل الملعب بين اللاعبين وخارجه بين المتابعين الرياضيين خصوصاً أنصار الفريقين داخل وخارج حدود المملكة، فنشكر معالي المستشار على هذا التنظيم الرائع وتحريك المياه الراكدة للمنافسات الرياضية خلال فترة التوقف التي قضتها مسابقتنا المحلية، وتعيد لنا وهج التنافس الرياضي بين الهلال ومنافسه الجغرافي النصر، كما نشكره على سرعة التنفيذ والإنجاز والدقة في العمل لهذه التحفة الفنية والتي حققت رقماً قياسياً أضيف لموسوعة الأرقام القياسية العالمية «غينس» كأول ملعب في العالم يشيد بوقت قياسي بكامل مرفقاته بأقل من أربعة أشهر، وكانت بداية هذا الملعب فأل خير للهلاليين بعد تسجيل المحترف الصربي ميتروفيتش اسمه كصاحب أول هدف داخل الملعب الهلال وأيضاً سجل الهلال نفسه على ملعب كصاحب أول بطولة يحفظها التاريخ له وأمام مرأى العالم، ونتمنى بأن نشاهد هذه النسخة تتكرر في مواسم الرياض القادمة. كأس آسيا قطري حقق المنتخب القطري الشقيق فوزه بلقب كأس آسيا للمرة الثانية بتاريخه بعد تنظيم مميز ورائع لا يقل عن تميز تنظيم دولة قطر لنهائيات كأس العالم 2022، فنبارك للأشقاء في قطر نجاح التنظيم والفوز باللقب. الأخلاق أولاً عندما يسافر أحدنا إلى أي بلد في العالم يحترم عاداتهم وتقاليدهم، ويتماشى مع الأنظمة التي يعمل بها أهل هذا البلد وهو يذهب للسياحة ويدفع المبالغ الطائلة من أجل التعرف على بلدان وثقافات جديدة، فكيف بنا ونحن نشاهد بعض اللاعبين الأجانب الذين تدفع لهم مبالغ طائلة ويأخذون امتيازات كبرى ولكنهم لا يحترمون العادات والتقاليد في الدولة التي يلعبون لأنديتها، فنشاهد دوما أي لاعب يخرج عن نطاق الأدب يبت في معاقبته بشكل فوري وعاجل ونتذكر في أحد النهائيات المحلية قيام محترف أجنبي بحركة غير أخلاقية أُبعد بسببها بشكل فوري من الأراضي السعودية، فمثلما نشكر اللاعب الأجنبي عندما يكون له موقف إيجابي بالدفاع عن وطننا وعن مشروعنا الرياضي الكبير أن نقف يداً واحدة ضد كل من يتجاوز الحدود الأدبية والسلوكية داخل أراضينا الغالية، فهناك ملايين الأطفال يشاهدون مثل هذه التجاوزات فكيف بنا أن نربيهم على الخلق الحسن وهم يشاهدون بعض القدوات الرياضية تقوم بمثل هذه التجاوزات. همسة أخيرة: «يا غريبا كن أديبا»