استعاد ليفربول سريعا صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من مانشستر سيتي حامل اللقب بفضل فوزه على ضيفه بيرنلي 3 /1 اليوم السبت في المرحلة الرابعة والعشرين. وكان مانشستر سيتي صعد إلى الصدارة لساعات قليلة بعد فوزه في وقت سابق اليوم على ضيفه إيفرتون 2 /صفر. وفي باقي المباريات فاز توتنهام على ضيفه برايتون 2 / 1 وشيفيلد يونايتد على مضيفه لوتون تاون 3 /1 وبرينتفورد على مضيفه وولفرهامبتون 2 /صفر وفولهام على ضيفه بورنموث 3 /1 . وصعد ليفربول إلى الصدارة برصيد 54 نقطة بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الوصيف. وعلى ملعب أنفيلد، انتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله حيث تقدم البرتغالي ديوجو جوتا بهدف لليفربول في الدقيقة 31 لكن الايرلندي دارا أوشي أدرك التعادل لبيرنلي في الثواني الأخيرة للشوط الأول. وفي الشوط الثاني أضاف الكولومبي لويس دياز ثاني أهداف ليفربول في الدقيقة 52 ثم أكمل الأوروجوياني داروين نونيز الثلاثية في الدقيقة 79. وعلى ملعب الاتحاد، يدين مانشستر سيتي بالفضل في هذا الفوز للاعبه النرويجي إيرلينج هالاند الذي سجل هدفي المباراة في الدقيقتين 71 و85. وهذا الفوز هو السادس على التوالي لمانشستر سيتي في الدوري، والسادس عشر في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في ثلاث مباريات والتعادل في أربع. في المقابل باتت هذه الخسارة هي الحادية عشرة لإيفرتون في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ثماني والتعادل في خمس علما بأنه تم خصم 10 نقاط من رصيده بسبب انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف. وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض فريق مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع فريق إيفرتون لوسط ملعبه واعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة. ومع ذلك لم تشهد الدقائق الأولى من المباراة أي جديد حيث انحصر اللعب في وسط الملعب. وظل الوضع على ماهو عليه حتى جاءت الدقيقة 14 والتي شهدت فرصة خطيرة لفريق إيفرتون عندما سدد دومينيك كالفيرت ليوين كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيسر. بعدها توالت محاولات مانشستر سيتي الهحومية لتسجيل هدف التقدم، وسدد جوليان ألفاريز كرة قوية في الدقيقة 18 من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بمدافعي إيفرتون، كما سدد جيريمي دوكو تسديدة قوية أيضا من خارج منطقة الجزاء لكنها اصطدمت بمدافعي إيفرتون. وكاد مانشستر سيتي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 27 عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيسر ارتقى إليها إيرلينج هالاند وقابلها بضربة رأس لكنها جاءت بعيدة عن المرمى. بعد تلك الهجمة استمرت سيطرة مانشستر سيتي على مجريات اللقاء ولكنه فشل في فك شفرة دفاع إيفرتون لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 39 والتي شهدت فرصة لفريق إيفرتون، عندما لُعبت كرة عرضية إلى داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي وصلت إلى جاك هاريسون الذي قابلها بتسديدة ولكنها جاءت بعيدة عن المرمى. كثف مانشستر سيتي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم ولكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من لاعبي إيفرتون لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني، كثف فريق مانشستر سيتي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، فيما واصل فريق إيفرتون الاعتماد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة. ورغم سيطرة مانشستر سيتي على مجريات لم يتمكن من تهديد مرمى إيفرتون لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 71 والتي شهدت تسجيل هدف التقدم عندما لُعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة الجزاء لتحدث حالة من الإرتباك داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إيرلينج هالاند داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية عانقت الشباك. بعدها تخلى فريق إيفرتون عن حذره الدفاعي قليلا وحاول مبادلة مانشستر سيتي للهجمات بحثا عن تسجيل هدف التعادل ولكن كلهما فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 85 والتي شهدت تسجيل مانشستر سيتي للهدف الثاني من هجمة مرتدة حيث وصلت الكرة إلى كيفين دي بروين الذي مررها إلى هالاند حيث راوغ أحد مدافعي إيفرتون ليصبح في مواجهة جوردان بيكفورد حارس إيفرتون، قبل أن يسدد الكرة إلى داخل المرمى. ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز مانشستر سيتي 2 / صفر. وعلى ملعب كرافين كوتاج، تقدم فولهام بهدفين في الشوط الأول عن طريق بوبي ريد ورودريجو مونيز في الدقيقتين الخامسة و36 وفي الشوط الثاني رد ماركوس سينيسي بهدف لبورنموث في الدقيقة 50 لكن بعدها بدقيقتين فقط أضاف رودريجو مونيز الهدف الثاني له والثالث لفولهام. ورفع فولهام رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثاني عشر بفارق نقطتين عن بورنموث صاحب المركز الثالث عشر. وعلى ملعب كينلورث رود، أنهى شيفيلد شوط المباراة الأول متقدما بهدفين دون رد عن طريق كاميرون ارتشر وجيمس ميكاتي (ضربة جزاء) في الدقيقتين 30 و36. وفي الشوط الثاني رد كارلتون موريس بهدف للوتون تاون من ضربة جزاء في الدقيقة 52 لكن فينيسيوس سوزا سجل الهدف الثالث لشيفيلد في الدقيقة 72. ورفع شيفيلد رصيده إلى 13 نقطة لكنه ظل في المركز الأخير، وتوقف رصيد لوتون تاون عند 20 نقطة في المركز السابع عشر. وعلى ملعب توتنهام، تقدم باسكال جروز بهدف لبرايتون من ضربة جزاء في الدقيقة 17 ثم أدرك السنغالي باب سار التعادل لتوتنهام في الدقيقة 61، وتقمص الويلزي بيرنان جونسون دور البطولة وخطف هدف الفوز القاتل لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع. ورفع توتنهام رصيده إلى 47 نقطة في المركز الرابع وتوقف رصيد برايتون عند 35 نقطة في المركز الثامن. وعلى ملعب مولينو حسم برينتفورد فوزه على مضيفه وولفرهامبتون بهدفين حملا توقيع كريستيان نورجارد وايفان توني في الدقيقتين 35 و77. ورفع برينتفورد رصيده إلى 25 نقطة في المركز الرابع عشر وتوقف رصيد وولفرهامبتون عند 32 نقطة في المركز العاشر.