واصل إيرلينج هالاند هوايته في تسجيل الأهداف وسجل هدفين جديدين ليقود فريقه مانشستر سيتي للفوز على برايتون 3 / 1 خلال المباراة التي جمعتهما اليوم السبت في الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وشهدت أيضا هذه الجولة فوز إيفرتون على كريستال بالاس 3 / صفر، ونوتينجهام فورست على ليفربول 1 / صفر. وسجل أهداف مانشستر سيتي إيرلينج هالاند (هدفين) في الدقيقتين 22 و43، من ركلة جزاء، وكيفين دي بروين في الدقيقة 75، فيما سجل هدف برايتون لياندرو تروسارد في الدقيقة 53. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة خلف أرسنال المتصدر، وتوقف رصيد برايتون عند 15 نقطة في المركز الثامن. وفي المباراة الثانية، فاز إيفرتون على كريستال بالاس 3 / صفر. وسجل أهداف إيفرتون دومينيك كالفيرت ليوين وأنتوني جوردون ودوايت ماكنيل في الدقائق 11 و63 و84. ورفع إيفرتون رصيده إلى 13 نقطة في المركز الحادي عشر متفوقا على كريستال بالاس الذي توقف رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني عشر. وفي المباراة الثالثة، فاز فريق نوتينجهام فورست على ضيفه ليفربول 1 / صفر. ويدين نوتينجهام فورست بالفضل في هذا الفوز للاعبه تايوو اونيى الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55. ورفع نوتينجهام فورست إلى تسع نقاط في المركز التاسع عشر وتوقف رصيد ليفربول عند 16 نقطة في المركز السابع. وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع نوتينجهام فورست لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة. وكاد ريكاردو كارفاليو أن يفتتح التسجيل لفريق ليفربول في الدقيقة التاسعة عندما لعبت كرة طولية خلف المدافعين اتسلمها كارفاليو داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة لحظة خروج دين هندرسون، حارس نوتينجهام فورست من مرماه، لكنها اصطدمت بدقم الحارس وخرجت لركلة ركنية لم تستغل. بعد تلك الهجمة استمرت سيطرة ليفربول على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، ولكنه فشل في اختراق دفاع نوتينجهام فورست، الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم واعتمدوا على تضييف المساحات وشن الهجمات المرتدة. ورغم المحاولات الهجومية لكن اللعب انحصر في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 31 والتي كادت أن تشهد هدف التقدم لفريق نوتينجهام فورست عندما وصلت الكرة إلى تابو اونيي على حدود منطقة الجزاء ليمررها إلى جيسي لينجارد الذي أصبح في مواجهة أليسون بيكر حارس ليفربول، ليسدد كرة قوية تصدى لها بيكر. كثف ليفربول من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، فيما استمر فريق نوتينجهام فورست في تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة، ولكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر، لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. مع بداية الشوط الثاني، كثف فريق ليفربول من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، فيما استمر فريق نوتينجهام فورست في الاعتماد على طريقته الدفاعية وشن الهجمات المرتدة. وعلى عكس سير اللعب سجل نوتينجهام فورست هدف التقدم في الدقيقة 55 عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها تايوو اونيى بتسديدة لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر لترتد إليه مرة أخرى ليضعها بسهولة إلى داخل المرمى. كاد ليفربول أن يعادل النتيجة في الدقيقة 57 عندما لعبت تمريرة بينية إلى هارفي إليوت داخل منطقة جزاء نوتينجهام فورست من الجانب الأيمن ليقابلها بتسديدة قوية ولكن الحارس دين هندرسون حولها لركلة ركنية لم تستغل. ورغم وجود محاولات هجومية من الفريقين ولكنهما فشلا في تشكيل أي خطورة حقيقية على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 67 والتي كادت أن تشهد تسجيل نوتينجهام فورست للهدف الثاني عندما مرر شيخ كوناتي الكرة من الناحية اليسرى ليقابلها بيرنان جونسون بتسديدة لكن بيكر تألق وتصدى لها. كثف ليفربول من محاولاته الهجومية في محاولة لتسجيل هدف التعادل وكاد فيرجيل فان دايك أن يسجله في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء نوتينجهام فورست ارتقى إليها فان دايك وقابلها بضربة رأس لكن هندرسون تألق وتصدى لها. ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز نوتينجهام فورست بهدف نظيف.