- محمد الحيدر أكد معالي العامة الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز، أن الشباب اليوم متميزون أكثر من أجيال الأمس، بما يملكون من معارف، تتيحها لهم التقنيات الحديثة التي يتقنونها، مبينًا أن التحديات التي أمامهم تتمثل في الخبرة، ومعرفة تاريخهم القديم والحديث، ومنظومة القيم. جاء ذلك خلال انطلاق ملتقى أندية القراءة الأول - السبت 10 فبراير 2024م- الذي نظمته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، بمشاركة (50) ناديًا للقراءة من مختلف أنحاء المملكة؛ لمناقشة التحديات التي تواجها، وتتمثل في كيفية تشجيع القراءة، وتوفير الأدوات التي تيسر وتشجع وتعالج القضايا التي تواجه من يبحث عن مصادر المعرفة؛ تفاعلاً مع الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الثقافة في تأصيل المعرفة وتطويرها والتشجيع على القراءة من خلال المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، الذي يشكل أحد برامج المكتبة الثقافية. وأوضح معاليه أن رؤية 2030 تحمل في طياتها الكثير من المشاريع الاجتماعية والثقافية والفكرية والمادية، حيث تعمل الرؤية على ترسيخ مفاهيم الثقافة والبحث عن المعرفة، مشيرًا إلى أن جيل الشباب لديه مسؤولية كبيرة لاستيعاب التطور الحاصل في العالم كله، ومواكبة ما عليه المملكة العربية السعودية من تطوير وتحديث غير مسبوق التي يقود فيها ولاة الأمر، حفظهم الله، وطننا المعطاء إلى مصاف دول العالم المتقدمة بمشيئة الله. واختتم ابن معمر بقوله: نعمل على أن تحقق مصادر المعرفة أهدافها من خلال القراءة الواعية والفهم العميق؛ لنتعرَّف على الفرص والمخاطر والتحدي الأكبر هنا الوصول إلى مصادر المعرفة، سواء بالقراءة التقليدية، أم بمصادر أخرى وقراءات مختلفة من خلال التقنيات الحديثة. يُذكر أن المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب؛ يشكِّل أحد المشروعات الثقافية الوطنية المستدامة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة؛ يهدف إلى تعميق الروابط بين أفراد المجتمع والكتب، من خلال توفير بيئة مناسبة لأنشطة القراءة، وتوفير حاضنة لمبادرات البحث والقراءة والاطلاع، فضلاً عن مجموعة مناشط ومشروعات فرعية، من أبرزها: مهرجان القراءة الحرة لطالبات وطلاب التعليم العام؛ المكتبة المتنقلة؛ ومصادر التعلُّم المتنقلة؛ وفرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالمطار؛ وملتقى تجاربهم في القراءة؛ وملتقى تجاربهم في القراءة؛ والملتقيات الثقافية.