تعهد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المتوقع أن يسعى لولاية جديدة في الانتخابات المرتقبة في وقت لاحق هذا العام، أن "الأشخاص في السلطة" سيفوزون بالتأكيد. وقال مادورو أمام آلاف من أنصاره الذي احتشدوا في العاصمة في الذكرى الثانية والثلاثين للانقلاب الفاشل بقيادة هوغو تشافيز الذي أصبح فيما بعد رئيسا وعيّن مادورو خلفا له "نحن الأشخاص الذين في السلطة... سننتصر بطريقة أو بأخرى". وجاءت تصريحاته قبل يوم على اجتماع دعا إليه رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز لتحديد موعد الانتخابات العامّة القادمة. العام الماضي توصلت حكومة مادورو والمعارضة إلى اتفاق في بربادوس إثر وساطة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة في 2024 بحضور مراقبين دوليين، وبموجب الاتفاق خففت الولاياتالمتحدة العقوبات على الدولة الأميركية الجنوبية، ما سمح لمجموعة شيفرون ومقرها في الولاياتالمتحدة، استئناف استخراج النفط بشكل محدود، ومهّد الطريق أمام تبادل سجناء. ونصّ الاتفاق على أن يتمكن مرشحو المعارضة من الطعن في قرارات سابقة قضت بعدم أهليتهم لتولي المنصب، غير أن المحكمة العليا الموالية لمادورو أيدت مؤخرا حظرا مدته 15 عاما على المعارضة الفائزة في الانتخابات التمهيدية ماريا كورينا ماتشادو وغيرها من شخصيات المعارضة، ودفع ذلك بالولاياتالمتحدة إلى الإعلان بأنها ستعيد تفعيل عقوبات على قطاع النفط والغاز الفنزويلي. ودعا مادورو رودريغيز إلى المنصة الأحد وأثنى على "أدائه القوي" في الرد على الانتقادات لقرار عدم أهلية ماتشادو. وقالت ماتشادو الأحد على منصة إكس إن "الاجتماع الذي دعا إليه النظام غدا (الإثنين) يتجاهل الالتزام الذي وقعه لصالح إجراء انتخابات حرة ونزيهة في اتفاق بربادوس"