تجمعنا لقاءات متعددة ومتنوعة دائما، مع عدد من الشخصيات العادية والمتواضعة وأحيانا تكرس لدينا أفكارا وأمورا متجددة خاصة مع تغير أنماط حياتنا اليومية؛ واليوم نجد أن الاعتزاز باللغة العربية أمر أصبح أكثر أهمية من السابق خصوصا؛ وإن هي أحد ركائز حياتنا وأمورنا التي نهتم بها كثيراً في تعلم أبنائنا؛ ومن بحور اللغة نجد أن الاهتمام بتطوير بحور اللغة يتطلب أحيانًا تدقيق عاليا جدا في مجالات القواعد والصرف وأيضا التمازج بين اللغة العربية واللغات الأخرى دون المساس بمعانيها أو تحريفها عن مسارها الصحيح أو تعريب تلك اللغات ؛ ونستذكر جلياً الملتقيات والندوات والاثنينيات المختلفة التي كانت تقام؛ واهتمام الجامعات ماضيا ومستقبلًا بتعليم اللغة العربية للدارسين والعاملين وكذلك العمل على تطويع التقنية بشكل متسارع لكن كل هذا لا يكفي في التوسع باستخدام اللغة حتى فنون الرسم والخط لأن اللغة العربية هي أساس وجوهر لا يمكن الاستغناء عنها ومن اللغات التي يصعب على الإنسان أن يتقنها بشكل متسارع بعكس اللغات الأخرى تجد أنه يمكن للإنسان أن يتقن أي لغة أخرى بسهولة بخلاف اللغات المعقدة؛ ومن أميز بحور اللغة العربية الأدب ذلك العلم الذي أبرز لدينا العديد من الشعراء والشاعرات والأدباء والأديبات والملحنين بمختلف مسمياتهم وطبقاتهم وكانت تجمعهم الأندية الأدبية وتلك الاثنينيات ولكن في وضعنا الراهن ومع تواجد وإطلاق وزارة الثقافة هيئة الأدب والنشر والترجمة وما تعمل عليه الهيئة من جهود لدعم الأدباء والقاصين والرواة؛ وتأهيل المقاهي المميزة واختيارها ونأمل أن يكون هناك تميز تواجد لبعض الأحياء كحي جميل وحي جاكس في الرياض وأيضا حي حراء الثقافي، نريد أن نشاهد أحياء متخصصة ومتنوعة في الأدب والترجمة ويجمعها طابع الأدباء والقاصين والرواة على غرار الأحياء القديمة. في الدول الأخرى وإعادة ترتيب هذه الأحياء بحسب الطابع السكاني لها ويتم أيضا الاستثمار في هذه الأحياء بتصوير البرامج والمسلسلات الشعبية القديمة؛ أخيرا نحتاج أن نرى أدباء وأديبات على غرار طه العقاد ونجيب محفوظ وأنيس منصور وأيضا الأدباء السعوديون محمد صلاح زيدان، عبدالمقصود خوجة، ومحمد زيدان، وغيرهم من الأدباء والأديبات الذين نفخر بهم ونتغنى متواجدين في تلك الأحياء بأسمائهم ومكتباتهم، وأيضا بأنهم رموز ثقافية لهم دورهم الحياتي والمعرفي.