تناقلت بعض وسائل الإعلام تصريحًا ينسب للاعب النصر لابورت الذي إن صح فهو إساءة كبرى لمشروعنا الرياضي وما يحمله من آمال كبرى لرياضة الوطن بمختلف أطيافها، فمشروعنا الرياضي يحمل أبعادًا واسعة لا يجب أن يشوهها تصريح لاعب ما يزال عقده ساريًا مع ناد سعودي، وإن صح هذا التصريح المنسوب للاعب فيجب على إدارة النادي أن تحاسبه أولاً، ويجب ألا يمر مثل هذا التصريح مرور الكرام كقضية ذلك الإعلامي الخليجي. فمثل هذه التصريحات حتى وإن كانت فردية فيجب أن تكون هناك وقفة حازمة فنعلم أن هناك من يعادون الوطن ويستغلون مثل هذه التصاريح للزج باسم المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع بث سمومهم تجاه عظمة المملكة التي سبقتهم بسنوات ضوئية مما زاد الحقد والعداء لكل من هو عربي مسلم سعودي بشكل محدد. مشروعنا الوطني الرياضي الذي سحب البساط من أعرق وأقوى دوريات العالم جعلهم لا ينامون الليل من قوة الأسماء التي استطاع مشروع رياضة الوطن جلبها سواءً على صعيد كرة القدم أو الرياضات المختلفة مثل بطولة القولف العالمية أو سباقات الفورميلا 1، أو المصارعة الحرة عن طريق برامج هيئة الترفيه، فأنظار العالم ووسائل إعلامه لا حديث لها سوى المملكة العربية السعودية والنهضة الرياضية الحاصلة في الوقت الحالي، والتي ستمتد بإذن الله إلى أعوام قادمة. وأود أن أضيف أن مشروع الدولة ليس محصوراً في لاعب واحد مما جعل البعض من المنتسبين للإعلام يطالبون بحماية خاصة وأن لا يقارن ذلك اللاعب بغيره، وكأن قواعد اللعبة تم تصنيفها من قبلهم بعدم محاسبته وعدم تطبيق الأنظمة عليه فهذا أمر يُسيء لرياضة الوطن، فعندما ينزل جميع اللاعبين الميدان يكونون سواسية والنظام يطبق على الجميع بالتساوي وأن القانون واحد على لاعب يصنف (سوبر ستار) أو لاعب صاعد من الفئات السنية لا يكاد يعرف اسمه في الوسط الرياضي، فما نحتاجه هو أن يعلم أولئك المنتسبون للإعلام بأن لا أحد أكبر من القانون، ونحن وجودنا في دولة النظام والمساواة أدام الله عزها وأمنها.