ذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية "الأحد" أن البلاد تتهم روسيا باستخدام متفجرات، تحتوي على مركبات كيميائية محظورة ضد جنود أوكرانيين، في خنادقهم. وأضافت أنه تم تسجيل 626 حالة منذ بدء الحرب قبل حوالي عامين. وتابعت أنه منذ بدء يناير، كانت هناك 51 حالة، مع اتجاه متزايد يصل إلى 10 هجمات يوميا. وتردد أن المتفجرات التي تحتوي على غاز مسيل للدموع، تم إسقاطها من طائرات مسيرة أو إطلاقها بواسطة المدفعية، ويتم استخدام الغاز السام أيضا من قبل الشرطة في الكثير من المناطق، واستخدام مثل هذا الغاز في الحرب محظور، بموجب اتفاقية الأممالمتحدة للأسلحة الكيميائية، التي وقعتها موسكو أيضا، ولم يتسن التحقق من المزاعم الأوكرانية من مصدر مستقل. من جهته قال حاكم منطقة كورسك الروسية في بيان على تطبيق تيليغرام أمس الأحد إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت بلدة تيتكينو الواقعة على الحدود مع منطقة سومي الأوكرانية مما أسفر عن إصابة رجل. من جانب آخر تقوم وزيرة الخارجية الكورية الشمالية، تشوي سون هوي، بزيارة روسيا هذا الأسبوع، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية أمس، في ظل مؤشرات على زيادة التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن كالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أن "تشوي سون هوي، وزيرة خارجية جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، ستقوم بزيارة رسمية إلى الاتحاد الروسي خلال الفترة من 15 وحتى 17 من يناير، بدعوة من نظيرها الروسي، سيرغي لافروف". وتأتي الزيارة في الوقت الذي تُتهم فيه كوريا الشماليةوروسيا بتبادل الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، فيما يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة، منذ انعقاد قمة في سبتمبر الماضي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ميناء فضائي روسي. وكان البيت الأبيض أفاد في الأسبوع الماضي، بأن روسيا أطلقت مؤخرا صواريخ باليستية كورية شمالية إضافية على أوكرانيا، بعد شن عمليات إطلاق مماثلة في 30 من ديسمبر و2 من يناير، ونفت كل من بيونغ يانغ وموسكو أي نقل لأسلحة من هذا القبيل، ومن المتوقع أن تجتمع تشوي مع لافروف خلال زيارتها لروسيا، والتي تأتي بعد ثلاثة أشهر من لقائهما الأخير ببيونغ يانغ في أكتوبر الماضي.