أطلقت هيئة التراث بمحافظة جدة، الفعالية التراثية الثالثة، ضمن حزمة الفعاليات التراثية التي تنظمها الهيئة لرفع الوعي بتراث المملكة، وذلك في واجهة روشن جدة. وتأتي الفعالية التراثية الثالثة التي تستمر ثلاثة أيام، ضمن جملة من الفعاليات التراثية والثقافية التي دأبت هيئة التراث على تنظيمها، لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للمملكة بمختلف قوالبه، وتطويره، ونقلِه للأجيال، إلى جانب إبراز العادات والتقاليد، التي عُرفت في المجتمع السعودي منذ القدم. وتهدف الفعالية إلى رفع الوعي بتاريخ وتراث المملكة وإبراز العمق الحضاري للمملكة وإبراز جهودها في الحفاظ على التراث والاحتفاظ بالتراث الثقافي بالمنطقة، والاحتفاء بالتراث الثقافي بالمنطقة. كما تتضمن الفعالية التي تفتح أبوابها من الساعة ال5 مساءً وحتى ال11 مساءً، منطقة الآثار التي تستعرض أبرز المعالم الأثرية في المملكة، ومنطقة التراث غير المادي، ومنطقة التراث العمراني، ومنطقة القصة التاريخية، وأجنحة الحرف اليدوية، وجناح هيئة التراث، وجناح مواقع التراث العالمي المسجلة باليونسكو. من جهة ثانية انطلقت الفعاليات التراثية التي تنظمها هيئة التراث بقرية ذي عين الأثرية في منطقة الباحة؛ وتستمر 6 أيام، تستهدف من خلالها مختلف فئات المجتمع من أهالي المنطقة وزوارها. واشتملت الفعاليات على عروضٍ للحِرف التي يتفاعل فيها الحرفي مع الجمهور، مثل الفخار والمنسوجات، ومقتنيات وزخارف ونمط تصميمٍ تراثيّ وغيرها من حِرف أهالي الباحة، ومنطقة "ركن التصوير"، ومنطقة "المجلس التراثي"، ومنطقة "الألعاب التراثية" المشتملة على عددٍ من الألعاب من تراث الأجداد والأكلات الشعبية، إضافة إلى العروض الشعبية التراثية. وزينت الهيئة واجهة 58 منزلاً تراثياً بقرية ذي عين الأثرية بعروض الصوت والضوء. وتهدف الفعاليات إلى الاهتمام بالتراث الثقافي وتعزيز الحفاظ عليه، واستعراض ما تحتويه القرية من ثروات طبيعية وبشرية وتاريخية، وإثراء تجارب الزوار التراثية، وتعريفهم بآثار المملكة، وتعزيز الهوية السعودية، وترسيخ الانتماء لها، ونشر الوعي الوطني، والحفاظ على الإرث الثقافي، إلى جانب المحافظة على القيم الاجتماعية التي توارثها أبناء المنطقة جيلاً بعد جيل. من فعاليات جدة التراثية