اختتم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، زيارته الرسمية إلى دولة اليابان؛ التي هدفت إلى تطوير الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، وبحث تنفيذ مشروعات "الرؤية السعودية اليابانية 2030"، واستقطاب الاستثمارات والشراكات النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين وتعزيز التعاون بين البلدين وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية. واجتمع معاليه في مستهل زيارته إلى اليابان مع معالي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني سايتو كين، وبحث معه تعزيز التعاون بين البلدين، والفرص الواعدة التي تتمتع بها المملكة لبناء شراكة فاعلة مع اليابان في قطاعي الصناعة والتعدين. وبحث خلال لقاء مع المسؤولين في المنظمة اليابانية للمعادن وأمن الطاقة "JOGMEC"، التعاون الإستراتيجي مع المنظمة لتوفير إمدادات الموارد المعدنية للصناعة اليابانية، في إطار ما تملكه المملكة من ثروة معدنية ضخمة تضم عشرات المعادن المهمة للعديد من الصناعات المتقدمة، وامتلاكها كل الميزات التنافسية لتصبح مركزاً عالمياً لإنتاج المعادن. وشارك وزير الصناعة والثروة المعدنية في اجتماع الطاولة المستديرة للصناعة والتعدين، الذي عُقد في العاصمة اليابانيةطوكيو بمشاركة وزارة الاقتصاد والتجارة اليابانية، و19 شركة يابانية من القطاعين العام والخاص، بحضور عددٍ من مسؤولي جهات منظومة الصناعة والثروة المعدنية. كما زار عدداً من المصانع، وعقد عدة لقاءات واجتماعات ثنائية مع مسؤولي مجموعة من الشركات والمؤسسات اليابانية، العاملة في قطاعات الصناعة، والتعدين، التمويل، والتأمين، التي استعرضت الفرص العديدة المتاحة للتعاون والاستثمار في المملكة في قطاعي الصناعة والتعدين، وغيرهما من القطاعات الواعدة، متناولةً مزايا البيئة الاستثمارية في المملكة، ومتانة بنيتها التحتية المتطورة. والتقى الخريف في العاصمة اليابانيةطوكيو، مع عددٍ من الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين، بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين بدولة اليابان أنس النويصر.