كد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن القوات المسلحة ستظل متماسكة وقوية وصمام أمان السودان، مؤكداً حرص القوات النظامية المختلفة على القضاء على مليشيا الدعم السريع المتمردة . وقال البرهان ، خلال مخاطبته ضباط منطقة البحر الأحمر العسكرية:" إن ما حدث فى مدني بولاية الجزيرة سيتم محاسبة كل متخاذل ومتهاون ولا مجاملة في ذلك "،بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا). وأضاف "إننا سننتصر بعزيمة وإصرار القوات المسلحة والشعب السودانى و سنقاتل لدحر وهزيمة المليشيا المتمردة وأعوانها من القوى السياسية التي تسعى إلى حكم البلاد عبر اشلاء الشعب السوداني". وتابع "نقول لهم لو أردتم حكم السودان ، لن يكون ذلك إلا عبر الانتخابات،وأن النصر سيكون حليفنا" مناشداً الجميع عدم الالتفات لمروجي الشائعات التي يطلقها العملاء و تستهدف التشكيك فى القوات المسلحة والشعب السودانى وبث الرعب والخوف فى نفوس المواطنين. واستطرد"نطمئن المواطنين بأن الجيش سيقاتل لآخر جندي حتي ينعم أهل السودان بالأمن والاستقرار، ولن تسقط القوات المسلحة"، مبينا أن كل من تعاون مع المليشيا المتمردة سيدفع ثمن تعاونه. وجدد المضي قدما فى العمليه التفاوضية ،وقال " لن نوقع اتفاق سلام فيه مهانة وذل للقوات المسلحة والشعب السودانى" وأنه لابد من وقف إطلاق النار وخروج المتمردين من المرافق العامةوالمستشفيات ومنازل المواطنين. كانت قوات الدعم السريع قد أعلنت يوم الاثنين الماضي سيطرتها على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، بعد معارك مع قوة من الجيش استمرت نحو 4 أيام. ومنذ منتصف نيسان/ابريل الماضي، يخوض الجيش بقيادة البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.