أصيبت السفينة النروجية "إم/في سوان أتلانتيك" أمس"بجسم غير محدد" في البحر الأحمر، وفقاً للشركة المالكة، في حين أوقفت العديد من شركات النقل البحري في العالم عبورها في هذه المنطقة، بعد هجمات شنها المتمردون الحوثيون في اليمن. وقالت الشركة النروجية "انفينتور كيميكال تانكرز" Inventor Chemical Tankers في بيان "لحسن الحظ لم يصب أفراد الطاقم الهندي بأذى، وتعرضت السفينة، وفقًا لهم، لأضرار محدودة". وأشارت إلى أن الناقلة التي انطلقت من فرنسا باتجاه جزيرة ريونيون، "لا تربطها أي علاقة بإسرائيل، سواء من جهة مالكها (النروجي) أو الإدارة الفنية (السنغافورية) أو حمولتها". وفي وقت لاحق، أكد المتمردون الحوثيون، أنهم استهدفوا سفينتين "لهما ارتباط بالكيان الصهيوني" في البحر الأحمر إحداهما هي "سوان أتلانتيك". في وقت سابق، قالت وكالتان ملاحيتان إنهما رصدتا ما يبدو أنه انفجار الاثنين على طريق ملاحي رئيسي قبالة اليمن. وأبلغ عن ذلك، فيما وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى البحرين، في إطار جولة في الشرق الأوسط للبحث خاصة في الأمن البحري. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية في نهاية الأسبوع في بيان، أنه سيناقش في المنامة "جهود الولاياتالمتحدة لعقد تحالفات متعددة الأطراف، للرد على العدوان في البحر، الذي يهدد النقل البحري والاقتصاد العالمي". وشن المتمردون الحوثيون، سلسلة من الهجمات بطائرات مُسيَّرة وصواريخ، استهدفت سفنًا في البحر الأحمر، قائلين إنهم بذلك يريدون ممارسة ضغوط على إسرائيل، بسبب حربها المدمرة في قطاع غزة. إثر الهجمات، علقت العديد من شركات الشحن الكبرى، بينها اثنتان من كبرى الشركات في العالم، المرور عبر مضيق باب المندب الذي تمر عبره 40 في المئة من التجارة الدولية. وقد أصبحت السفينة "إم/في سوان أتلانتيك" الآن تحت حماية البحرية الأميركية.