شنّ طيران الاحتلال الحربي، 4 أحزمة نارية متتالية في منطقة الدرج والتفاح شرقي مدينة غزة؛ التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي وبحري وتوغل بري. وتجددت الغارات والقصف «الإسرائيلي» بسلاحي المدفعية والطيران الحربي، على مدينة خانيونس ومناطق متفرقة في قطاع غزة. كما واصلت قوات الاحتلال قصفها المدفعي المتقطع على مناطق مختلفة، من أحياء الزيتون والشجاعية والدرج في مدينة غزة. ونبه شهود عيان إلى «وصول شهداء ومصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى، إثر قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة المزرعة التابعة للأونروا بدير البلح، وسط قطاع غزة». وقالت مصادر محلية، إنه منذ 3 ساعات، يشن الطيران الحربي «الإسرائيلي» أحزمة نارية متتالية تزامنا مع قصف مدفعي وإطلاق لعدد كبير من قنابل الفسفور على مناطق الشجاعية والتفاح والدرج بمدينة غزة. وقصفت قوات الاحتلال محيط دوار الصاروخ بشارع الجلاء شمال غزة، وأصيب عدد من المواطنين بقصف الاحتلال منزلاً في مخيم البريج استهدف منزلا قرب دوار الروس. واستهدف الطيران الحربي «الإسرائيلي» منزلًا لعائلة برهوم في منطقة البراهمة بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وكان قد قصف عدة أهداف بالأمس بينها أراضٍ زراعية في المحافظة. وأعلن ماهر شامية؛ وكيل وزارة الصحة المساعد في غزة، توقف العمل في مركز شهداء الدرج الصحي وسط المدينة، بعد تعرض محيطه لقصف مدفعي إسرائيلي مكثف. بينما صرحت إدارة مستشفى شهداء الأقصى، بأن «قطع الاحتلال لوسائل الاتصال داخل قطاع غزة، يمنع المواطنين من التواصل مع سيارات الإسعاف لإنقاذ حياة المصابين». قتل بالجملة وتوثيق 120 مقبرة جماعية 8 شهداء أعدموا بمدرسة وفي الساعات الأولى من صباح أمس، عُثر على 8 شهداء بمدرسة شادية أبو غزالة شمالي قطاع غزة جرى إعدامهم ميدانيًا. وقالت مصادر محلية، إن شهداء وإصابات ارتقوا بعد قصف الاحتلال محيط مدرسة لوكالة «الأونروا» في دير البلح، وسط القطاع. ونبهت المصادر إلى وجود عالقين تحت الأنقاض، جراء قصف جوي من طيران الاحتلال الحربي استهدف منزلا في جباليا شمالي قطاع غزة، وخلّف أيضًا شهداء وجرحى في المكان. ووصل 14 شهيدا إلى مركز جباليا الطبي، جراء ارتكاب الاحتلال مجزرة في شارع غزة القديم، عبر استهداف منزلين لعائلة النجار وخضر بعدة قذائف. وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا وسط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وبيّنت مصادر إعلامية محلية أن غارة «إسرائيلية» استهدفت منزلاً في جباليا شمالي القطاع، أوقعت شهداء وجرحى. منوهة إلى أن عددًا كبيرًا من المدنيين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض. ولفتت مصادر محلية النظر إلى استشهاد شاب، بعد إطلاق قناصة الاحتلال النار عليه في منطقة تل الزعتر شمال غزة. وأوضحت المصادر أن قناصة الاحتلال في منطقة تل الزعتر أطلقوا النار على الشاب محمود صالح، خلال تواجده داخل منزله في منطقة بركة أبو راشد، مما أدى الى استشهاده على الفور. ورصد شهود عيان ومصادر محلية عشرات الاستهدافات الليلة الماضية التي أسفرت عن ارتقاء قرابة ال150 شهيدًا ومئات الجرحى، رغم انقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنت عن قطاع غزة لليوم الثاني تواليًا. إسرائيل لا تزال بعيدة عن الحسم أكدت وسائل إعلامٍ عبرية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي «لا يزال بعيداً جداً عن حسم الحرب المستمرة في قطاع غزّة». ورأى محلّل الشؤون السياسية في القناة ال/12/ الإسرائيلية، أمنون أبراموفيتش، أنّ المشكلة تكمن في «شعارات السياسيين أو الأهداف الطنّانة»، في إشارة إلى الأهداف الإسرائيلية المعلنة للحرب، وهي «إعادة الأسرى وألّا تكون حماس صاحبة سلطة في غزة». وبشأن صورة الحرب، وفقاً لأبراموفيتش، فإنّ الصور في الإعلام «تبدو دائماً أكثر تفاؤلاً»، مؤكّداً أنّ الاحتلال لا يزال «بعيداً جداً عن الحسم». وتحدّث أبراموفيتش عن وجود «جيوب مقاومةٍ « في شمالي قطاع غزّة، وذلك فضلاً عمّا يجري على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، وفي المسارات البحرية. وكانت صحيفة /وول ستريت جورنال/ ذكرت أنّ الخسائر الإسرائيلية الأخيرة في ساحة المعركة في غزة، تُظهر أنّ الهدف الشامل لجيش الاحتلال، وهو «شل حركة حماس وقدرتها على إيذاء الإسرائيليين».. «لا يزال بعيد المنال، حتى في الجزء الشمالي من قطاع غزة، الذي كان المحور الأساسي للنشاط العسكري منذ بداية الحرب». وفي وقت سابق، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير عدة آليات عسكرية إسرائيلية في الأيام ال5 الأخيرة، مؤكّداً أن مقاومي القسّام استخدموا قذائف مضادة للتحصينات، وأسقطوا البيوت التي تحصّن فيها الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة على رؤوسهم. في اليوم 72 أحزمة نارية وقصف بالفسفور نابلس.. قوات الاحتلال تنسحب انسحبت قوات الاحتلال، من مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، عقب عملية اقتحام واسعة استمرت لعدة ساعات. واشارت مصادر محلية إلى أن الاقتحام تخلله إطلاق نار واعتداء على المواطنين وأعمال تجريف داخل المخيم. وكانت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» قد دهمت في الساعات الأولى من فجر امس، مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، من عدة محاور وتمركزت في المنطقة الشرقية من المدينة. وقالت المصادر، إن آليات عسكرية «إسرائيلية» اقتحمت مدينة نابلس من حواجز؛ دير شرف وعورتا وبيت فوريك وحوارة، ودهمت منطقة «شارع عمّان» شرقي المدينة، تزامنًا مع تمركز آليات أخرى بالقرب من مخيم بلاطة للاجئين، شرقًا. ونوهت إلى أن قوات الاحتلال تقوم بسحب تسجيلات كاميرات المراقبة في «شارع عمّان» لا سيما المنطقة التي تعرضت لقصف من مسيرة «إسرائيلية» فجر الجمعة. وذكرت، نقلًا عن سكان محليين، أن أصوات طلقات نارية سُمعت في داخل مخيم بلاطة، شرقي نابلس، تزامنًا مع استقدام قوات الاحتلال لجرافة عسكرية تعمل على «إزالة» الحواجز والعوائق الحديدية والترابية من مداخل المخيم. وقالت جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» إن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابتين لسيدة وشاب، عقب اعتداء قوات الاحتلال عليهما في مخيم بلاطة. واقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في مخيم بلاطة، من بينها منزل المطارد عصام صلاج، وهددت باغتياله خلال يومين، وفق ما أفادت العائلة. والليلة الماضية، اقتحمت آليات «عسكرية» تابعة للاحتلال مخيم العين للاجئين في مدينة نابلس، وصادرت مركبة فلسطينية، عقب اشتباك مسلح ومواجهات مع الشبان الفلسطينيين. وأفادت مصادر طبية، بأن شابين أصيبا برصاص قوات الاحتلال «الحي» إثر اقتحامها مخيم العين غرب نابلس، إثر مواجهات اندلعت في المنطقة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع. جثامين شهداء في مستشفى النجار في رفح (د ب أ) مبنى مدمر بعد قصف على رفح (أ ف ب) فلسطيني في مخيم للنازحين جنوبغزة (أ ف ب)