نظمت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية ورشة عمل بحضور ممثلي القطاع الحكومي والخاص وبمشاركة عدد من المختصين في البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية والمبادرات الجيومكانية والابتكار الجيومكاني، وذلك للتعريف بأهمية المعرفة الجيومكانية وآلية الاستفادة منها لتأكيد تحقيقها للمستهدفات الاقتصادية التي يعكسها القطاع الجيومكاني في دعم عجلة التنمية الوطنية. وقدم عدد من الخبراء عرضاً تضمن مقدمة عن مفهوم البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية والمشروع والأنشطة المرتبطة به ومخرجات المشروع كما ناقشت الورقة الثانية تطور طلب المستخدم في القطاعات ذات الأولوية التنموية بالإضافة إلى مناقشة الجهات الوطنية الجيومكانية والرقمية واستعراض دورها المنتمي للمضي قدماً نحو المعرفة التي ترتكز على البنية التحتية الجيومكانية. وتضمنت الورشة حوارات مع الجهات الوطنية الجيومكانية والرقمية واستعراض أدوارهم الجيومكانية المتنامية والتي تستشرف دور المعرفة الجيومكانية مستقبلاً وأهمية خلق مبادرات في المعرفة الجيومكانية، إضافةً إلى فهم الطلب المتزايد على المعرفة الجيومكانية من قبل القطاعات الإنمائية ذات الأولوية في المملكة، وتمكين التعاون مع جهات صناعة البيانات الجيومكانية والرقمية الخاصة في المملكة ودورها في تطوير الحلول المبتكرة لتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه المملكة في تلبية متطلبات التنمية الوطنية. وناقشت الورشة تبني التقنية الجيومكانية والمعرفة في المشاريع الكبيرة في المملكة، بالإضافة إلى تطوير الطلب على المعرفة الجيومكانية في القطاعات ذات الأولوية تنمويًا، وأثر تطوير منتجات المعرفة الجيومكانية على القطاع الجيومكاني، ودور الجهات الوطنية الجيومكانية والرقمية في دمج التقنيات الرائدة لتمكين نمو المعرفة الجيومكانية للاستفادة من أثرها الاقتصادي والتنموي، والجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة للابتكار في كافة القطاعات ودور المعرفة الجيومكانية في تحقيق الحلول المبتكرة التي تخلق بدورها نموًا للتنمية. وتهدف الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية لتنظيم القطاع في المملكة، والارتقاء به، والإشراف عليه، ومراقبته بما يحقق الجودة وتحسين الأداء.