استضافت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية ورشة عمل "تطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية" التي تضمنت استعراضاً لرحلة إنشاء المركز الجيومكاني الوطني والدراسات والمبادرات والأعمال المرتبطة به، وما أنجز من أعمال ومخرجات من خلال الدراسات والمبادرات التي تمت بالإضافة إلى تقييم المملكة في مجال المعلومات الجيومكانية، ودور المنصة الجيومكانية الوطنية والبيانات التي توفرها والخصائص والأدوات التي تم تطويرها. وتضمنت الورشة عرض تطوير حوكمة البيانات الجيومكانية على المستوى الوطني وتحديد المسؤوليات حسب إطار الأممالمتحدة، وكذلك ما تم تطويره على الخدمات وقواعد البيانات الرقمية الجيومكانية والنموذج والقاموس والدليل الخاص بالبيانات الجيومكانية، إلى جانب استعراض نتائج استبيان خدمات المركز الجيومكاني الوطني؛ الذي تم فيه تقييم مدى توقعات القطاع الجيومكاني من المركز بمشاركة (35)جهة حكومية. واستعرض الدكتور أنجو سيمونس من منظمة اتحاد المعلومات الجيومكانية التعاون الذي تم بين الهيئة والمنظمة لتطوير المواصفات والمعايير الوطنية وسياسات النشر والتصنيف والترخيص لاستخدام البينات الجيومكانية الوطنية، وشارك في الورشة عدد من مسؤولي وخبراء وممثلي الجهات الحكومية ذات الصلة بالقطاع الجيومكاني. ودعا رئيس الهيئة الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل جميع المتخصصين في القطاع إلى العمل سوياً لتبادل الأفكار والرؤى لتطوير قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية في المملكة ليكون داعمًا للأمن والاقتصاد والتنمية الوطنية.