أدى انفجار ضخم في مستودع متفجرات في سيشيل الخميس إلى إصابة 66 شخصا وتضرر أبنية، ما دفع رئيس البلاد إلى إعلان حالة الطوارئ. وقال الرئيس ويفيل رامكالاوان إن الأرخبيل، المشهور بشواطئه الخلابة والسياحة الراقية، يواجه أيضا فيضانات وانهيارات أرضية بسبب الأمطار الغزيرة التي أودت بحياة شخصين. وأوضحت الرئاسة في بيان أن الانفجار وقع في منطقة بروفيدنس الصناعية في ماهيه، أكبر جزيرة في الدولة الواقعة في المحيط الهندي، ما تسبب في أضرار جسيمة في الموقع والمناطق المحيطة به. وقالت الرئاسة "في أعقاب انفجار في مخزن المتفجرات التابع لشركة سي سي سي إل والذي تسبب في أضرار جسيمة... ودمار كبير ناجم عن الفيضانات بسبب الأمطار الغزيرة، أعلن الرئيس حالة الطوارئ لهذا اليوم 7 كانون الأول/ديسمبر". وأضافت في بيان "سيتم إغلاق جميع المدارس. ولن يُسمح إلا للعاملين في الخدمات الأساسية والأشخاص المسافرين بحرية الحركة. وهذا للسماح لخدمات الطوارئ بالقيام بالأعمال الأساسية". وفي وقت لاحق الخميس، أعلن رامكالاوان رفع حالة الطوارئ. وقال الرئيس للصحافيين "الآن، لم تعد البلاد في حالة طوارئ، ما يعني أنه يمكن إعادة فتح المتاجر ويمكن استئناف الحركة الطبيعية، باستثناء منطقة بروفيدنس الصناعية". وسمع دوي الانفجار الذي وقع قبل الفجر على بعد عدة كيلومترات حيث حطمت قوة الانفجار نوافذ منازل وبنوك ومتاجر قريبة. وقال رامكالاوان في مؤتمر صحافي "لقد صدمت عندما وصلت في وقت مبكر من الصباح. لقد سيطرت الشرطة والجيش على المنطقة". وتابع "تم نقل ستة وستين شخصا إلى المستشفى"، مضيفا أن الانفجار كان من الممكن أن يسفر عن عدد أكبر من الضحايا لو وقع خلال النهار. وأكد "لقد تعلمت سيشيل درسا اليوم وعلينا أن نتخذ خطوات لتغيير الوضع"، متعهدا بإعادة تقييم معايير تخزين المتفجرات في البلاد. وفتحت الشرطة تحقيقا في أسباب الانفجار.