عانت أوروبا من طقس شديد التقلُّب في مطلع الأسبوع؛ بسبب الأمطار الغزيرة التي تسبَّبَت في فيضانات وعمليات إجلاء في كلٍّ من سلوفينياوالنمسا وبولندا وكرواتيا، في حين استمرت الحرائق في اجتياح إسبانيا والبرتغال وسط موجة حر مستمرة. وتعاملت سلوفينياوالنمسا أمس، مع الفيضانات الناجمة عن أيام من الأمطار الغزيرة التي أجبرت على إخلاء قرى وإحداث أضرار تاريخية، ظلَّت فرق الطوارئ في حالة تأهب؛ تحسباً لانهيارات أرضية وانفجارات محتملة للسدود. وأثَّرت الفيضانات على أكثر من ثلثي سلوفينيا وبدا أنها أشد كارثة طبيعية تضربها. كما تعرَّضت كرواتيا وبولندا لعواصف ممطرة غزيرة بدأت يوم الجمعة على الرغم من أن الفيضانات والأضرار الأخرى هناك ظلَّت في البداية أكثر اعتدالاً. وفي سلوفينيا، أظهرت صور التقطت أمس، ظروفاً مدمرة بعد الانهيارات الأرضية والفيضانات التي تركت القرى معزولة عن العالم الخارجي. ولم يكن لدى السلطات السلوفينية والنمساوية معلومات دقيقة عن الوفيات المحتملة المرتبطة بالفيضانات. وفي سلوفينيا، تحقق الشرطة في وفاة أربعة أشخاص لتحديد ما إذا كانت مرتبطة بالعواصف. ومن بين الذين قضوا هولنديان، يعتقد أنهما أصيبا بصاعقة في أثناء التنزُّه. كما استمر البحث عن رجل إيطالي مفقود اليوم. وفي النمسا، توفيت امرأةٌ بعد سقوطها في نهر غلان الذي غمرته المياه في قرية زولفيلد جنوبي البلاد.