رفع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1445/1446 ه (2024). وأكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في تصريح بهذه المناسبة، أن النتائج التي حققتها منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار من ميزانية العام 2023م تشهد على تمكين القيادة الحكيمة لقطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والفضاء والبحث والتطوير والابتكار، وتعزيز قدراتها لبناء حاضر المملكة المترابط ومستقبلها المبتكر. وأبرز معاليه جملة من المنجزات على مستوى منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار، في مقدمتها إرسال أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة إلى محطة الفضاء الدولية ووصول أول رائد فضاء سعودي إلى المحطة، ونجاح تنفيذ 14 تجربة علمية على متن أكبر منصة بحثية في الفضاء. وتعزيزًا لنمو الاقتصاد الرقمي؛ نجح قطاع التقنية بوصول حجم سوق الاتصالات والتقنية في المملكة إلى 163 مليار ريال بنهاية العام 2023م، محققاً نمواً بنسبة 6% عن عام 2022م، كذلك استقطاب استثمارات بمقدار 4.4 مليارات دولار في الحوسبة السحابية من أكبر الشركات العالمية ،إضافة إلى نمو متوقع باجمالي وظائف القطاع بنسبة 9% لتصل إلى 354 ألف وظيفة بنهاية العام الجاري، مع وصول نسبة تمكين المرأة إلى 35? من خط أساس 7% في 2018. ولتعزيز مكانة المملكة العلمية، وجعلها في مقدمة الدول الممكنة لمجال الذكاء الاصطناعي؛ تم إطلاق أكبر مسرعة للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة 600 مليون ريال، من خلال البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، إلى جانب إطلاق أكبر مسرعة وحاضنة أعمال للتقنيات العميقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الكراج). فيما زادت أعداد الشركات التقنية المدرجة في السوق المالية السعودية، والوصول إلى 18 شركة بقيمة محققة قيمة سوقية وصلت إلى 108 مليارات ريال. كما تفوقت المملكة رقمياً على الصعيد العالمي لتتبوأ المرتبة (الثالثة) عالمياً في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر من البنك الدولي، إلى جانب تحقيق المملكة للمركز الثاني على دول مجموعة العشرين والمركز الرابع عالمياً في جاهزية التنظيمات الرقمية وفق تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات. ودعا معاليه في ختام تصريحه لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- بالتوفيق والسداد، وأن يبارك في ميزانية العام 2024 ويجعلها بوابة لتحقيق التطلعات ومواكبة التطورات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وأن يحفظ لمملكتنا الغالية أمنها وأن يديم عليها تقدمها وازدهارها.