رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء اليوم، حفل افتتاح ملتقى " التطوع " السنوي الذي ينظمه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة جيزان. وتجول سموه في المعرض المصاحب الذي يمثل مشاركة مختلف الإدارات والجهات في الملتقى، على إثره بدئ الحفل بالسلام الملكي. ثم ألقى مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن محمد القنفذي، كلمةً، أبرز خلالها ما يحظى به التطوع من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة -حفظها الله- للإسهام في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال وضعها محوراً أساسياً في رؤية المملكة 2030 والتي اشتملت على أهداف عديدة منها الوصول إلى مليون متطوع بحلول العام 2030م. وأوضح المهندس القنفذي، أن تنظيم الملتقى التطوعي يأتي هذا العام تحت شعار " جازان.. تتطوع " تزامناً مع يوم التطوع السعودي العالمي للسنة الثانية على التوالي ، لافتاً إلى أن الملتقى يتضمن -على مدى يومين متتاليين- حزمة من " الأوراق العلمية، والتجارب الملهمة، والجلسات الحوارية، والورش التجريبية " ، بهدف نشر وتعزيز ثقافة التطوع وتطوير مهارة المتطوعين والرفع من قدراتهم وزيادة أعدادهم ومبادراتهم ، لتكون جازان من المناطق الرائدة والفاعلة في تحقيق توجهات ومستهدفات حكومتنا الرشيدة -أيدها الله-. بعد ذلك شاهد سمو أمير منطقة جازان والحضور ، عرضاً مرئياً بعنوان "جازان تتطوع" يحكي قصة التطوع في منطقة جازان، والذي شهد في السنوات الأخيرة نشاطاً متنوعاً واهتماماً متصاعداً وزيادة في أعداد المتطوعين وتطوراً في مجال العمل التطوعي، حيث بلغ عدد المتطوعين بالمنطقة 139204 متطوعين، وبلغ عدد الفرص التطوعية 49434 فرصة، فيما بلغ عدد الفرق التطوعية 91 فرقة. تلا ذلك قصيدة شعرية، ثم أخذ المتطوعون صورة جماعية مع سمو أمير المنطقة بهذه المناسبة. وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير محمد بن ناصر، الفائزين بجائز " لهم أثر "، وهما محمد بن أحمد بريك -رحمه الله-، وعلي بن موسى زعلة، إضافة للطفل رائف بن ماجد رميلي الفائز بجائزة أصغر متطوع لعام 2030.