يحق لكل مواطن سعودي يعيش على هذه الأرض المباركة أن يفخر بهذا الوطن الشامخ بين الأمم والأوطان، فقد تم إعلان فوز المملكة العربية السعودية بإكسبو 2030، وهذا ترسيخ لدورها المحوري حيث قامت الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض بالتصويت لاختيار الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030، وتقام معارض إكسبو الدولية منذ عام 1851م، وتشكّل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية. وأن فوز المملكة بتنظيم هذا المعرض الهام قد أبرز دور القيادة السياسية الحكيمة التي تعمل بكل كفاءة ودأب حتى تم الوصول بالفوز لكسب الثقة بتنظيم المعرض، فستقوم المملكة بتنظيم نسخة تاريخية لإكسبو 2030"، فقد فازت المملكة بثلثي الأصوات في الجولة الأولى، وهذا دليل كبير وعظيم على مكانة المملكة وثقة المجتمع الدولي في المملكة وهذا الفوز الكبير باستضافة معرض إكسبو 2030 يعد إبرازاً لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، والذي يجعل منها وجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية، حيث يعد معرض إكسبو واحداً منها". وهنا نجد أن سمو الأمير محمد بن سلمان قد جدد عزم المملكة على تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار، والإسهام بأداء دورٍ فاعلٍ وإيجابي لغد مشرق للبشرية؛ من خلال توفير منصة عالمية تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول؛ بهدف الاستثمار الأمثل للفرص وطرح الحلول للتحديات التي تواجه كوكبنا اليوم. هذا المعرض سيتزامن مع عام تتويج مستهدفات وخطط رؤية السعودية 2030؛ حيث يعد المعرض فرصة رائعة نشارك العالم خلالها الدروس المستفادة من رحلة التحول غير المسبوقة لوطننا العظيم المملكة العربية السعودية. أيضاً أكد ولي العهد، أن الرياض جاهزة لاحتضان العالم في إكسبو 2030، وسوف تقوم المملكة بالوفاء بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة لتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض "حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل"، وموضوعاته الفرعية "غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع"، وتسخير الإمكانات كافة من أجل هذه النسخة المهمة، ولله الحمد والمنّة تم فوز المملكة باستضافة هذا المعرض الدولي الكبير، وإلى مزيد من التقدم والإنجازات، حفظ الله المملكة قيادة وشعباً.