في الشباك

* تمنت كل الجماهير أن تمر مواجهة البارحة التي جمعت الهلال بشقيقه النصر كما يقال بسلام من أمور عدة أهمها المستوى الفني والأخلاقي وقبل هذا كله أن يكون طاقم التحكيم الذي جرى حوله لغط كبير أن يكون في مستوى الحدث!
* مباراة البارحة صحيح أنها ديربي مثير يصاحبه توتر عصبي ولكنها في الحقيقة لا تتعدى ثلاث نقاط لمن ينظر لها بعين العقل لا العاطفة والميول والتعصب المرفوض!
* مشكلة المباراة التي نقلت بهذه الصورة لدول عديدة في العالم لأول مرة أنها حملت أكثر مما تستحق وتم من خلالها شحن الجماهير واللاعبين بشكل سلبي عبر برامج ضمت مشجعين متعصبين تسموا بإعلاميين ومحللين وهم أبعد من ذلك ومكانهم هو مدرجات فريقهم مع أعضاء رابطة المشجعين!
* الراقي الأهلي رد بقوة على إقصاء أبها له في مسابقة الكأس، وأكد أن تلك المباراة لها ظروفها التي تسببت آنذاك بالخسارة المفاجئة لقلعة الكؤوس وللفريق مع بطولته المحببة!
* الأهلي أتخم مرمى أبها بنصف درزن من الأهداف كانت قابلة للزيادة إذ ألغي له هدفان وأضاع مهاجموه العديد من الفرص، والسؤال العريض هل يتجرأ ذلك المشجع ويكرر مقولته ويصف النتيجة بأنها تشوه الدوري السعودي؟!
* الفوز بنتائج كبيرة طبيعي جداً للفوارق الفنية بين الفرق الكبيرة والصغيرة التي اعتادت أن تغلق مناطقها وتكتفي بالدفاع وتعتمد على المرتدات!
* غالبية المحللين الفني حملوا مسؤولية خسارة النصف درزن على مدرب أبها الذي أخطأ بفتح ملعبه وأصابه الطمع وظن أنه سيواجه نفس الفريق الذي أقصاه من الكأس ليأتيه الرد قاسياً من نجوم الأهلي!
* العميد نجح في تجاوز الخليج برباعية وواصل انتصاراته القارية والمحلية مع مدربه الجديد الذي ارتاح لأسلوبه التدريبي وطريقة تعامله نجوم الفريق، فيما منح المدرب بعض الاطمئنان لجماهير الفريق قبل اللعب في بطولة كأس العالم للأندية.
* الحزم لا جديد، عاد بالسلبية من أمام الرياض وبقي متذيلاً قائمة ترتيب دوري روشن، وباتت أوضاعه صعبة ولم تنجح إدارته التي تتحمل مسؤولية خسائره من الإقناع بأن السبب هو مدير الفريق السابق زهير الروضان الذي أقيل وبعده جاءت الخسارة بالتسعة، والقادم يبدو أسوأ!
* جماهير الحزم تتحدث أن من أهم أسباب ما يجري للفريق هو غياب كبار أعضاء شرفييه السابقين المؤثرين الذين كانوا في الزمن الماضي يحضرون بقوة عندما يهبط مستوى الفريق ويقولون كلمتهم ويغيرون ويعيدون الفريق لوضعه الطبيعي!
* كل الوعود التي أعطاها الرئيس لبعض مشجعي الفريق هي مجرد مسكنات لأسباب عديدة يدركها عشاق الفريق أهمها أن فاقد الشيء لا يعطيه!
«صياد»