* لم يكن بعض الإعلاميين الرياضيين الأشقاء الخليجيين هم أول من أثار موضوع سوء النقل التلفزيوني لدوري روشن وعدم مواكبته للنقلة العالمية الكروية السعودية، إذ سبق أن أشبع هذا الموضوع طرحاً هنا وفي مواقع التواصل ولكن لا حياة لمن تنادي! * النقل التلفزيوني ليس المشكلة الوحيدة فوضع الإعلام أيضًا أو بغضه أيضًا لم يواكب هذه المرحلة واستمر أسير الميول والتعصب ما بين مطبوعة متخصصة وديوانية تجمع أعضاء رابطة المشجعين في فريق واحد! * الإعلامي المحايد والمهني الزميل حسين الشريف وضع أصبعه على الجرح عندما أشار إلى أن أحد الدوريات فيه وما فيه وتسبب في حنق وغضب المشجع المتعصب الشهير بشاعر القلطة والذي لا علاقة له بالتحليل الرياضي ولعبة كرة القدم. * شاعر القلطة وفي مداخلة طريفة ومضحكة كشفت المزيد من تعصبه قال إن فوز فريقه في مواجهة الديربي هو إنقاذ للعالم، يا ساتر! ولم يوضح نوعية الإنقاذ، وهل هو للاقتصاد العالمي أم للرياضة العالمية أم للفيفا التي ربما توقف كل بطولاتها إذا خسر فريق هذا المشجع، ويا شاعراً ضحكت من جهله...! * مشجع آخر له الفكر نفسه يقول في شخبطاته إن جيل المنتخب الحالي لم يحقق أي إنجاز للكرة السعودية، بالطبع يقول هذا لأن غالبية النجوم المؤثرين والهدافين من الفريق الذي يسبب له تأزماً وأرقاً، وإلا هذا الجيل بلغة الأرقام والعقل هو من أعادنا إلى التأهل لكأس العالم مرتين في روسيا وقطر، وهو الوحيد الذي هزم بطل العالم منتخب الأرجنتين طبعاً بهدفي سالم وصالح! * تتساءل الجماهير أين اتحاد الإعلام الرياضي؟ وماذا قدم منذ إعادة وتجديد أسماء رئيسه وأعضائه؟ وما أدواره في إعداد وصنع أجيال إعلامية مهنية للمستقبل؟ وأين هو من تهذيب وتقويم سلوك الإعلاميين المتعصبين بعد أن اختفى النقد الموضوعي والحيادي ما بين مخذرف رسمي ومزور وكاذب وشعراء محاورة وقلطة؟ «صياد»