* يختتم منتخبنا الأول لكرة القدم غداً الثلاثاء معسكره الخارجي في البرتغال بمواجهة نظيره المالي في مباراة ودية ضمن برنامجه الإعدادي لبطولة كأس أمم آسيا وتصفيات كأس العالم القادمة. * الأخضر لعب مواجهته الودية أمام المنتخب النيجيري وتعادل معه بهدفين بعد مباراة كان لنجوم الأخضر فيها حضور فني مشرف، وكانوا يستحقون الفوز قياساً على أدائهم وتركيزهم الذهني وانضباطهم التكتيكي. * لقاءات المنتخب ودية تجريبية واختيارات المدرب مانشيني مازالت مبدئية، ومع ذلك مازالت ديوانية التعصب تمارس نهجاً سلبياً خاطئاً من خلال استضافتها لمشجعين متعصبين همهم الأول لماذا المدرب اختار هذا وهو منقطع، وذاك وهو مصاب، والسؤال هل يعقل أن يكون هؤلاء الذين لم يمارسوا اللعبة أن يفتوا ويقيّموا عمل مدرب عالمي يمتلك الإمكانيات والخبرة؟! * كرة القدم السعودية وفرقها ودوري روشن يمران بنقلة حديثة غير مسبوقة والأربعة الكبار دخلوا مرحلة التخصيص وأصبحوا تحت ملكية جهة واحدة وهو صندوق الاستثمارات ومع هذا كله مازال هناك من الإعلاميين من ينغص ويعمل عكس التيار ويقدم أطروحات عبر ثقافة التعصب القديمة! * النقد الهادف البناء المهني الموضوعي مطلوب وهو وسيلة إصلاح وبناء لكن الإسقاط على الفرق ونجومها على طريقة المشجعين المتعصبين، كما فعل أحدهم في المطبوعة المتخصصة تجاه الأهلي أحد أهم وأبرز ركائز الكرة والرياضة السعودية! * في المطبوعات والبرامج يستطيع المسؤول إذا كان لديه وعي وإدراك لمصلحة رياضة وطنه ومواكبة التطور والنقلة الحديثة أن يقول للإعلامي المشجع لا وألف لا، وأن يوقفه عن الحديث، وفي المطبوعة يشطب ويمنع المقال بالكامل ما دام الكاتب معول هدم لا بناء. * الإسقاط على نادٍ كبير بحجم الأهلي ومعايرته بيلو وفتح الدفاتر القديمة هو أسلوب فاشل يقدم عليه كاتب وناقد أيضًا فاشل وجد من ينشر له ويساعده في نشر التعصب وثقافة الكراهية بين أبناء المجتمع. * طرح المتعصبين سواء عبر تغريدات أو مقالات أو برامج رياضية غالباً يأتي وفق مصالح فرقهم ومن أجل كسب متابعين أكثر من جماهير فرقهم، كذلك المحامي الذي أراد استخفاف دمه وتدخل في شؤون وعمل لجنة الانضباط وطالبها بإيضاحات غريبة حول البطاقة الصفراء المزعومة للمدافع، إلا إذا كان هذا الشخص مندوباً للفيفا أو يعمل في محكمة كأس فهنا الأمر مختلف! «صياد»