دشن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس الأول، ثلاث مبادرات تُعنى بالعمل التطوعي في محافظة الأحساء, وذلك خلال حضور معاليه ملتقى الجمعيات الدعوية في المحافظة الذي نظّمته إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء. وتأتي المبادرة الأولى بعنوان "إنك بأعيننا" بالتعاون مع جمعية هداية للدعوة والإرشاد، والثانية "مساجدنا منابر علم ودعوة" أطلقتها جمعية مراقي العلمية، والثالثة "دور الجمعيات الأهلية في تعزيز الانتماء الوطني ونشر الأمن الفكري". من جهة أخرى شاركت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الذي افتتحت أعمال دورته ال 36 أمس، وينظمه مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية في مدينة ساوباولو البرازيلية تحت شعار (الأسرة المسلمة بين قيم الإسلام والتحديات المعاصرة) . وألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي كلمة أشار فيها إلى أهمية الأسرة، ووجوب الحفاظ عليها، مؤكداً أهمية البناء العقدي والأخلاقي والمجتمعي، وبيان الحقوق والواجبات الشرعية، وتحديد التحديات القائمة وسبل معالجتها بما يحافظ على القيم العظيمة التي رعاها الإسلام. ونوّه العنزي بجهود المملكة في دعمها للقضية الفلسطينية من خلال عقد القمم المتتابعة التي نتج عنها توحيد الرأي العربي والإسلامي تجاه هذه الجرائم الوحشية وغير الإنسانية، والمطالبة بوقف الحرب وحماية المدنيين الأبرياء ودخول الإغاثة العاجلة، حيث سيرت قوافل إغاثية عبر الحملة الشعبية لإغاثة غزة التي وجهت بها القيادة الرشيدة في المملكة - أيدها الله - دعماً للأشقاء في فلسطين. من جهته أوضح رئيس مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الدكتور أحمد علي الصيفي، أن قضايا الأسرة هي العامل المشترك الذي يمكن أن يجمع قضايا المجتمعات بكل مكوناتها، وهي عامل مؤثر وفعال على جميع الأصعدة بكل حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، منوهاً بالدور الفاعل الذي تقوم به وزارة "الشؤون الإسلامية" من نقل تجاربها وخبراتها الكبيرة في مجال الدعوة إلى الله، ومشاركتها الفعّالة والعملية في المؤتمر.