أكتب هذا المقال الآن وأنا عائدة من القصيم إلى الرياض، وكنت قد حضرت مُبادرة «إعلامنا المسؤُول» في أمسيتها الأولى بتاريخ 1 نوفمبر، والذي تنظمها جمعية الاستثمار التنموي بعنيزة بالتعاون مع فريق سمو التطوعي، والتي كانت على شرف صاحبة سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود -حفظها الله-، وكانت أمسية رائعة تتحدث عن عدة جوانب أهمها؛ كيفية صناعة الفكرة الإعلامية ودورها وأثرها سواءً للفرد أو المجتمع بأكمله، ومن ناحية الفرد تعزيز الرقابة الذاتية والتوعية من قبل الأفراد الذين لهم دور سواءً كانت من مشاهير السوشل ميديا وغيرهم، وكذلك المجتمع عن طريق نشر المحتوى المحلي وتثقيف الأفراد عبر التحدث معهم ونقل الصورة الصحيحة، فالإعلام أمر في غاية الأهمية، بعد ذلك كانت مداخلة هاتفية للأستاذ حمد القاضي والإعلامي خالد الروقي تحدثا فيها عن أهمية الإعلام، وكيف يُشارك في صنع القرار، وكيفية تأثيره الآن، ففي الماضي يختلف عن الحاضر؛ فالإعلام لهُ دور في حياتنا ويُشكل أهمية كُبرى وينبغي لنا أن نتعامل معه بشكل حذر لأن الإعلام شريك أساسي في بناء الوعي وله دور كبير في نشره، وهنا تذكرت مقولة الدكتور غازي القصبي -رحمه الله- الإعلام سلاح فعال ولكنه ككُل الأسلحة سلاح ذو حدين.