«هيئة الطرق»: مطبات السرعة على الطرق الرئيسية محظورة    هل اقتربت المواجهة بين روسيا و«الناتو»؟    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    الشاعر علي عكور: مؤسف أن يتصدَّر المشهد الأدبي الأقل قيمة !    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «السقوط المفاجئ»    الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    أرصدة مشبوهة !    حلول ذكية لأزمة المواقف    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    فعل لا رد فعل    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري    حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المسيار» والوجبات السريعة    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    رسالة إنسانية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رؤية المملكة 2030 تسهم في تطوير التناغم الاقتصادي مع الدول الأفريقية
نشر في الرياض يوم 10 - 11 - 2023

أكد فخامة الرئيس هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا، أهمية الشراكة مع المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بتنمية وتمكين اقتصاد القارة الأفريقية لتحسين حياة شعوبها.
وقال فخامته في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة السعودية الأفريقية في الرياض أمس: «إن بلاده تواصل بحثها عن العلاقات التي تسمح بالاستفادة من الثروات بشكل فردي أو جماعي لتحقيق الرفاهية للعالم أجمع».
وأضاف: «لدى أفريقيا إمكانيات لإمدادات الطاقة العالمية المستقبلية والطاقة الخضراء والاقتصاد الأخضر»، منوهاً بالعمل الرائع في تطوير المدن الخضراء في المملكة، ومشيراً إلى استمرار العلاقات التي تعود بالنفع على البلدان الأفريقية.
ونوّه بما تملكه أفريقيا من مقومات حيوية، ومن ضمنها المياه التي تساعد على زراعة وتنمية الطعام، والمساهمة في سلة الغذاء العالمية، إلى جانب الكثير من مجالات الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، وغيرها من الإمكانيات الهيدروكربونية.
رئيس وزراء إثيوبيا:
تطوير التناغم الاقتصادي
أكد دولة السيد أبي أحمد علي رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الاتحادية الديموقراطية، أن هذه القمة تمثل لحظة تاريخية مهمة في العلاقات السعودية الأفريقية، وتتيح فرص إمكانات تعاون المملكة العربية السعودية مع الدول الأفريقية.
واستعرض دولته العلاقات التاريخية الممتدة منذ عقود بين المملكة وجمهورية إثيوبيا والتقارب بين الجزيرة العربية والقارة الأفريقية وازدهارها؛ مما أوجد علاقات مشتركة ثابتة، منوهًا بالتزام المملكة العربية السعودية بتنمية الاستثمار في القارة الأفريقية خاصة الاستثمار في الطاقة المتجددة والبنى التحتية والزراعة والقطاع الصحي والتعليم، وسعيها في استمرار العلاقات الاقتصادية التي أسهمت في التنمية الاجتماعية الأفريقية.
وأشاد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الاتحادية الديموقراطية برؤية المملكة 2030 التي تسهم في تطوير التناغم مع الدول الأفريقية، وتسعى إلى تحقيق المنافع الاقتصادية والتجارية، متطرقًا إلى أهمية استمرار سلاسل الإمداد العالمية وآثار ركائزها الخمس الأساسية، مبينًا أن القطاع الزراعي في إثيوبيا يعد من أهم ركائزها الاقتصادية.
دور راسخ للمملكة في مبدأ العمل الجماعي لبناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم
رئيس جيبوتي: مرحلة جديدة
في مسيرة العلاقات
أشاد فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلي رئيس جمهورية جيبوتي، بمبادرة المملكة العربية السعودية المتعلقة بعقد القمة السعودية الأفريقية، التي تأتي تأكيدًا على دور المملكة في ترسيخ مبدأ العمل الجماعي في سبيل بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم، وانعكاسًا لمكانتها الإقليمية والدولية البارزة وثقلها السياسي وتأثيرها الاقتصادي الكبير، فضلاً عن كونها دولة رائدة في مجال تقديم المبادرات وإيجاد الحلول.
وقال فخامته: «إن هذه المبادرة تُدشن مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات التاريخية الوثيقة بين السعودية والقارة السمراء»، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية، تمثّل نموذجًا يحتذى به في مجال مواكبة الجهود التنموية في قارة أفريقيا، وعلى غرار باقي أجزاء القارة، فإن للمملكة دورًا محوريًّا في دفع عجلة التنمية في منطقة القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر.
وأضاف: «إنه من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن الإسهامات القيّمة للمملكة في هذا الإطار لا تقتصر فقط على تقديم الدعم المالي وتنفيذ الاستثمارات النوعية التي تطال مختلف مناحي الحياة، بما في ذلك الجوانب ذات الطابع السياسي والأمني والاندماج الإقليمي، ومن مبادراتها الخلّاقة في هذا السياق، والتي تستحق الإشادة والتنمية، مبادرة إنشاء مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، الذي يشكّل إطارًا فريدًا للتعاون والتنسيق والتكامل بين دول ضفتي البحر الأحمر وخليج عدن».
وأكد الرئيس الجيبوتي، أن بلاده تثمّن عاليًا دعم المملكة لقضاياها الوطنية ومواكبتها لمشاريعها التنموية، كما تؤكد في الوقت نفسه عزمها الراسخ على المساهمة في تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة ودول القارة السمراء، وذلك انطلاقًا من كونها حلقة وصل وبوابة مهمة للقارة، وذلك استنادًا إلى ما تملكه من مقومات وإمكانات فريدة في هذا الصدد، وفي مقدمتها البنية التحتية المتطورة والمنطقة الاقتصادية الحرة الأكبر في أفريقيا، والتي توفر التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين على اختلاف مشاربهم، مما يشكّل فرصًا واعدة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي.
رئيس القمر المتحدة:
انعقاد القمة يُنمّي العلاقات
أكد فخامة الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة أن انعقاد القمة السعودية الأفريقية يُنمّي العلاقات بين المملكة العربية السعودية وأفريقيا ويفتح آفاق للتعاون والشراكة.
وقال فخامته خلال كلمته التي ألقاها في القمة السعودية الأفريقية: «إن العالم يمر بصراعات كثيرة ومهمة وهناك آلاف البشر يخسرون أرواحهم ومجتمعات كثيرة تعيش في وضع سيئ من خوف وفقر، واقتصاد بلدنا تعرض لأزمة غذائية وضاعفها فيروس كوفيد 19»، مشدداً على أهمية العمل مع الوسطاء لتوفير الأمن وإعادة الأمل.
وأشار إلى أن المملكة ودول أفريقيا لديهم كل الامكانات لخلق جو يستطيعون فيه أن يمكنوا أفريقيا وشعبها للاستفادة من الممكنات الاقتصادية فيما بينهم، وتوفير إمكانات التقنية التي تسهم في تقوية الشراكة، مرحباً بوجود بعض الدول الجديدة في «البريكس» ومن ضمنها المملكة التي ستقدم المزيد من العطاء الوفير.
وفي ختام كلمته نوه بالشراكات القوية بين المملكة العربية السعودية ودول أفريقيا، مما يساعد على تنامي العلاقات الوطيدة بين المملكة وهذه الدول.
رئيسة تنزانيا تؤكد أهمية تحقيق مخرجات القمة
أشادت فخامة السيدة سامية صولوحو حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا، بسعي المملكة العربية السعودية إلى تحقيق شراكات قوية مع القارة الأفريقية وبناء قوى اقتصادية مشتركة واستغلال الموارد البشرية في الجانبين، مؤكدة أهمية الاستثمار في رأس المال البشري خاصة الشباب وجعله خارطة طريق نحو التطور والازدهار.
وتطرقت فخامتها إلى أهمية الأمن الغذائي والعمل عليه، مبينة أن أفريقيا يمكنها أن تكون سلة الغذاء العالمية، وذلك بتحديث أنماط العمل الزراعي واستثمار جميع الإمكانات للوصول إلى الناتج المطلوب، مشيرة إلى أن تنزانيا مهتمة بالأمن الغذائي ولديها أجندة طموحة لدعم نمو القطاع الزراعي وزيادة الرأس المالي الذي يسهم في تطوره.
وشددت رئيسة جمهورية تنزانيا على أهمية تحقيق مخرجات هذه القمة، وذلك بالتنسيق والتواصل المستمر وحشد جميع الموارد ودعمها لتحقيق التقدم، منوهة بما تقدمه المملكة في هذا الاتجاه وتعزيزها مجالات التجارة والاستثمار في أفريقيا وخلق فرص جديدة للتعاون.
رئيس كينيا: فرصة لفتح آفاق مستقبل أكثر ازدهارًا
أكد فخامة الرئيس وليام روتو رئيس جمهورية كينيا، أهمية انعقاد القمة السعودية الأفريقية، وأنها دليل على عمق العلاقات التاريخية وفرصة لفتح آفاق وإمكانات لمستقبل أكثر ازدهارًا، معربًا عن شكره لقيادة المملكة على عقد هذه القمة.
وأوضح فخامته في كلمته أن فرص الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة في قارة أفريقيا كثيرة وهائلة؛ من أجل تعزيز الاستثمارات وإنشاء منتجات خضراء طبيعية ومنتجات غذائية، إضافة إلى استخراج معادن وصلب أخضر من الطاقة المتجددة الذي سينعكس بالإيجاب على ازدهار وتطور قارة أفريقيا وفتح آفاق وفرص وظيفية جديدة.
وأشاد بما تقدمه المملكة من استثمارات في قارة أفريقيا، داعيًا الجهات الاقتصادية والتجارية في المملكة إلى دعم المؤسسات الأفريقية والاستفادة من الإمكانات الأفريقية لتعزيز علاقات التعاون بين دول أفريقيا والمملكة.
واستعرض رئيس جمهورية كينيا تاريخ التجارة والعلاقات السعودية الأفريقية، مشيرًا إلى ما تتمتع به الدول الأفريقية من إمكانات بشرية شبابية وتنافسية اقتصادية في الطاقة المتجددة لما تملكه أفريقيا من ما يقدر ب 40 % من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الهيدروجينية والطاقة المتجددة؛ مما يتيح استخدامها في تمكين التنمية والحفاظ على مصادر الطاقة مستقبلًا وفتح سوق للتجارة الأفريقية.
رئيس أفريقيا الوسطى:
فرص للتعاون السياسي والاقتصادي
نوّه فخامة الرئيس تواديرا فوستين أرتشانج رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، بما تمثّله القمة السعودية الأفريقية من فرصة لتوحيد المنفعة العامة للشعوب، ولفتح باب التعاون في المجال السياسي والاقتصادي.
وقال فخامته في كلمته خلال أعمال القمة السعودية الأفريقية المقامة في الرياض: «إن هذه القمة تتيح الفرصة للتعبير عن الامتنان الكامل للمملكة العربية السعودية لدعمها التام للمشاريع في القارة»، مضيفًا أن «القمة تسهم كذلك في تعزيز فرص التعاون والاستثمار والتنمية مع المملكة العربية السعودية وأفريقيا، والاستثمار في المصادر الوطنية والطبيعية الموجودة في بلادنا».
وأشار إلى أن بلاده تبنّت دستورًا جديدًا يشجع على الأمن والسلام الدوليين، وتعزيز فرص الاستثمار وعالم الأعمال التي تشهد تحسنًا ملحوظًا، مؤكدًا عزم بلاده على التعاون مع جميع الدول التي تريد أن تدعم هذا التعاون على مبادئ المساواة والنديّة، واحترام سيادة جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأعرب فخامته عن تطلعه لأن تكون مخرجات القمة في الرياض، فاعلة لإيجاد شراكة كاملة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة للمملكة العربية السعودية ولجمهورية أفريقيا الوسطى.
رئيس زيمبابوي: القمة منصة لتعزيز التعاون
أكد فخامة الرئيس إمرسون منانغاغوا رئيس جمهورية زيمبابوي أن القمة السعودية الأفريقية ذات أهمية بالغة لأنها الأولى، لمواجهة التحديات والعمل على التوازن الاقتصادي، مشيرًا إلى أن المملكة والقارة الأفريقية لهم تاريخ في مجال التبادل التجاري، مبينًا أن القمة توفر إمكانية ومنصة لدعم وتعزيز التعاون السعودي الأفريقي، مشيرًا إلى أن المملكة شريك ذو قيمة كبيرة لتحقيق الاستقرار والسلام في القارة الأفريقية.
كما أعرب فخامته في كلمته، عن قلقه فيما يتعلق بالأحداث المؤسفة التي تحدث في غزة وما تتضمنه من انتهاك لحقوق القانون الإنساني الدولي، مجددًا تأكيد الدعوة إلى إحياء العملية السياسية تجاه السلام الدائم في المنطقة.
رئيس راوندا: زيادة التكامل الاقتصادي والتجاري
أكد فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية راوندا، أن المملكة العربية السعودية والدول الأفريقية يجمعهم القرب الجغرافي والعلاقات العميقة التي تتنامى بسرعة، معربًا عن سعادته بتوقيع اتفاقية التعاون بين حكومتي المملكة وراوندا.
وأفاد الرئيس بول كاغامي خلال كلمته التي ألقاها في القمة السعودية الأفريقية، أن الصعوبات الاقتصادية مصدر قلق للمجتمع الدولي، مما يشكل حاجة ماسة إلى التعاون وزيادة التكامل، وهذا ما تدعو له القمة السعودية الأفريقية، التي تعمل على حل الصعوبات الاقتصادية والعمل على تسهيل الإجراءات والتعاملات التجارية وزيادة المعاملات الاستثمارية بين المملكة ودول أفريقيا.
وقدم رئيس جمهورية راوندا الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية على تنظيم القمة السعودية الأفريقية وحسن الضيافة والاستقبال.
رئيس غينيا بيساو يشيد
بدور المملكة في تعزيز العلاقات
أكد فخامة الرئيس عمر سيسوكو أمبالو رئيس جمهورية غينيا بيساو، سعي بلاده لدعم وتعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية والدول الأفريقية، مشيدًا بالدور السعودي الذي أسهم في تحقيق نتائج اقتصادية وسياسية بين الجانبين.
وقال فخامته: «إن هذه القمة التي تُعقد في الدولة الأكثر أهمية بالشرق الأوسط، تعكس القيمة التي تمثّلها المملكة العربية السعودية ولنظرتها للقارة الأفريقية»، مشيرًا إلى أن هنالك مبادرة للتواصل بين الدول والجانبين، خاصة في هذه الفترة التي تشهد العديد من الخلافات في العالم.
وأضاف: «نحن الآن في مسار انفتاح دبلوماسي وكذلك تحسين التمثيلية الدبلوماسية مع المملكة، وذلك يعكس القيمة التي تمثّلها العلاقات بين الدولتين، إلى جانب العديد من الزيارات بين الجانبين التي جاءت بهدف اكتشاف مجالات التعاون المشترك».
رئيس كوت ديفوار: دعم الشراكة
بين المملكة ودول أفريقيا
أكد فخامة الرئيس الحسن وتارا رئيس جمهورية كوت ديفوار، أن انعقاد القمة السعودية الأفريقية يؤكد الالتزام الثابت للمملكة في دعمها لتنمية دول أفريقيا، ويدعم الشراكة بين المملكة ودول أفريقيا، لمواجهة التحديات التي تواجه الجميع، وتخدم القارة الأفريقية.
وأشار فخامته في كلمته إلى أن القمة تقدم الكثير من الفرص للاستثمار في جميع المجالات المختلفة، مشيدًا بدور المملكة الدائم في مساعدة الدول الأفريقية على جميع المستويات وبخاصة مجال الطاقة المتجددة.
وشدد رئيس جمهورية كوت ديفوار على أهمية تعميق العلاقات بين المملكة ودول أفريقيا، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في غزة وعودة السلام الدائم من خلال حل الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.
رئيس نيجيريا الاتحادية:
اهتمام وعناية بالقارة الأفريقية
نوّه فخامة الرئيس بولا أحمد تينيبو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، بما توليه المملكة العربية السعودية من اهتمام وعناية بالقارة الأفريقية، آخذةً بالاعتبار الارتباط بأواصر الدين والتاريخ، التي أسهمت في تعزيز قوّة العلاقات بين القرن الأفريقي والجزيرة العربية.
وأكد فخامته في كلمته خلال أعمال القمة السعودية الأفريقية، التزام بلاده باستقطاب الأعمال التجارية والاستثمارات من خلال توقيع السياسات وتأمين الحقوق وتعزيز التعاقدات، مشيرًا إلى أهمية تعزيز ذلك مع المملكة بوصفها شريكًا إستراتيجيًّا للنمو في المنطقة.
وقال: «إن بلاده بدأت حراكًا مباشرًا أسهم في تسهيل الأمور للمستثمرين من داخل القارة الأفريقية، حيث تم إزالة المعوقات مع التركيز على القطاعات الفعلية في الاقتصاد، عوضًا عن القطاعات الاستهلاكية»، مشيرًا إلى أن نيجيريا عملت على مجابهة إزاحة الحكومات الدستورية في المنطقة، إلى جانب رفضها دخول المليشيات للمنطقة التي تشكّل خطرًا محدقًا بالبلاد، وذلك لضمان استمرار مسيرة الرخاء والسلام في البلاد والقارة بشكل عام.
رئيس سيشل:
نقلة محورية حيوية في الشراكة
أكد فخامة الرئيس ويفيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل، أن القمة السعودية الأفريقية هي القمة الأولى من نوعها، وتشكل نقلة محورية حيوية بين المملكة والدول الأفريقية، مشيرًا إلى أنها فرصة لتناول القضايا المهمة، مشيرًا إلى أن المملكة شريك قوي ويمكن للجانب الأفريقي أن يعتمد عليه لنقل الصناعات الطموحة لمجابهة التغير المناخي والعمل على استكشاف مجالات التعاون المشترك.
وبيّن فخامته، أن التعاون الأفريقي السعودي يتمثل في اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، لتوفير فرص فريدة لتعزيز التجارة، لتعزيز ودعم النمو الاقتصادي والاستثمار.
وأوضح أن جمهورية سيشل تقدر الدعم المتواصل من المملكة في عدة قطاعات، مسلطًا الضوء على الآثار السلبية للأزمة المناخية على سيشل وغيرها من الدول الساحلية الأخرى التي تمتد إلى الأمن الغذائي والتحديات الاجتماعية الاقتصادية في القارة بكاملها وما وراءها.
رئيس بوروندي: دعم التعاون والعمل المشترك
أكد فخامة الرئيس إيفاريست ندايشيمي، رئيس جمهورية بوروندي أهمية القمة التي تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية وما تقوم بها من أعمال في إطار التعاون بينها وبين الاتحاد الأفريقي، مبينًا أن القمة تعد فرصة لإحياء العلاقات جمهورية بورندي وأفريقيا، وبينها وبين والمملكة العربية السعودية التي ظهرت بقوة من خلال صندوق التنمية السعودي وكثير من الاتفاقيات الموقعة منذ العام 1980م وحتى يومنا هذا.
وأشار في كلمته في القمة السعودية الأفريقية المنعقدة حاليًا بمدينة الرياض إلى ما تقوم به جمهورية بوروندي من جهود تنموية وتطويرية من خلال برنامج رؤيتها 2060 خاصة ما يتعلق بالإنتاج الزراعي والمبادرات المتعلقة به وتوفير المواد التي تحتاجها البلاد، وفتح المجال أمام الشراكات الواعدة بينها وبين المملكة بما يسهم في زيادة الإنتاج والوصول إلى الزراعة التقنية التي تمكن من التحويل وتخزين المواد، واستخدام الموارد التعدينية المتعددة واستخدامها الاستخدام الأمثل والاستفادة منه وتوريدها وتصديرها عبر المستثمرين المحليين والأجانب وخاصة المستثمرين من المملكة وصندوق التعاون العربي السعودي.
رئيس أفريقيا الوسطى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.