شاهدنا التوجه الممنهج من قبل بعض الإعلاميين حول المطالبة بمعاقبة جمهور الهلال على ما قدمه فئة قليل من الجمهور بأهزوجة فيها انتقاص الأهلي وجمهوره وهذا أمر لا يقبل، ولكن نسي هؤلاء الإعلاميون ما تم من توجيه التهم والقذف تجاه أحد اللاعبين لموسم كامل أو أكثر وتم ترديد هذه الأهازيج من قبل مدرجات مختلفة، وكذلك أهزوجة لا تقال تصريحاً ولا تلميحاً في فترة سابقة من قبل أحد المدرجات، أغلب المدرجات لو عدنا بالذاكرة لوجدنا من الهتافات العنصرية والإسقاطات، لم نشاهد لهم النقد لذلك بل هم باركوا ذلك بصمتهم فعندما صدرت هذه التصرف شاهدنا فرد المساحات عبر القنوات التلفزيونية والأثير ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتركوا باباً ألا وشيطن هؤلاء جمهور الهلال والمطالبة بمعاقبتهم ومنعهم من الحضور في الملاعب، وكذلك لو فتشنا حسابات التواصل الاجتماعي لمدعي الفضيلة بالاستنكار لوجدنا الإسقاطات والطرح المشابه لتلك العبارات التي ترددت في المدرج، ونسي هؤلاء أن اللجان لا تتخذ أي إجراء بمعاقبة جمهور إلا عن طريق الناقل الرسمي أو أن لكبر السن دور في ذلك النسيان؟ نأمل من قادة روابط الجمهور أن يكونوا مساهمين بضبط المدرج فهم وحدهم من يستطيعون السيطرة على تلك التصرفات غير المقبولة لا أن يكون قادة لها كمن يقول "ما عليهم صلاة". عندما تريد أن يتقبل منك كإعلامي الطرح فكن موضوعياً ومحايداً فأنت إعلامي صاحب رسالة لست محامياً لناد دون آخر المفضل لتكون لك الصفة الرسمية بالدفاع عنه دون غيره حتى لا تتجرد من رسالتك وتتحول إلى إعلامي برتبة مشجع. فكن يا زميل المهنة محايداً في طرحك وتحل بالأمانة الصحفية. عساك سالم يا سالم ذهب سالم الدوسري لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال إلى الدوحة لحضور التتويج بلقب أفضل لاعب بالقارة ولكن سالم رحل وحيداً دون دعم من اتحادنا المحلي كما حدث مع ناديه الهلال عندما رحل إلى المغرب للمشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية وحيداً مثقالاً بجراحه معه جمهوره فقط، فعاد الهلال بوصافة العالم، لم نشاهد دعماً نفسياً أو معنوياً للاعب سعودي ينافس على لقب يجير باسم المملكة قبل النادي واللاعب فاللاعب يمثل الدولة التي ينتمي لها فسالم الدوسري نجم القارة الأول لم نشاهد دعمه إعلامياً فشغل أكثر البرامج هو "أين كرت البليهي" وأهزوجة المدرج الهلالي!!. فأنا أكتب مقالي قبل حفل التتويج بلقب القارة ولكن إن حصل عليه لاعبنا السعودي سالم الدوسري فهو يستحق وإن لم يكن مكتوباً له فقد رحل اللقب لابن الخليج القطري المعز علي ونتمنى ألا يكون حظ سالم مع اللقب كما كان حظ محمد الشلهوب عندما كان منافساً على اللقب مع القطري خلفان إبراهيم.