جاءنا "موسم الرياض" من جديد، ليضفي لنا البهجة والفرحة، في تنوعه والأماكن الابتكارية والإنجازات الترفيهية المختلفة، حقيقة جاء يحمل معه كل عناصر الدهشة والبهجة في موسم رابع مهيب، يتحف زوّاره من المواطنين والمقيمين والسياح المقبلين، مكتسحا في أولى إطلالته نجاحا عالميا باهراً. لقد كانت أفكار معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، مُتّحفة بثمرات ونجاحات ساهمت في إيصال أفكاره على مستوى عالمي، وذلك عندما كّون من الترفيه وجهة سياحية، ضمن خطط الرؤية الميمونة وبرنامج جودة الحياة. إن "موسم الرياض"، أصبح من منظور السياح في الداخل والخارج هدفا سنويا منتظراً، مقدما كافة تطلعات الجمهور الترفيهية من المسرح، والغناء والألعاب، والمطاعم العالمية، والترفيه بشكل عام. هذا العام منّذ إطلالتها وهو يعطي انطباعا ثريا وتطوراً ملحوظ مواكبا لأحداث العالم في إدخال مسرحية باربي الشهيرة وغيرها وأيضا ثلاث مناطق جديدة ومجانية بالكامل، تتناسب مع مختلف فئات المجتمع، "سوق الأولين" الذي سيحتوي على أكبر مزاد أسبوعي، وأكبر مساحة من الأسواق التراثية في العاصمة السعودية الرياض. ومنطقة "رياض زوو" التي تمت زيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة "25 %"، وحديقة السويدي التي ستحتضن مناطق وتجارب جديدة ذات ثقافات متنوعة وعروض غنائية متجولة. إضافة إلى التماشي مع التوظيف، حيث سيوفر أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وتمكين ما يقارب "2000"، شركة محلية ودولية لإقامة أكثر التجارب الترفيهية تميّزاً حول العالم على مساحة تتجاوز "7" ملايين متر مربع، والعديد من الفعاليات والأنشطة التي تجعل المرتادين مستمتعين بالأجواء وحتى الأطفال لهم أنشطة للاستمتاع والترفيه برفقة أهاليهم. أودّ أن أعرّج أننا بكل شغف ووطنيّة نستقبل هذا الموسم الرائع الذي من دون أدنى شك سيسعدنا كثيراً ويخلق لنا أيّاما جميلة، ولحظات ماتعة مع أحبابنا وذوينا وأطفالنا، "موسم الرياض" أتى ابتكاريا وإنجازا ترفيهيا يحصل على الإعجاب من كافّة الدول ومحققا أرقاما قياسية في موسوعة غينيس العالمية للأرقام والفعاليات المبتكرة التي تخدم المواطنين والمقيمين. كما دفعه للعجلة الثقافية والرياضية التي يزخر بها الموسم، حيث يُزهر في كل عام بينابيع الشعر وموسيقى الشعراء والمهرجانات الفنية العربية، في جدولة زمنيّة يقوم فيها فريق الموسم بشكل منظّم.