سجلت هيئة التراث مسجد مشرفة في روضة سدير في سجل التراث العمراني وتصنيفه فئة (أ) ضمن المباني ذات الأهمية العالية ضمن منطقة الرياض محافظة المجمعة شمال غربي العاصمة. واعتبار المسجد من المواقع التراثية العمرانية المحمية بموجب نظام الأثار والمتاحف والتراث العمراني. وقال ل"الرياض" الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السلمان المختص في تنمية المدن الصغيرة وتطويرها أن إعادة ترميم مسجد مشرفة في البلدة التراثية في روضة سدير يمثل أهمية بالغة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية خاصة وأنها تمثل مساجد ليست فقط تراثية عمرانية بل تاريخية، حيث تم بناؤه قبل أكثر من 300 عام. موضحا أن المسجد قد شهد ترميما عام 1329ه. وثمن السلمان تسجيل هيئة التراث مسجد مشرفة في روضة سدير في سجل التراث العمراني وتصنيفه ضمن الفئة (أ) لافتا النظر على الإبداع في التصميم العمراني والإنشائي لتلك المساجد القديمة وانفراد أجدادنا بعلم وفنون العمارة النجدية بل وتجاوز ذلك إلى البناء تحت الأرض وهو ما يسمى "الخلوة" ويسمى حاليا "القبو"، حيث يمتاز بالبرودة في الصيف والدفء في الشتاء، وهذه دروس ملموسة تتطلب المحافظة عليها لتقديمها لجيل الشباب وما كان عليه أجدادنا وآباؤنا من الاعتماد بعد الله عز وجل على أنفسهم والتعايش مع المواقع والإبداع والإتقان في العمل رغم صعوبة وشظف العيش في ذلك الوقت.. وكشف السلمان عن أهمية الالتفاف لتلك المواقع من قبل وزارات البلديات والسياحة والثقافة والإدارات ذات الاختصاص للاهتمام بتلك المواقع التراثية المهمة وذات القيمة النسبية.