* للتأكيد على رداءة بعض البرامج الرياضية النظر فقط لمحتواها خلال الأولمبياد، إذ النقاش يدور فقط حول كرة القدم وسعد الشهري وثلاثي الهلال، والأبرز الدفاع عن أخطاء المدرب بدافع الميول! * أولمبياد طوكيو ضم العديد من الألعاب الفردية والجماعية، فهل شاهدنا في هذه البرامج متخصصين في بعض الألعاب الفردية والجماعية يثقفون المشاهد عن قوانينها؟ بالطبع لا ففاقد الشيء لا يعطيه! * لا يمكن تحميل سعد الشهري إخفاق البعثة بالكامل، واختزال النقاش حول انتقاده أو الدفاع عنه، فكل الألعاب التي شاركت بها البعثة السعودية فشلت وعادت صفر اليدين! * خسارة المنتخب الأولمبي وخروجه من الأولمبياد من دون أي نقطة لا تعني نهايته كمدرب، فما زال الطريق أمامه متاح للعودة، وما زال صاحب إمكانات فنية وطموح، عليه الاستفادة من أخطائه والبعد عن المجاملة والتمسك بالأرشيف الخاص بفريق واحد! * في المشاركات المقبلة لمنتخب تحت 23 سنة يفترض منح الفرصة للمدرب الشاب صالح المحمدي وفريق عمله الفني فالنجاح هو المقياس، والمحمدي لتوه قاد منتخب الشباب للفوز بكأس العرب، وقدم عملاً فنياً نال الإعجاب وإشادات المحللين الفنيين المتخصصين في كرة القدم، وليس في روابط المشجعين وسرقة المقالات! * بعض الجماهير تظل عاطفية وتقسو كثيراً وتظهر أحكاماً باكرة على مستويات فرقها وهي تلعب مباريات ودية، لذا تغضب عند الخسارة وبمعنى أصح تريد الفوز في كل مباراة رسمية أو ودية، وهذا مستحيل في كرة القدم! * بعض الفرق لم تكتفِ بالإعداد الفني من خلال معسكر خارجي بل لديها معسكر موسمي آخر داخلي، يضم ثلة من الإعلاميين المشجعين المتعصبين في مواقع التواصل وبرامج كوميديا حصاد التعصب، تنحصر مهامهم اليومية في نشر الإشاعات عن المنافس والإساءة لرموزه وبث الفرقة بين إدارته وجماهيره، وعلى الرغم من فشل هذا المعسكر منذ أن بدأ وانعكاس تأثيره السلبي على فريقه إلا أنه مستمر! «صياد»