اختتمت أعمال المؤتمر الدولي للصقور تحت شعار "معاً لاستدامة الصقارة" على مدى يومين، ضمن فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بنسخته الخامسة بمدينة الرياض، وسط حضور عدد من الخبراء والمتخصصين والصقارين من داخل المملكة وخارجها. وأوصى المؤتمر الدولي للصقور بالحفاظ على الصقارة بحماية الصقور وطرائدها، وتثقيف المجتمعات لنقل هذا التراث الأصيل من جيل إلى جيل، وتشجيع ودعم إنشاء مراكز تربية وإنتاج الصقور، ودعم الأبحاث والمسوحات العلمية التي تستهدف الكشف وتوصيف العوامل المعدية وغير المعدية التي تؤثر على الصقور، وتشجيع الصقارين على المشاركة في برامج إطلاق الصقور. وأوردت التوصيات أن هناك حاجة ملحة إلى وضع لائحة لتحديد الفترة التي يمكن فيها احتفاظ الصقار بصقره، وسط اقتراحات بأن تكون 10 سنوات، كما أنه من الضروري إنشاء المزيد من المراكز لتربية أنواع طرائد الصقور التقليدية. وأكد المؤتمر الدولي للصقور أن المملكة جزء من الطريق الرئيسي لهجرة الصقور والطيور من أوراسيا إلى أفريقيا والعودة، وبالتالي فإن الحفاظ على الصقور في المملكة يعد أمرًا أساسيًا للحفاظ على التنوع البيولوجي في العالم، منوهًا أن إنشاء المحميات الملكية خطوة عظيمة في استعادة النظام البيئي. واختتم المؤتمر توصياته بالدعوة إلى التعاون الدولي للحفاظ على الصقور من صعق الكهرباء، وعدم السماح باستخدام أدوية المضادات الحيوية دون تشخيص مسبق ومناسب.