تتميز "دور للضيافة"، الشركة الرائدة المتخصصة في مجال الضيافة منذ العام 1976، بسجلها الحافل وخبراتها الواسعة التي اكتسبتها على مر العقود في إدارة وتطوير وتشغيل الفنادق والمجتمعات السكنية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. ومن خلال دورها الريادي في قطاع الضيافة ومسؤوليتها الوطنية في هذا الاطار بما يتماشى مع تعزيز دور القطاع ليكون أحد الركائز الاقتصادية وفقاً لرؤية السعودية 2030، تعمل "دور للضيافة" تعزيز استدامة هذا القطاع من خلال الاستثمار المستمر في تنمية المواهب المحلية، وتمكين الشباب السعودي وصقل مهاراته، واستقطابه وتوفير فرص عمل تتناسب مع امكاناته وقدراته، عبر تبنيها لمنظومة شاملة لأفضل المعايير الفنية وأنظمة إدارة الجودة واستطلاع فرص الرقمنة وتفعيل أنظمة ذكاء الأعمال، بما يخدم أداء العمليات ويطور تجارب الضيوف، وبالتالي يعزز خطط التوسع وإمكانات قطاع الضيافة بشكل عام في المملكة. وتلتزم "دور" بخلق فرص لتنمية مواردها البشرية وتطوير المهارات كعنصر أساس في روحها المؤسسية، كما تعمل على تشجيع الابتكار وعلى تحسين الجودة في الانتاجية لتحقيق طموحات الشركة التي تتمثل في بناء بيئة عمل جاذبة. وقد تم خلال العام الماضي تحسين درجة اندماج الموظفين إلى نسبة 4.61 من 5، بمشاركة تجاوزت نسبتها 78%، وتم إعداد استبيانات لتقييم وفهم ثقافة الشركة وقيمها، وإجراء ورش عمل شاملة لتحليل ما تتميز به شركة "دور" من حيث الثقافة والسلوك والكفاءات. وتعمل الشركة على تمكين الكفاءات الوطنية ورفع نسب توطين الوظائف من خلال برامج التوظيف وتطوير خطط القوى العاملة، وقد وصلت نسبة سعودة الوظائف في منشآتها المتعددة إلى أكثر من 43 في المئة. كما بلغ عدد الساعات التدريبية لموظفي الشركة نحو 9000 ساعة خلال العام 2022 من مقدمي التدريب و"أكاديمية دور" ومنصة ماريوت الدولية وجهات تدريب دولية عريقة متخصصة مثل Merlin IHG وCoursera، كما استفادت الشركة من دعم وزارة السياحة بتسجيل مجموعة كبيرة من موظفيها في برامج ضيافة مكثفة خارج المملكة، ساهمت في تعريف المتدربين على بيئة العمل الفندقية في أجزاء مختلفة من العالم. وتُعد "أكاديمية دور" التي تم انشاءها في العام 2019، إحدى المواقع الرائدة على مستوى المملكة التي تم انجازها بمعايير عالمية لتكون جزءاً لا يتجزأ من التزام "دور للضيافة" بتطوير وصقل المواهب الوطنية للعمل في قطاع الضيافة الحيوي، من خلال تأهيل الشباب والشابات الراغبين بدخوله، وكذلك تدريب العاملين الحاليين على العلوم والمهارات التطبيقية المطلوبة في هذا القطاع. وتقدّم الأكاديمية عدداً من البرامج التدريبية الهادفة إلى رفع كفاءة القدرات البشرية وبناء المهارات النوعية التي لديهم، لتأمين حاجات الشركة من الكفاءات اللازمة وحاجات السوق المحلي أيضاً، عبر تزويدها بكوادر وطنية قادرة على العمل في قطاع الخدمات الفندقية بكفاءة وتميز، بما ينعكس ايجاباً على قدرات وإمكانات قطاع الضيافة بشكل عام. ولا شك في أن رحلة "دور للضيافة" المتميزة في قطاع الضيافة، لم تكن لتتحقق لولا ايمانها المطلق بكفاءة وقدرات أبناء بيئتها، ومع رؤية السعودية 2030 أصبحت هذه المهمة أكثر دقة ومسؤولية، بل ولتكتسب منهجية انطلاقاً من تكريس الرؤية لقطاع الضيافة ليكون أحد الركائز الحيوية لتنويع مصادرة الدخل الوطني وخلق فرص العمل. وهذا ما دفع "دور" لتكوين منظومة التعلم المستمر والتطور الداخلي وتوفير الفرص يجسد تفانيها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، ويجعل منها الشريك الأفضل في مجال الضيافة، في الاستثمار والتطوير والتشغيل الفندقي والعقاري، وفقًا لمقاييس عالمية وروح محلية.