أنهت شركة نادي الهلال التفاوض مع الهيئة العامة للترفيه بالحصول على ملعب «بوليفارد هول» ليصبح هلالياً تحت مسمى «ساحة المملكة» الذي مازال تحت الإنشاء وتم تزويده بامتيازات حديثة وتقنيات عالمية متطورة تجعل المشجع يتمتع بتجربة فريدة غير مسبوقة، وفازت شركة الهلال بجميع امتيازات الملعب بمرفقاته المحيطة التي سيعود ريعها لشركة النادي، والجدير بالذكر أن ملعب ساحة المملكة سيكون بطاقة استيعابية 26 ألف مقعد، وقد تكفل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، العضو الذهبي الداعم الأكبر في نادي الهلال بمبلغ 25 مليون ريال من أجل تسمية الملعب «ساحة المملكة» وتدفع شركة الهلال مبلغ 15 مليوناً سنوياً وبذلك تصبح التكلفة السنوية على شركة نادي الهلال 15 مليون ريال شاملة الملعب وجميع مرفقاته المحيطة به التي يعود ريعها للشركة. الكابتنية في الهلال الثوابت في نادي الهلال لا تتغير فقد كان القائد عبدالله فودة «العمدة» قائداً لنادي الهلال مع وجود الأسطورة العالمية قائد منتخب البرازيل رفالينو، ولم يبد الأسطورة البرازيلي أي امتعاض أو تذمر رغم أنه كان قائداً على أساطير البرازيل في ذلك الحين يتقدمهم الجوهرة السوداء بيليه، ورغم مرور أسماء لاعبين محترفين أجانب لم يطالبوا يوماً بحمل شارة القيادة في النادي، على سبيل المثال لا الحصر الفرنسي بافتنبي قوميز الذي يمتلك روح القيادة داخل الملعب وكان القائد في تلك المباراة متعب المفرج رغم صغر سنه لم يبد قوميز أي تذمر من ذلك. ونأسف لخروج أناس تدعي الوصاية على نادي الهلال وتطالب بأن يكون الأسطورة البرازيلية نيمار هو من يحمل شارة القيادة رغم وجود أسماء أكبر سناً وأقدم في نادي الهلال، وديدن نادي الهلال أن حمل شارة القيادة يكون بالأقدمية، رغم كون ذلك شأنا داخليا في نادي الهلال إلا أننا نجد من يحاول الزعزعة وإثارة الخلافات بين لاعبي الهلال بعد فشل المحاولة لضرب اللاعبين مع المدرب، وهذه ألاعيب قد عفا عليها الزمان، ولم تعد تجدي نفعاً ولا تنطلي حتى على الأطفال الصغار. الصلاة يا لجنة المسابقات في الجولات الأخيرة كان توقيت بعض المباريات الساعة السادسة الذي يتزامن مع وقت صلاة المغرب وكما هو معلوم أن وقت المغرب قصير جداً وهذا يتعارض مع القيم والثوابت الإسلامية، وحيث إن الكثير يود متابعة المباراة وربما أن هناك قلة يؤخرون الصلاة حتى نهاية الشوط الأول فكان من الواجب من لجنة المسابقات التي جميع أفرادها من أبناء هذا البلد القائم على الدين الإسلامي القويم أثناء وضعها جدول المباريات مراعاة توقيت الصلاة، ونحن بدورنا كإعلام أن نوجه رسالتنا إلى المعنيين في الاتحاد السعودي من أجل تفادي هذا الخطأ غير المقصود في قادم الجولات.