يوم للامتنان.. يوم للاحتفال.. يوم لوطن زاخر بإنجازاته الكبيرة وقفزاته العظيمة، فكل الكلمات تكون قليلة أمام عطاء هذا الوطن بقادته وقيادته لنا، كل الكلمات تكون قليلة أمام الفرص أمام التمكين لي ولجميع نساء وطني، وأمام كل هذه النهضات من فتح بوابات الاستثمار، ومن الاعتزاز بهويتنا بتراثنا وأصالتنا، ومن تسيد الرياضة السعودية جميع منصات وصفحات الإعلام العالمية، نحلم ونحقق.. بعد أن كانت وما زالت الرياض أرض العز والثروات أرض العلم وعاصمة الملوك التي استحقت كل هذا الحب منا، تتفرد الرياض بكونها عاصمة التمكين.. الأرض التي بدأت منها سلسلة التغييرات المفصلية بتعزيز حقوق المرأة، وبرامج الدعم والرعاية الموجهة لها، وبالتالي تحسين بيئة عملها في جميع القطاعات، فقد خطوت أنا وجميع نساء وطني خطوات عملاقة باتجاه المشاركة الفاعلة علميا وعمليا لخدمة نهضة المجتمع السعودي. بعد 93 عاما من التأسيس انتقلت بها المملكة العربية السعودية من الفقر إلى الرخاء ومن الحروب إلى الأمان، ومن التشتت إلى الوحدة، ومن ضيق الظروف إلى سعة من الله وفضله. منذ عهد الموحد وحتى عهد المجدد، الذي اتكأت جميع أحلامنا على ظهره، حيث لا مستحيل بعد قدرة الله في عهده. للفضاء وللعالم وفي جميع المحافل تسيد الوطن وقفز متقدما على جميع أقرانه، فلم تعد الطموحات كسابق عهدها، بل أصبحت الأحلام كلها وجلها ممكنة.. نحلم ونحقق للتمكين للإنجاز للتقدم للازدهار لوطن اختار لنا الحياة، اختار لنا الرخاء تحت أغلى وأعظم راية (راية العز).