المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    فرصة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «آثارنا حضارة تدلّ علينا»    «السقوط المفاجئ»    الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    أرصدة مشبوهة !    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    «المرأة السعودية».. كفاءة في العمل ومناصب قيادية عليا    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    «إِلْهِي الكلب بعظمة»!    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    فعل لا رد فعل    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المرور»: الجوال يتصدّر مسببات الحوادث بالمدينة    «المسيار» والوجبات السريعة    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    رسالة إنسانية    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوطني ويشيدون بالإنجازات التي تحققت في هذا العهد الزاهر
عدد من أهالي مدينة المجمعة يعبرون عن مشاعرهم باليوم
نشر في الجزيرة يوم 24 - 09 - 2006

قدم عدد من المواطنين في مدينة المجمعة قاعدة (محافظة المجمعة) خالص التهاني وصادق التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة و الشعب السعودي النبيل بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والسبعين الذي يصادف اليوم السبت 30 من شهر شعبان الجاري وقالوا في أحاديثهم ل «الجزيرة» في هذا اليوم الذي تحتفل فيه المملكة بيومها الوطني يتذكر المواطنون الماضي القديم وما وصلت إليه هذه البلاد بعد توحيدها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله، و قد عبروا عن فرحتهم بهذا اليوم وعن ولائهم ووقوفهم مع ولاة أمرهم ضد الأفكار الهدامة وفي وجه كل من يريد تعكير صفو الآمنين واستقرارهم و المساس بأمن وأمان هذا البلد المعطاء.
يوم المحبة والألفة
في البداية يقول الأستاذ فهد بن محمد الربيعة يجسد هذا اليوم رمز المحبة والألفة ونبذ الصراعات القديمة التي كانت قبل توحيد المملكة والتي استطاع موحدها أن يخط بماء الذهب ملحمة تعتز ويفتخر بها شعب هذه الجزيرة، يوم أن رسم المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الطريق إلى الاستقرار وأرسى قو اعده بنظرة المحنك، ورسم الطريق إلى الأمن والأمان فلم شمل هذا الوطن وقاده إلى الاستقرار وإرساء قواعد متينة لدولة فتية وبدأ عهداً جديداً لهذه المملكة فتحول الماضي الذي كان يغرق بالصراعات إلى وطن تملؤه المحبة والألفة، وتحقق الحلم الذي تطلعت إليه جميع القلوب على عقيدة صافية كصفاء السماء النقية التي كان ينظر إليها المؤسس وهو يتأملها ويتبحر في سماء مملكته جاعلاً نصب عينيه وحدة هذا الوطن ومواطنيه، فتحقق الأمل بعد كفاح طويل ولم يهدأ بال هذا البطل حتى حققه وصار هذا الوطن الكبير دولة موحدة بنيت دعائمها على التوحيد بكل ما تعنيه هذه الكملة من معانٍ، ولم يكن لذلك أن يتحقق لولا توفيق الله ثم عبقرية المؤسس. وأضاف الربيعة إن أسس القواعد المتينة التي نشاهد الآن ثمارها ونجنيها من بنية تحتية راسخة وإنجازات في العلم والطرق والصحة والصناعة كلها يرجع الفضل فيها إلى الله ثم إلى المؤسس وأبنائه من بعده الذين حافظوا على النهج وساروا على الخط الذي رسمه الأب فزاد ازدهار المملكة حتى غدت في مصاف الدول المتقدمة التي يشار إليها بالبنان واحتلت موقعاً متقدماً بين الدول نتيجة الإصرار والعزيمة والإيمان الراسخ والتخطيط السليم المدروس الذي انتهجه ولاة هذه المملكة .
وقال الأستاذ فهد الربيعة مستطرداً: وتتوالى القيادات الحكيمة في عطاء ورسم محنك لسياسة هذا الوطن فازدهرت ونمت كل المجالات التي تعتبر أساس الدولة المتقدمة فشاهدنا وشاهد العالم التقدم والازدهار لهذا الوطن الغالي منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي نشاهده الآن وهو يقود دفة سفينة هذا الوطن ويكمل المسيرة بحنكة ودراية ويرسم ملامح المستقبل الزاهر وقد بدأنا نجني بوادر ذلك بلمساته الحانية التي شملت الكبير والصغير فتدفق الخير من تلك الأيادي البيضاء لدعم كل المشروعات التنموية ليعيش هذا الوطن و مواطنوه في رخاء وازدهار وتطور. وتستمر المسيرة ويستمر العطاء لهذا الوطن المعطاء.
المملكة واحة الأمن والاستقرار
وقال الأستاذ طارق بن عبدالله الرميح أحمد الله سبحانه وتعالى وأثني عليه أن هيأ لهذه المملكة قادة شرفهم الله سبحانه وتعالى بخدمة الحرمين الشريفين.
فمنذ عهد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس هذا الكيان الكبير إلى عهدنا الحاضر ونحن نشهد نهضة حضارية في شتى المجالات من صحية وأمنية وتعليمية أذهلت القريب والبعيد وهذه الأيام نحتفل بذكرى اليوم الوطني للمملكة الذي يصادف يوم السبت 30 من شهر شعبان لعام ألف وأربعمائة وسبعة وعشرين للهجرة النبوية الشريفة.
ففي مثل هذا اليوم الأول من الميزان لعام 1351ه وحد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز آل سعود شتات هذا الوطن الكبير المترامي الأطراف من بعد فرقة حتى عم الخير جميع ربوعه وغدا ينعم بنعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش وسار على نهجه وخططه التي رسمها أبناؤه البررة من بعده إلى عهدنا الزاهر بقيادة أب الجميع مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله وأيدهم بقوته وتوفيقه حيث أصبحت المملكة مضرب المثل في أمنها واستقرارها ورغد عيشها ورفاهية شعبها وذلك لما لديها من إمكانيات بفضل الله أولاً ثم بتمسكها بدينها وعقيدتها وإخلاص قادتها وحرصهم على رفاهية ورقي أبناء شعبها مما كان له الأثر الكبير في استتباب الأمن والرخاء لهذا البلد المبارك.
إن تلاحم الشعب مع قادته وعلمائه في محاربة الأفكار الضالة والمنحرفة لدليل قاطع على حب هذا الشعب لقادته وأعظم دليل على ذلك ما حصل لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز حيث أذهل جميع الحضور من أصقاع الدنيا وهذا ليس بمستغرب على أبناء هذه المملكة نحو قادتهم الأشاوس.
إن وقوفهم صفاً واحداً في وجه هذه الفئة الضالة التي حاولت تعكير صفو أمن هذه البلاد واستقرارها والتي لم تحقق غايتها ونواياها المشينة بفضل الله ثم بفطنة ويقظة وحكمة قادة هذه البلاد. كما أن هذه الأحداث التي حصلت من هذه الفئة الضالة المنحرفة لم ولن توقف هذه النهضة الحضارية لبلاد الحرمين الشريفين المباركة في جميع المجالات التي أذهلت العالم أجمع حيث تسعى حكومتنا الرشيدة لكل ما يحقق للمواطن الخير في الدنيا والآخرة.
ويطالب طارق الرميح الجميع قائلاً يجب على الجميع شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم التي منَّ الله بها علينا في هذه البلاد المباركة والالتفاف حول هذه القيادة الرشيدة والعلماء الأفاضل وأن يستشعر كل فرد من أفراد هذا المجتمع المسؤولية المناطة به من إخلاص في العمل.
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يوفق قادتنا لما فيه خير البلاد والعباد وعزة ونصرة الإسلام والمسلمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اليوم الوطني علامة مضيئة
وأشار الشيخ حمد بن صالح الثميري إلى أن اليوم الوطني هو علامة مضيئة لهذه البلاد أضاءها بطل من أبناء هذه الجزيرة و هو الملك عبدالعزيز رحمه ا لله - والذي نذر نفسه لخدمة دينة ووطنه واستطاع أن يحول هذه البلاد من الجهل والخرافات إلى العلم والعقيدة الصحيحة.
حيث إن للمواطن دوراً كبيراً في الذود عن الوطن ومكافحة الأفكار الضالة التي تحاول المساس بأمن وطننا الحبيب لهذا يجب أن نكون صفاً واحداً في وجه كل من يسيء للدين والوطن.
مسيرة البناء والإنجازات
وقال المواطن حمود بن عبدالعزيز المزيني إن هذا الملك الصالح امتداد لمسيرة البناء والإنجاز فهو من هذه الشجرة المباركة التي نتفيأ ظلها فلم يكن بعيداً عن مجريات ا لأمور وهو المضطلع بمهام الدولة ومسؤولياتها الجسيمة منذ زمن.. لقد ابتدأ عهده الميمون بعمل نبيل جليل وهو العفو عمن أراد له شخصياً السوء والمكروه فأطلق سراحهم بعد الإدانة.. وهذا والله منتهى ا لشهامة وعزة النفس والجود ولذا سمته العرب (العفو عند المقدرة) ولا يقوى على مثل ذلك إلا عظماء الرجال ثم أتبع ذلك بعفوه عمن ضل الطريق بالإضافة إلى ما نشاهده كل يوم من تدشين لمشاريع جديدة في مختلف مناطق بلادنا العزيزة..
وأخيراً وليس آخراً مكارمه السخية على أبناء هذا الوطن الحبيب بزيادة رواتب العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين بالإضافة إلى المتقاعدين ودعمه لقطاع الضمان الاجتماعي في خطوة رائدة أمد الله في عمره لرفع المستوى المادي للمواطنين والوقوف مع الفقراء والمحتاجين كعادته حفظه الله ورعاه.
ذكرى يوم الوطن
وقال الأستاذ خالد بن عثمان المحارب نائب رئيس المجلس البلدي بالمجمعة.
إن ذكرى يوم الوطن هي ذكرى العز والمجد والكرامة وذكرى رجل أعز الدين فأعزه الله جل جلاله هكذا هو اليوم الوطني وسيظل وسيبقى في قلوبنا وفي ذاكرة الأيام لكل الأجيال بصورة اختارها الملك الفذ موحد هذه البلاد رحمه الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والذي سار على نهجه أبناؤه البررة ا لذين عاهدوا الله على تكملة هذه المسيرة حتى وصلنا بحمد الله وقوته إلى مصاف الدول المتقدمة ونلنا احترام الناس أجمع وهذا كله بفضل الله ثم بفضل القيادات الحكيمة لهذه البلاد فدعاؤنا لله عز وجل أن يحفظ لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة إنه سميع قريب مجيب.
ملحمة البطولات
وقال عضو المجلس البلدي بمحافظة المجمعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالله الربيعة: إن الجميع اليوم ينشد قصيدة الوطن ابتهاجاً وافتخاراً بما تحقق لهذا الكيان العظيم الذي توحد على يد المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وسار على نهجه أبناؤه وأبناء هذا الوطن. وأضاف: في مثل هذا اليوم من عام 1351ه/ 1932م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولات التي قادها المؤسس على مدى اثنين وثلاثين عاماً وقبل ذلك استعاد مدينة الرياض عاصمة ملك الأجداد والآباء في الخامس من شهر شوال 1319ه الموافق 15 يناير 1902م. وفي السابع عشر من جمادى الأولى لعام 1351ه صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء هذا الكيان العظيم واختير يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر 1932م يوم اعلان قيام المملكة. وهو إنجاز أمة توحدت على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله نهجها الإسلام وبناء الإنسان فيما يعد إحدى معجزات العصر الذي لم تتحقق بمحض الصدفة وإنما جاءت بعد تضحيات جسام وجهاد الأبطال للقائد المؤسس ورجاله المخلصين لتوحيد أركان دولة أصبحت قوية يحسب لها ألف حساب في أصقاع المعمورة وتساهم بدور فعال مع بقية دول العالم في ترسيخ مبادئ السلام والأمن من أجل حياة الإنسانية جميعاً. وقال المهندس الربيعة: إن الذكرى السادسة والسبعين التي تصادف اليوم لهذا الكيان العظيم أستذكر فيها ما كانت عليه هذه البلاد قبل توحيدها ردحاً من الزمن من السلب والنهب والخوف وعدم الاستقرار وما نحن عليه الآن من الأمن والأمان والاستقرا ورغد العيش وبناء الإنسان.نحمد الله تعالى أن هذا الجيل هو امتداد للجيل الموحد الذي يضع نصب عينيه هذا الإنجاز وهذا التاريخ العطر بكل معطياته وهذا العصر بكل منجزاته التي تحققت في زمن قياسي كانت تحتاج إلى مئات السنين ليتحقق ما نعيشه منها الآن ومن نهضة شاملة ومشروعات جبارة في كل المجالات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وقبل هذا وذاك بناء الإنسان القادر على التعامل مع هذا العصر بجميع مقوماته وتجاذباته.
واختتم الربيعة قائلاً: وما تحقق في هذا العهد الميمون على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - إنما هي لبنات تتابع لبناء مجد أمة أخذت على عاتقها الريادة والسيادة في جميع الميادين.
وما الازدهار الاقتصادي والعلمي الذي تعيشه المملكة اليوم وتراجع التضخم إلى 2.1% في يوليو حزيران الماضي حسب تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي وارتفاع الاستثمارات إلى الضعف وتنوع قاعدة الاستثمار إلا دليل على متانة الاقتصاد الوطني والاستقرار الذي نعيشه وسط هذه المتغيرات والأحداث التي تحيط بنا. إن أمتنا سوف يتحقق لها الكثير ما تمسكت بدينها وثوابتها ووحدتها حفظ الله لنا ديننا ووطننا وقيادتنا وأمتنا.
وقال الأستاذ ناصر بن عبدالكريم المجحد: إن اليوم الوطني للمملكة هو تاج على رأس كل مواطن وفرحة كبرى ذات جذور متعمقة في أرض هذا الوطن الغالي والحبيب حيث إننا نعيش هذا اليوم الوطني للعام الوطني للعام الثاني لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ونرى الازدهار الاقتصادي الذي يشمل بلادنا ولله الحمد حيث يجب على الجميع شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم التي منَّ الله بها علينا في هذه البلاد وأن نلتف ونقف حول هذه القيادة الرشيدة ومعها وأن يستشعر كل فرد من أفراد هذا المجتمع المسؤولية المنوطة به من كل جانب ويكون له دوره في حماية الوطن ومكافحة الأفكار الضالة والأعمال الإرهابية.
فرحة غامرة
وقال الأستاذ خالد بن عبدالله الدهش في ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية بلاد الخير والعطاء نعيش فرحة غامرة فهو يوم سعيد في ذكرى عزيزة علينا جميعاً نحن أبناء هذا الوطن المعطاء كما تغمرنا السعادة كذلك بذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم ومبايعة المواطنين في يوم تجلت فيه الوحدة الوطنية وتماسك أبناء هذا الوطن العزيز يداً بيد وأنه لا فرق بين صغير وكبير وهو يوم سيبقى في ذاكرة التاريخ ونحن نشاهد تلك الجموع الكبيرة التي توافدت من جميع مدن ومحافظات البلاد لمبايعة قائد هذه الأمة وولي عهده الأمين والوقوف صفاً واحداً مع القيادة في مكافحة الأفكار الضالة والأعمال الإرهابية التي يقوم بها هؤلاء الإرهابيون الذين يسعون إلى نشر الفوضى وزعزعة الأمن فلا مكان للإرهاب في بلادنا بفضل ما تضطلع به الدولة - وفقها الله - ممثلة برجال الأمن الذين لهم من الإنجازات الكثيرة والبطولات العديدة في متابعة ومراقبة هؤلاء الإرهابيين والعمل على إفشال مخططاتهم الهدامة وأفكارهم الفاسدة وأضاف الدهش: نحن ولله الحمد في وطن الأمن والأمان مهما عمل خفافيش الليل من أعمال تدل على عقولهم المريضة .. وستبقى بلادنا شامخة صامدة أبية أدام الله عليها نعمة الإسلام والسلام تحت قيادة حكيمة وحكومة رشيدة تعمل على تنمية الاقتصاد وتطوير البلاد حتى أضحت بلادنا من أفضل دول العالم وأجملها بفضل تلك الجهود والإنجاز وتكاتف الجميع لخدمة هذا الوطن المعطاء حفظ الله بلادنا من كل مكروه وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان.
وطن غالٍ وحبيب
كما أعرب الأستاذ أحمد بن محمد التركي عن سعادته وسروره بذكرى اليوم الوطني للمملكة وهو تاج على رأس كل مواطن وفرحة كبرى ذات جذور متعمقة في أرض هذا الوطن الغالي والحبيب.
وأضاف إن مسيرة البناء والإنجاز المتواصل من هذه الحكومة المعطاء انعكاس لما تنعم به بلادنا من نعمة الأمن والأمان منذ توحيدها على يد المؤسس البطل في مثل هذا اليوم الذي تخلده ذاكرة الأجيال وقال: وما يميز هذه المناسبة الغالية هي مظاهر الوحدة واللحمة الوطنية ووقوف الجميع من أجل حماية الوطن ومكتسباته ومكافحة الأفكار الضالة والأعمال الإرهابية والقضاء على البدع والخرافات والتشتت.
تعاليم سمحة وبناء شامخ
وقال رئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة المجمعة الأستاذ منصور بن أحمد العسكر تحتفي المملكة يوم السبت في 30 من شعبان لعام 1427ه الموافق الأول من برج الميزان باليوم الوطني. ففي التاسع عشر من جمادى الأولى من سنة 1351ه أعلن الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - توحيد المملكة العربية السعودية بعد أن أرسى قواعد وأسس هذا البناء الشامخ لتنشأ دولة تزهو بتطبيق شرع الله وتصدح بتعاليم الإسلام السمحة وقيمه الإنسانية. ويطيب لنا نحن أبناء الوطن في هذا اليوم استعادة ذكرى تاريخ بلادنا وهي ترفل في لباس الأمن والتقدم والرقي وتنعم بالأمن والأمان في ظل حكومة ملك الإنسانية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الكريم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة وكافة أبناء هذا الوطن الذين بنوا مع قيادتهم صرح هذا الوطن المعطاء داعين الله أن يحفظ لوطننا قيادته وأمنه واستقراره مؤكدين وقوفنا جميعاً صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه النيل من هذا الوطن الغالي
ذكرى مجيدة وعزيزة
ومن جانبه أعرب الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الجعوان عن سعادته وسروره بهذه المناسبة والذكرى المجيدة والعزيزة على قلوب الجميع فقال: إن هذا اليوم الوطني لمملكتنا نفتخر به ونعتز بأننا نحمله في الذاكرة أجيالاً بعد أجيال لما فيه من المعاني السامية والجميلة ولعل ما يميز هذه المناسبة الغالية مظاهر تلك الوحدة واللحمة الوطنية حيث إن للمواطن دوراً كبيراً في حماية الوطن ومكافحة الأفكار الضالة والأعمال الإرهابية ونحمد الله سبحانه وتعالى بأننا نعيش في نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها وقبل ذلك دينها من كل حاقد إنه تعالى على ذلك لقادر.
يوم العز والمجد والكرامة
وأكد الأستاذ حمد بن محمد الصالح أن ذكرى يوم الوطن هي ذكرى العزة والمجد والكرامة، ذكرى رجل أعز الدين فأعزه الله جل جلاله هكذا هو اليوم الوطني وسيظل وسيبقى في قلوبنا وفي ذاكرة الأيام لكل الأجيال رسماً جميلاً اختاره الملك الفذ موحد هذه البلاد رحمة الله عليه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي سبق عصره في هذه الحقبة من التايخ وسار على نهجه أبناؤه البررة الذين عاهدوا الله على تكملة هذه المسيرة حتى وصلنا بحمد الله وعونه إلى مصاف الدول المتقدمة ونلنا احترام الناس أجمع وهذا كله بفضل الله وبفضل القيادات الحكيمة لهذه البلاد فدعاؤنا لله عز وجل أن يحفظ لنا قائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة وشعب هذا الوطن إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
يوم مشهود
ومن جانبه قال الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن أبانمي: إن اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الوالد القائد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه يعتبر يوماً مشهوداً من أيام العز والافتخار لشعب هذه البلاد وبه يفاخرون ويتباهون أمام الشعوب الأخرى لأن هذا اليوم فيه توحدت القلوب وصار شعب الجزيرة شعباً واحداً وتحت قيادة واحدة وراية وكلمة واحدة وفيه قضي على التفرق والتشرذم والجوع والفقر وحل محلها التجمع والتوحُّد والرخاء والأمن والأمان ومنح هذه البلاد مكانة قوية بين الأمم، واختتم أبانمي قائلاً: أتمنى من المولى عز وجل أن يديم علينا هذه النعم تحت قيادة حكيمة، قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه آمين.
قفزات هائلة
ومن جانبه قال الأستاذ خالد بن أحمد الثميري إن اليوم الوطني المجيد السادس والسبعين للمملكة العربية السعودية يوم عزيز علينا جميعاً وذكرى غالية على قلوبنا تزيد تلاحم الشعب مع قيادته ومكافحة جميع ما يعكر صفو الوطن من أصحاب الفكر المنحرف إننا ولله الحمد نعيش قفزات هائلة في شتى المجالات في هذا العهد الزاخر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث يأتي هذا اليوم الوطني وللعام الثاني لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مواكباً لاحتفالاتنا بذكرى استلام المليك مقاليد الحكم حيث أصبحت بلادنا ولله الحمد تعيش ازدهاراً اقتصادياً حيث تعتبر ولله الحمد في مصاف الدول المتقدمة وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يوفق قادتنا لما فيه خير البلاد والعباد وعزة ونصرة الإسلام والمسلمين.ذكرى وتوحيد الوطنوقال الأستاذ سعود بن عبدالله الشلهوب:- يوافق هذا اليوم ذكرى عزيزة علينا جميعاً وهي ذكرى اليوم الوطني ذكرى توحيد المملكة وطننا الغالي على يد القائد المؤسس والموحد لهذا الكيان الشامخ أبداً الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
في هذه المناسبة يتذكر فيها المواطن بكل شوق تلك الأمجاد الخالدة، وتتدفق مشاعر الحب والوفاء لهذا الوطن العزيز والولاء والعرفان لولاة أمرنا وقادة مسيرتنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. إن هذا اليوم يشرق ونحن ولله الحمد أقوى وحدة وأصدق تلاحماً.. كيف لا وقد منّ الله علينا بهذا الدين القويم وهذا الوطن الذي هو قبلة الإسلام والمسلمين. وكل هذه نعم نسأل الله الكريم أن يديمها علينا ويرزقنا الإخلاص على شكرها.
وفي الختام أسأل الله الكريم أن يديم علينا نعمة الإيمان وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا ويوفقهم إلى كل خير ويجنبهم كل شر إنه سميع مجيب.
حب الوطن والولاء والانتماء
وتحدث المهندس عبدالله بن إبراهيم اليوسف قائلاً: إننا نعيش هذه الأيام ذكرى عطرة تتجدد معنا ويتجدد معها الولاء والانتماء وحب الوطن إنها ذكرى اليوم المجيد وثاني ذكرى لليوم الوطني بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث ما تشهده المملكة من تطورات تنموية سواء كانت تعليمية أو صحية أو اقتصادية ما هي إلا دليل قاطع على ذلك وما حصل من تلاحم من الشعب وقادته سواء في البيعة المباركة من المواطنين أو في محاربة الأفكار المنحرفة التي حاولت تعكير صفو أمن هذه البلاد واستقرارها ما هو أيضاً إلا دليل كبير على مظاهر الوحدة من الجميع.
أمن ورخاء واستقرار
وقال الأستاذ عوض غالي المطيري عضو المجلس البلدي بمحافظة المجمعة إن اليوم الوطني المجيد علامة مضيئة لهذه البلاد أضاءها بطل من أبناء هذه الجزيرة وهو الملك عبدالعزيز رحمه الله والذي نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه واستطاع أن يحول هذه البلاد من الجهل إلى عقيدة صحيحة حيث إن دولتنا تسهر وتعمل لكي تكون هذه البلاد في أمن ورخاء واستقرار. كما أن للمواطن دوراً كبيراً في الذود عن وطنه وحمايته ومكافحة الأفكار الضالة التي تحاول المساس بأمنه حيث يجب أن نكون صفاً واحداً في وجه كل من يسيء للدين والوطن.
الاحتفال الثاني
وتحدث الأستاذ عبدالمحسن بن عائض الأسمري قائلاً:
إنه بمناسبة احتفال مملكتنا الغالية بذكرى اليوم الوطني المجيد وهو الاحتفال الثاني بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ندعو الله تبارك وتعالى أن يمن على بلادنا بالخير والسعادة وأن يحفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وجميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان إنه نعم المولى ونعم النصير.
ذاكرة أجيال
وعبّر الأستاذ علي بن حمد التويجري عن سعادته وسروره بهذه المناسبة والذكرى الوطنية المجيدة وقال إن هذا اليوم نفتخر به ونعتز بأننا نحمله في ذاكرتنا أجيالاً بعد أجيال لما فيه من المعاني السامية والجميلة ولعل ما يميز هذه المناسبة الغالية على قلوبنا مظاهر تلك الوحدة واللحمة الوطنية التي تجلت في البيعة المباركة من المواطنين ولا شك أن للمواطنين دوراً كبيراً في الذود عن الوطن ومكافحة الأفكار الضالة التي تحاول المساس بأمن وطننا الحبيب.
المؤسس ورجاله المخلصون
وقال الأستاذ حمود عبدالله المطيري عضو المجلس البلدي بمحافظة المجمعة: كل عام ونحن قادة وشعباً بألف خير ولو كره الكارهون ولو حاول الحاقدون والحاسدون تعكير صفو هذا الوطن وما يعيشه من الأمن والأمان كل عام نعيش ذكرى عزيزة على قلوبنا جليلة في نفوسنا تعكس تلك الجهود الموشحة بالإيمان والصبر التي تحلى بها مؤسس وموحد هذا الوطن الغالي ورجاله المخلصون الكل منهم عاشق لتراب هذا الوطن فدخلوا الديار آمنين مؤمنين دعواهم أن الحمد لله أن لمّ شتات هذا الوطن فتحية وإخلاص ووفاء لراعي هذه البلاد الغالية في ذكرى اليوم الوطني وتحية لشعب هذا الوطن الغالي داعياً الله عز وجل أن يديم على وطننا الحبيب الأمن والرخاء والاستقرار وإلى المزيد من التقدم والازدهار لهذا الوطن المعطاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.