في ظل الدعم اللامحدود لرياضتنا والاستقطابات الكبيرة بأسماء لها وهجها العالمي والفني بدفع مبالغ طائلة لها جعلت من دورينا محل أنظار العالم، ولكن ما يشوه المشهد الرياضي وجود أخطاء تحكيمية متجسدة بحكم تقنية الفيديو (الفار)، فقد تأثرت أندية عدة من تلك الأخطاء وخسرت نقاطًا كانت كفيلة لو احتسبت تلك الأخطاء المؤثرة كطرد مستحق أو ضربة جزاء تغير من نتيجة المباريات وتجعل تلك الأندية المتضررة تنافس على الصدارة بكسبها لنقاط تلك المباريات أو الابتعاد بالصدارة عن بقية المنافسين، لولا تلك الأخطاء وعدم تزويد حكم الساحة بوجود حالة مشتبه بها تحتم على حكم المباراة الرجوع لها وهذا أمر أثر بشكل كبير على نتائج الجولات السبع الماضية، فهل سنشاهد حكام نخبة للساحة والفيديو؟ جيسوس والهلال تراجع المستوى الهلالي في بعض المباريات وعدم تقديم اللاعبين المستوى المطلوب منهم سواءً في المشاركة الآسيوية أو الدوري، فهناك من يحمل المدرب مسؤولية ما حدث من تراجع بالمستوى، وهناك من يوعز السبب لعدم جدية اللاعبين وظهورهم بمستواهم المطلوب كلاعبين محترفين وخبرات ميدانية طويلة، فمن وجهة نظري أن المسؤولية مشتركة بين المدرب واللاعبين والإدارة، فالبعض ذكر أن هناك فجوة بين المدرب واللاعبين، فهنا يكون دور الإدارة بجمع المدرب واللاعبين وتقريب وجهات النظر في حال كان هذا هو السبب والوصول لنقطة تقارب وإيجاد الحلول المناسبة لرتق الفجوة والعودة بالفريق لوضعه الطبيعي للسير نحو العشق الأزرق منصات الذهب. الانقسام الهلالي ظهرت في الآونة الأخيرة انقسامات وتحزبات بين الجمهور الهلالي، وهذا أمر لم يكن موجودًا في البيئة الهلالية، وهذا ينعكس سلباً على عطاء اللاعبين داخل الملعب لأن تلك التحزبات تكون آثارها السلبية كبيرة، فلكل حزب أسماء يفضلها على أخرى، وذلك على عطاء الفريق فكل ما يحدث خارج الملعب يصل لجميع اللاعبين، وكذلك المدرب، فنحن في عصر انفجار التقنية وثورة التواصل الاجتماعي فما نشاهده من تسخير مساحات وحسابات لمهاجمة لاعب أو مدرب وحتى الإداريين وأعضاء مجلس الإدارة وصلهم الهجوم وليس النقد الهادف البناء والهجوم الممنهج والمرتب، واستفاد من ذلك المتربصون بالهلال ومحبيه، فبهذا العمل تتيحون لهم الفرصة لخلق الزعازع بين اللاعبين والمدرب والإدارة، وهم أسماء معروفة في الوسط الرياضي أهدافها النيل والاقتيات على تلك الانقسامات وسكب الزيت على النار، فالحذر من هذه الانقسامات الجديدة والدخيلة على البيئة الهلالية من أجل عودة فريقكم للاستقرار والاستمرار في طريق منصات الذهب.