تولي المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأبنائه الأبرار من بعده وصولاً إلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - اهتماماً كبيراً بالعمل الإنساني والإغاثي للمجتمعات التي تُعاني من الكوارث في مختلف بقاع العالم، وجاء تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليواصل مسيرة هذا العمل الإنساني والإغاثي السعودي ويوحده، سواء كان مصدره حكومياً أو شعبياً، بارزاً كمظلة لكافة الأعمال الإنسانية والإغاثية الخارجية للمملكة، محققاً ضمان عمل مؤسسي منظم وفق المعايير الدولية والعالمية، وفي هذا الشأن يحرص المركز باستمرار على مناقشة كل ما يحقق تطوير آليات عمله، مناقشاً خلال فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الذي نظمه في فبراير الماضي بالشراكة مع الأممالمتحدة ومنظماتها الإنسانية الفجوة الإنسانية وتوحيد الجهود وآليات تطوير العمل الإنساني، وتفعيل إيجاد حلول مستدامة وفاعلة، والاستفادة من التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي في جمع وتحليل البيانات، وكذلك توسيع المساعدات والتحقق من أثرها على الأرض، وتفعيل الرقابة والشفافية والحيادية، إضافةً إلى تركيزه على دور المرأة والشباب في الاستجابة الإنسانية، ورفع مستوى الحماية للفئات الأكثر ضعفاً، والعناية بقضايا الأمن الغذائي والنزوح والهجرة وتعزيز الشراكات ودعم الدراسات والبحوث الميدانية الرامية إلى زيادة أثر العمل الإنساني. نجاح عمليات القلب المفتوح.. وإجراء عمليات في العظام والجراحة العامة شراكات وثيقة ووفق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - ولله الحمد - خلال أكثر من سبعة أعوام على تأسيسه في بناء علاقات وشراكات وثيقة مع منظمات الأممالمتحدة محققاً دعم الأعمال الإغاثية والإنسانية ومساعدة الفئات المحتاجة والمنكوبة في أرجاء العالم، ويأتي من أبرز شركاء المركز في هذا الإطار منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف"، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأممالمتحدة للسكان، وبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ومفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وكذلك منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وهيئة الأممالمتحدة للمرأة، وغيرها من المنظمات، وقد أثمرت تلك الشراكات في التخفيف من المعاناة الإنسانية عن ملايين المحتاجين والمتضررين في مختلف بقاع العالم، حيث ساهم المركز في مكافحة المجاعات وتحقيق الأمن الغذائي، إلى جانب دعم التعليم وبناء وتهيئة المدارس وحماية الأطفال ورعاية الأيتام والفئات الأشد ضعفاً، وتقديم المساعدات الطبية والدوائية وتأسيس المراكز الصحية وتهيئة المستشفيات في الدول المستهدفة، والإسهام في مكافحة الأمراض والأوبئة، بما في ذلك مواجهة جائحة كورونا دولياً، والإسهام في تقديم العون للاجئين وتأمين الاحتياجات الأساسية لهم، إلى جانب مشاريع المياه والإصحاح البيئي، والمشاريع التغذوية، والبرامج المتعلقة بحماية وتمكين النساء المستضعفات والعديد من المشاريع التي تستهدف القطاعات الحيوية في المجال الإنساني. جودة واحترافية وأكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة - المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - على أن المملكة قدمت أكثر من 96 مليار دولار أمريكي كمساعدات إنسانية وإغاثية خلال الفترة بين 1996م - 2023م استفاد منها 167 دولة حول العالم موضحاً خلال لقائه عددا من وسائل الإعلام والإعلاميين والمؤثرين في إسبانيا في يونيو الماضي على هامش مؤتمر التحالف العالمي للقاحات والتحصين - جافي - في العاصمة الإسبانية مدريد أن المركز يسعى إلى أن يكون مركزًا دوليًّا رائدًا للأنشطة الإغاثية والإنسانية، حيث يطبق أعلى المعايير العالمية في هذا المجال، وكذلك أفضل الممارسات المتعلقة بالحوكمة، مشيراً إلى أن المركز يرتكز على قيم أساسية تتمثل في الحيادية والشفافية والجودة والاحترافية والمبادرة والإبداع وبناء الشراكات ودعم المجتمعات. جانب تنموي وفي إشارة لما بذله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من برامج جبارة خلال العام الحالي نوّهت د. هناء بنت عمر - مدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية بالمركز - خلال الاجتماع الثاني لكبار المسؤولين المنعقد في بروكسل بين المملكة والاتحاد الأوروبي خلال مايو الماضي بأهمية ربط الجهود الإنسانية بالجانب التنموي لتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود وتحقيق استدامة أفضل، موضحةً أن مجموع المساعدات الإنسانية والتنموية المقدمة من المملكة لليمن تجاوزت 21 مليار دولار أمريكي شملت مختلف مجالات الدعم الإغاثي، وفي الشأن السوداني أكدت على أن المملكة قدمت مساعدات إغاثية متنوعة للشعب السوداني، مبينةً أن المملكة تسعى إلى توحيد الجهود الدولية في الأعمال الإنسانية والإغاثية في السودان، حيث ترأست في 19 يونيو الماضي "مؤتمر المانحين للسودان رفيع المستوى" بالشراكة مع دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومنظمة الأممالمتحدة ممثلةً بمكتب الشؤون الإنسانية - أوتشا -، والاتحاد الأوروبي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وفي نطاق الاستجابة العاجلة لمساعدة متضرري الزلزال في الجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا، قالت: إن المملكة سيّرت طائرات إغاثية ضمن الجسر الجوي السعودي؛ لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، حيث نقلت الطائرات على متنها ما يتجاوز ال1000 طن من المساعدات الإغاثية شملت مواد غذائية وخيم وبطانيات وحقائب إيوائية إضافة إلى مواد طبية. أمن غذائي وتذكيراً بما نفذه المركز خلال هذا العام نشير هنا إلى بعض الأرقام التي أعلنها المركز في سلسلة برامجه الإنسانية والإغاثية المتواصلة في عدة مناطق من العالم ويأتي مشروع دعم الأمن الغذائي ضمن تلك البرامج، حيث قام فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال يونيو الماضي بزيارة تفقدية لمطاحن صوامع الغلال بميناء عدن اليمني للاطلاع على سير أعمال طحن وتجهيز 24 ألف طن من القمح المقدمة من المركز لبرنامج الأغذية العالمي لتوزيعها على الأسر المحتاجة والنازحة في ست محافظات يمنية، وفي جمهورية موريتانيا واصل المركز خلال يوليو الماضي توزيع مساعدات غذائية وصلت الى 17287 سلة غذائية في العاصمة نواكشوط، استفاد منها 103722 فرداً من الفئات الأكثر احتياجاً، كما وزع 650 أضحية في إقليم بنادر بالعاصمة مقديشو ومحافظة بيدوا بولاية الجنوب الغربي، استفاد منها 2600 أسرة، وضمن مشروع سلة إطعام وزع المركز في مارس الماضي خمسة أطنان و600 كيلو غرام من السلال الغذائية الرمضانية في مدينة ماليشوي بجمهورية كوسوفو استفاد منها 100 أسرة بواقع 500 فرد من الفئات الأكثر احتياجاً، وللمتضررين من الفيضانات في جمهورية باكستان الإسلامية تم في يوليو الماضي توزيع 984 سلة غذائية في منطقة صحبت بور ومنطقة أسطى محمد بإقليم بلوشستان، استفاد منها 6888 فرداً من الفئات الأكثر ضعفاً والأشد احتياجاً في المناطق المتضررة بالفيضانات، كما تم توزيع 855 سلة غذائية في منطقة أسطى محمد بإقليم بلوشستان بجمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 5985 فرداً، وضمن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في جمهورية باكستان للعام 1444ه تم توزيع 847 أضحية للفئات الأكثر احتياجاً في عدة مناطق بإقليم خيبربختون خوا بجمهورية باكستان الإسلامية استفاد منها 41517 فرداً. وفي ولاية هرات بافغانستان وزع المركز خلال يوليو الماضي 1500 كيس دقيق للأسر المتضررة من الفيضانات استفاد منها 9000 فرد، وضمن مشروع سلة إطعام بجمهورية ألبانيا للعام 2023م وزع المركز 2000 سلة غذائية في 34 محافظة ألبانية، تحقيقاً للأمن الغذائي وللتخفيف من معاناة المحتاجين وتوفير متطلباتهم الأساسية من الغذاء خلال شهر رمضان الماضي كما وزع ثمانية أطنان من السلال الغذائية في محافظة بوكا بجمهورية ألبانيا، استفاد منها 300 فرد، ولجمهورية تنزانيا سلّم المركز في يوليو الماضي هدية حكومة المملكة إلى أرخبيل زنجبار بجمهورية تنزانياالمتحدة البالغة 25 طنا من التمور، وسلَّم خلال مايو الماضي هدية حكومة المملكة العربية السعودية لجمهورية بوروندي البالغة 25 طنا من التمور، وسلّم خلال يونيو الماضي 25 طناً من التمور هدية المملكة لجمهورية غينيا الاستوائية. قطاع طبي وفي إطار الدعم الذي تقدمه المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للقطاع الطبي في الجمهورية اليمنية الشقيقة دشّن المركز خلال يونيو الماضي برنامج نبض السعودية التطوعي الخامس لأمراض وجراحات القلب بمدينة المكلا في محافظة حضرموت ضمن برنامج نبض السعودية الثاني، حيث أجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز عدة عمليات قلب مفتوح، وقسطرة تشخيصية، وعمليات قسطرة علاجية تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد، وفي مديرية عبس بمحافظة حجة اليمنية واصلت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في يوليو الماضي، تقديم خدماتها العلاجية للمستفيدين، وراجع العيادات خلال أسبوع 229 مستفيدًا منهم 64 مستفيداً في عيادة مكافحة الأمراض الوبائية، و16 حالة في عيادة الحالات الطارئة، و140 مريضاً في عيادة الباطنية، وتسعة مستفيدين في عيادة الصحة الإنجابية، فيما راجع قسم التوعية والتثقيف مستفيدان اثنان، وفي مجال الخدمات المرافقة راجع 119 فرداً في عيادة الخدمات التمريضية، وجرى تنفيذ نشاطين للتخلص من النفايات، وصُرفت الأدوية ل 233 مريضا، وراجع عيادة الجراحة والتضميد أربعة أشخاص، وامتدادًا للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلةً بالمركز لرفع إمكانات القطاع الصحي والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق، قدّم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية في محافظة مأرب خدماته الطبية المتنوعة ل313 مستفيدا ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال شهر مارس 2023م؛ بدعم من المركز وجرى خلال المشروع تقديم 1.037 خدمة، بلغت فيه نسبة الذكور 73 % ونسبة الإناث 27 %، وشكّلت نسبة النازحين 82 % والمقيمين 18 % من إجمالي المستفيدين، فيما تم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية ل 73 مريضًا شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية. علاج طبيعي وتم تقديم خدمات العلاج الطبيعي، وتنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية استفاد منها 240 مريضًا، وضمن حرص المركز على تطوير مهارات الكوادر الطبية والصحية في اليمن ورفع كفاءتها المهنية نظم الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال مايو الماضي دورة في أساسيات منظم ضربات القلب والأمراض العاجلة والتعامل معها، ودورات في التعامل مع الحروق وآثارها ورعاية الحروق وعلاجها، ودورات تعليمية طبية أساسية، استفاد منها 975 فرداً، وفي إطار سعي المركز لدعم القطاع الصحي في اليمن وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى والمصابين نظم المركز خلال يوليو الماضي دورة تدريبية للطواقم الطبية حول "إفاقة المريض بعد عمليات جراحة القلب"، ضمن برنامج نبض السعودية التطوعي لأمراض وجراحات القلب في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت تم خلالها تدريب المشاركين على الطرق الحديثة لتخدير المريض عبر التقليل من استخدام المسكنات المنومة، باستخدام عدة مثبطات للألم غير منومة في وقت واحد، مما يعزز الإفاقة السريعة للمريض وتقليل المضاعفات بعد العملية، بالإضافة إلى تقليل مدة بقاء المريض داخل العناية المركزة وتسهيل تحركه عقب خضوعه للعملية. إعادة تأهيل المنازل المتضررة من السيول.. وتقديم مساعدات إيوائية تأهيل كوادر وامتداداً للمشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للنهوض بقطاع المياه وتهيئة البيئة الصحية للشعب اليمني الشقيق قام المركز خلال يونيو الماضي بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة - اليونيسيف - بتنفيذ ثلاثة مشاريع لضخ مياه صالحة للاستهلاك البشري في محافظة مأرب بهدف توفير مصادر مياه نظيفة للمناطق الأكثر احتياجًا في اليمن، والإسهام في تقليل نسبة الأمراض الناتجة عن شرب المياه الملوثة، والعناية بالنظافة الشخصية والصرف الصحي، في محافظات مأرب والجوف وحجة وصعدة باليمن . وضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة المحتاجين واللاجئين السوريين في جميع المجالات والتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي يمرون بها نفذ المركز خلال أغسطس الماضي البرنامج التطوعي العشرين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، حيث نظم دورات في تأهيل الكوادر الطبية في عيادة طب الألم، وعيادة طب الأطفال، وعيادة طب الأطفال "الأمراض المعدية"، وعيادة النساء والولادة، وعيادة العلاج الطبيعي، وعيادة التغذية، وعيادة الطب النفسي، بالإضافة إلى عمل دورات بالإخلاء والحرائق، ودورة بالنجارة، ودورة في الطاقة البديلة، ودورة الإسعافات الأولية، ودورة توعوية عن صحة الفم والأسنان للأطفال، فضلاً عن دورة توعوية لصحة المرأة والطفل، ودورة بالتغذية الصحية وسلامة الغذاء، استفاد منها 935 فرداً. تعاون مشترك ولتوفير المياه الصالحة للشرب ودعم مشاريع المياه والإصحاح البيئي في الدول ذات الاحتياج حول العالم وقع المركز في مايو الماضي اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لحفر 290 بئراً في مدن دوسو، تيلابيري، طاوا، مرادي، زندر بجمهورية النيجر ضمن مشروع سقيا الخير، ليستفيد منها 393390 فرداً، بقيمة تقارب ثلاثة ملايين دولار أمريكي، ولمساعدة الأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود في الدول ذات الاحتياج دشن المركز خلال مايو الماضي المشروع الطبي التطوعي لجراحات القسطرة القلبية في مدينة نيروبي بجمهورية كينيا، بمشاركة 13 متطوعاً من الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة لعلاج مرضى الشرايين التاجية وصمامات القلب، وذلك بالتعاون مع منظمة البلسم الدولية، وفي مدينة ماروا في جمهورية الكاميرون نفذ المركز خلال مايو الماضي برنامجاً تطوعياً جراحياً بمدينة ماروا في جمهورية الكاميرون، بالتعاون مع منظمة البلسم الدولية، حيث قام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز بإجراء عمليات جراحية في تخصصات جراحة العظام والجراحة العامة وجراحة المسالك البولية والجراحة التجميلية وجراحة النساء والولادة وجراحة الغدد والثدي، تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد، وضمن سلسلة البرامج الطبية التطوعية للمركز دشن في يوليو الماضي برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في ولايتي كانو وباوتشي في جمهورية نيجيريا الاتحادية، بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية، ويستمر حتى الثاني والعشرين من سبتمبر الحالي ليقوم الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز بالكشف على أكثر من 35 ألف مريض وإجراء 1.818 عملية جراحية وتوزيع 7000 نظارة طبية، في سبعة مشاريع هي عمليات الشبكية، وحقن الشبكية، والعلاج بالليزر، والحول، ومحجر العين، وعمليات الجلوكوما، والعمليات الصغرى، ليسهم هذا البرنامج في رفع معاناة الأسر التي تعجز عن توفير ثمن العمليات الجراحية، ورفع درجة الوعي للمحافظة على العيون وحمايتها من الأمراض المختلفة. مياه الشرب وفي إطار الجهود المبذولة من المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لتوفير المياه الصالحة للشرب ودعم مشاريع المياه والإصحاح البيئي في الدول ذات الاحتياج حول العالم وقع المركز في يونيو الماضي اتفاقية تعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتوفير المياه الصالحة للشرب في جمهورية تشاد، ليجري بموجب الاتفاقية حفر 82 بئر ماء بعمق 60 متراً في المتوسط، في إقليم شاري باغرمي وضواحي أنجمينا وإقليم حجر لميس وإقليم البحيرة، وتوفير ثمان لوحات طاقة شمسية للبئر الواحد بقوة 280 واط، وتركيب خزان بسعة 5 أمتار مكعبة، وتوفير مضخة تعمل بنظام الطاقة الشمسية، وذلك بهدف توفير مصادر مياه دائمة ومتجددة عبر حفر آبار ارتوازية في الأقاليم المستهدفة، فضلاً عن توفير المياه للمواشي وري المزارع في بعض المناطق، ليستفيد منه 120.00 فرد. مكافحة العمى وضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الطبي ومساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون في الدول المتضررة اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في يونيو الماضي برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في مدينة ديناسبور بجمهورية بنغلاديش الشعبية، بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية .حيث قام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بالكشف على 5.283 حالة، وتوزيع 1.854 نظارة طبية، إلى جانب إجراء 517 عملية مياه بيضاء تكللت جميعها بالنجاح التام - ولله الحمد -، كما دشن المركز خلال يوليو الماضي برنامج نور السعودية التطوعي النوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في جمهورية بوركينا فاسو وذلك بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية، حيث قدم خدماته في تخصصات عمليات الشبكية، حقن الشبكية، العلاج بالليزر، الماء الأبيض، الحول، محجر العين، عمليات الجلوكوما، العمليات الصغرى، التي استفاد منها 1.190 فرداً. جراحة الأورام وضمن البرامج التطوعية التي ينظمها مركز الملك سلمان للإغاثة إيمانًا منه بأهمية العمل التطوعي الذي يعد أحد الممارسات الإنسانية المرتبطة بكل معاني الخير والعطاء، دشن المركز خلال يوليو الماضي البرنامج الطبي التطوعي الطارئ في مجال جراحة الأورام النسائية والأوعية الدموية وجراحة الأطفال في مدينة بنجول عاصمة جمهورية جامبيا، بمشاركة سبعة متطوعين ومتطوعات حيث قام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز حتى الآن بإجراء عدة عمليات جراحية معقدة عاجلة لإنقاذ الحياة تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد، وفي إطار الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الطبي في غامبيا، وترسيخاً لثقافة العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع السعودي وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في يوليو الماضي تنفيذ المشروع الطبي التطوعي الطارئ في مجال جراحة الأورام النسائية والأوعية الدموية وجراحة الأطفال في مدينة بنجول عاصمة جمهورية غامبيا، بمشاركة سبعة متطوعين ومتطوعات حيث أجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة 66 عملية جراحية معقدة عاجلة لإنقاذ الحياة تكللت جميعها بالنجاح التام - ولله الحمد -. توفير المياه الصالحة للشرب.. وعمل مضخات بنظام الطاقة الشمسية إعادة تأهيل وفي إطار جهود المملكة الرامية للوقوف مع الشعب اليمني بمختلف الأزمات والمحن وتخفيف معاناته وتحسين ظروفه المعيشية وقع المركز في يونيو الماضي اتفاقية مشتركة لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل المنازل المتضررة من السيول والأعاصير التي ضربت المحافظة وتوسعة المرافق العامة بالمحافظة، ليستهدف المشروع في مرحلته الثانية بناء 50 منزلاً اقتصادياً للأسر المتضررة من السيول الذين هم بلا مأوى لائق، فضلاً عن توسعة وإعادة تأهيل المرافق العامة المحيطة بالمنطقة السكنية، وللأسر اللاجئة السورية والفلسطينية وزع المركز في يناير الماضي الكسوة الشتوية على تلك الأسر في مناطق جبل لبنان الشمالي، مرجعيون، حاصبيا، صور، زغرتا، المنية، الضنية، طرابلس، عكار الجبلية، والكورة بالجمهورية اللبنانية، وذلك ضمن مشروع كنف الذي ينفذه كما وزع 1932 قسيمة شرائية تُمكّن المستفيد من شراء الكسوة الشتوية بحسب اختياره من المتاجر المعتمدة، حيث استفاد منها 1932 فرداً، وفي المناطق الباكستانية المتضررة من الفيضانات وزع المركز في مارس الماضي 1260 حقيبة إيوائية في منطقتي كشمور وعمركوت بإقليم السند في جمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 8.820 فردًا، ولمساعدة مهجري الروهينغا في الدول المجاورة، قام المركز في يونيو الماضي بتدشين مشروع ببناء 410 مساكن مؤقتة للاجئين الروهينغا المتضررين من الحرائق في منطقة كوكس بازار بجمهورية بنغلاديش، ليستفيد منها أكثر من 2000 فرد، وللمتضررين من الانهيارات الثلجية في جمهورية طاجيكستان دشن المركز خلال مارس الماضي مشروع توزيع 9901 حقيبة إيوائية عاجلة استفاد منها 49.505 أفراد، كما وزع في مايو الماضي مساعدات إيوائية شملت بطانيات وفحم تدفئة وسخانات ماء في منطقتي تيمور ماليك و بالجوفون التابعة لولاية خاتلون ومنطقة توجيكوبود في طاجيكستان، استفاد منها 330 فرداً من الفئات الأشد احتياجاً. مكافحة المجاعة وتحقيق الأمن الغذائي ودعم التعليم ورعاية الأيتام دعم التعليم وضمن منظومة المشروعات التعليمية والتربوية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم قطاع التعليم في اليمن وتحسين كفاءته، قام المركز بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم اليمنية خلال مايو الماضي بإعادة تأهيل وبناء فصول إضافية ل 20 مدرسة في محافظات أبين ولحج والضالع وتعز، ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة، ويشمل المشروع توسعة 10 مدارس من خلال إضافة وتجهيز 28 فصلًا دراسيًّا، وتأهيل وتجهيز 10 مدارس أخرى، ورفع كفاءة البيئة التعليمية في المدارس المستهدفة، وتقديم برامج الدعم النفسي والتعليمي للطلاب والطالبات، يستفيد منه أكثر من 16000 ألف طالب وطالبة والكوادر التعليمية، وفي إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر المركز للدول والشعوب ذات الاحتياج في مختلف دول العالم دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يونيو الماضي مشروع تأمين وتوزيع الحقائب التعليمية المزودة بالقرطاسية للطلاب في جمهورية الصومال الفيدرالية لعام 2023م، وفيما يخص الدعمً المالي لتنفيذ مشاريع وبرامج إغاثية في قطاع التعليم قدم المركز في يونيو الماضي دعمًا لجمهورية ساوتومي وبرينسيب الديمقراطية لتنفيذ مشاريع وبرامج إغاثية في قطاع التعليم، لتسهم في مساندة قطاع التعليم وتوفير الاحتياجات الأساسية للمؤسسات التعليمية والكادر التدريسي والطلاب والطالبات، مثل هذا العطاء الذي نذكره وغيره كثير استمر منذ توحيد المملكة وحتى اليوم، وهو مثال بسيط جداً على ما أكد عليه قادة المملكة في سبيل الإنسانية والإغاثة في عدة مناطق من العالم.