في مملكة العطاء.. نحلم بما نريده، وبإذن الله نحققه، في ظلّ قيادتنا الطموحة، ودعمها غير المحدود، وبرؤيتها العالمية، وهمّةِ شبابها وبناتها العالية، نصل إلى القمم، وإلى مقدمة دول العالم. وفي اليوم المجيد (ذكرى توحيد المملكة 93) نستعيد تاريخ الوطن العظيم، ونستذكر ما قام به الملك الموحد عبد العزيز -طيّب الله ثراه- من تضحيات عظيمة، ودوره البطولي في توحيد وبناء المملكة العظمى، وما اكتنفها من صعوبات وأحداث، مهّدت لهذا الوطن الكبير الذي ينعم بخيراته ورفاهيته ومنجزاته أبناء هذا الشعب وكل من يعيش فيه. وتعيش المملكة اليوم عصراً من التقدم والنماء في المجالات كافة، ولم يتحقق ذلك إلاّ بفضل الله -عز وجل- ثم بفضل ملك العطاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو لي عهده رئيس مجلس الوزراء أمير الرؤية والطموح الكبير محمد بن سلمان -أيدهما الله- على دعمهما وتوجيهاتهما السديدة من أجل ارتقاء الوطن وراحة المواطن، وكلّ مَن يعيش على ثرى الوطن. الحلمُ باقٍ ومستمر.. والعمل يواصل بلا توقف، وقصة التحليق لم تنتهِ بعد.. نحلم ونحقق.. وطموحنا يلوح في الأفق.. وكلّ عامٍ السعودية في أمن ووئام.. وتطور وازدهار وسلام، وعاش الملك للعلم والوطن.