إن من فضل الله ونعمته على هذا الوطن المبارك ، أن هيأ له قادة أوفياء وحكاماً سادة جعلوا الله رضا غايتهم ومصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار ، ومما لاشك فيه إن العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي نجدد له العهد والولاء يأتي امتداداً لعهود مباركة لقيادة وطننا المعطاء منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه حتى عهد سلمان الحزم والعزم حفظه الله الذي شهد تحولاً واسعاً لتنمية واستثمار مقدرات الوطن البشرية والاقتصادية كما يحظى القطاع الخيري متمثلاً في الجمعيات الخيرية بأولوية عالية لدى القيادة الرشيدة كما يحظى غيره من القطاعات سعياً منها للنهوض بالمجتمع من خلال المشاريع التنموية المتعددة ، كما جاءت الرؤية الثاقبة والحكيمة رؤية 2030 تعزيزاً للمكتسبات ولوضع تصور متنامي لمستقبل مشرق إن شاء الله عبر ثوابت ورؤى نيّره تنبثق منها مشاريع طموحة تدفع للأمام بتميز وطموح وهمم تعانق القمم ، وحين نستذكر هذه المعطيات المحفزة فإننا نعبر عن كامل الفخر والاعتزاز بهذا الوطن العظيم الذي يحثنا على التفاني والعطاء ، ختاماً أسأل المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يجعلنا عوناً لهم في أداء رسالتهم السامية وأن يمن عليهم بحفظه وتوفيقه وأن يسددهم في القول والعمل .