* يوم أمس أنهت الفرق الأربعة التي تمثل الوطن في دوري أبطال آسيا مواجهات الجولة الأولى من التصفيات والأمنيات كل الفرق السعودية تخطت منافسيها في بداية المشوار وسجلت انتصارات تبشر بأن القادم أجمل بإذن الله. * قيام مواقع الفرق على تسمية فرقها بأسماء ترتبط بقارة آسيا فهذا كبير وذاك بطولته المفضلة سواء محلياً أو خليجياً أمر تسيره العواطف والمبالغة والضحك على الجماهير وإلا فالتاريخ بأرقامه الموثقة هو من يحسم ويقنع من يستحق أن يسمى بكبير آسيا! * انسحاب الضيف الحصري المعروف بتعصبه وممارسته للكذب والتضليل من البرنامج خبر مفرح للمشاهدين ويخدم البرنامج الذي يشارك فيه محللون يقدمون طرحاً فنياً عقلانياً وهو لا يواكبهم صاحب الانفراد بمعلومات عروض المدافع والتي انكشف بأنه تسلل! * غريبة كاميرا مخرجي الناقل الرسمي ففي مباريات تجدها لا تفارق الجماهير وتبرز حضورهم وأهازيجهم وربما يرى المشاهد ما بداخل جيوبهم من قرب الكاميرا وفي أخرى تختفي كل مناظر الجماهير الجميلة وتفاعلهم وكأن المباراة مقامة من دون حضور جماهيري! * عندما حضر النجم العالمي الأسطوري كريستيان رونالدو لدوري روشن سحب كل الأضواء كنتاج طبيعي لاسم كبير لكن سرعان ما انحسر هذا الاهتمام والمتابعة مع بداية الموسم الحالي إذ لم يصبح النجم البرتغالي لوحده في الساحة بعد حضور نيمار وبن زيما وفيرمينيو وكيسيه ومحرز وميتروفيتش وبقية النجوم العالميين الذين أثروا الدوري السعودي ومنحوه صبغة مختلفة وأبعاداً إعلامية عالمية كبيرة! * نجوم الكرة السعوديون تأثروا بشكل إيجابي جراء الكم الكبير من نجوم الكرة الأجانب العالميين ولوحظ أن هناك من أدرك الخطر وطور أداءه الفني إلى الأفضل أمثال سالم الدوسري وعبدالله الخيبري وياسر الشهراني ومحمد المجحد والبقية! * مدربا الاتحاد والهلال البرتغاليان نونو سانتو وجيسوس طالبا بزيادة عدد المحترفين الأجانب في بطولتي كأس آسيا والعالم، وهي مطالبات منطقية في نظرهما كونهما يبحثان عن الانتصارات والإنجازات، وهناك من يرى أن الطلب منطقي من جانب لكنه من جانب آخر ينهي كل الفرص أمام اللاعب السعودي ويضر بالمنتخب! * المدربون الأجانب على أي حال مهما قالوا ومهما فعلوا فوجودهم عادة لفترة زمنية قصيرة فجيسوس عقده موسم واحد فقط وسانتو ربما يكون هذا الموسم هو الأخير إن لم يحقق العميد أي لقب ولذا مطالبات الزيادة هي لكسب وقتي يخص مصالحهم أكثر من مصالح الفرق والكرة السعودية بشكل عام! * يبدو أن كثر مشاركات فريقه السابق الهلال ما بين عالمية وقارية ومحلية هي التي أوقفت ركض مهاجم الوحده الحالي إيغالو وأوقفته عن التهديف وهز الشباك إلا مرات قليلة، ولذا بعد الإجازة والراحة عاد هذا الموسم لهوايته وأصبح ينافس على لقب الهداف! صياد