علنت المفوضية الأوروبية عدم تمديد قيود الواردات المثيرة للجدل على منتجات الحبوب الأوكرانية ومن ثم انتهاء سريانها بحلول منتصف ليل اليوم الجمعة. وأثارت زيادات حادة لواردات الحبوب من أوكرانيا إلى داخل الاتحاد الأوروبي وعبره، احتجاجات من جانب المزارعين، ومخاوف بشأن التسبب في تشوهات بالسوق في بعض دول شرق الاتحاد الأوروبي، ما دفع حكومات وطنية لتقييد التجارة بشكل أحادي بدون موافقة بروكسل. وعلى الرغم من التعهد بمساعدة أوكرانيا التي تمزقها الحرب بكل الوسائل الممكنة، في وقت تحارب فيه القوات الروسية، التزمت المفوضية، تحت ضغوط، بلائحة تقيد الواردات حتى الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر الجاري. وقالت المفوضية في بيان صحفي اليوم الجمعة إن تشوهات السوق "قد اختفت". واتخذ القرار بعدما تقدمت أوكرانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي المعنية مطالب متعارضة للمفوضية. وهددت بولندا والمجر بتقييد التجارة من جانبها، إذا عجزت المفوضية عن تمديد التدابير، بينما دعت كييف بروكسل إلى إلغائها.