سجلت شركة «نامي» السعودية المتخصصة في مجال التقنية المالية حضوراً نشطاً متواصلاً في أبرز الأحداث المحلية والإقليمية المهتمة بقطاع التقنية المالية، حيث شاركت «نامي» مؤخراً في معرض سيملس الرياض للمرة الثانية على التوالي دعماً لهذا المعرض المهم والذي يسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي وإثرائه، وشاركت ضيوف وزوّار المعرض بجديد ابتكاراتها المتميزة والتي تستعد لتقديمها في السوق السعودي مستقبلاً بعد اعتمادها من الجهات المالية المختصة. وعن مشاركة «نامي» المتجددة استضفنا الرئيس التنفيذي للشركة الأستاذ عبدالمحسن السديري الذي كشف جوانب متعددة عن نشاط «نامي» ومشاريعها المستقبلية. * أصبحت «نامي» ضيفاً دائماً للمعارض المحلية والإقليمية المتخصصة في مجال التقنية المالية كما شاهدنا مؤخراً في معرض سيملس الرياض. * حرصنا على المشاركة في المعرض والملتقيات المتخصصة في مجال التقنية المالية أمر مهم وحيوي بالنسبة لنا لأنها تضعنا في منصة تشاركية واحدة مع المهتمين والمتعاملين مع هذه التقنيات، حيث نقدم جديدنا ونطّلع على جديد الآخرين مما يسهم في تطور هذا القطاع الذي ينمو بشكل متسارع، ولا شك بأن معرض سيملس نقطة تجمع للمهتمين والمتعاملين في قطاع التقنيات المالية حول العالم لتبادل الخبرات والتجارب في هذا القطاع والتعرف على الجديد، ونحن في «نامي» جزء من هذا القطاع ونحرص على أن نواكب كافة التطورات ونسهم في الابتكار والإضافة لهذا المجال، وأن نعكس ذلك على جودة منتجاتنا وخدماتنا التي نقدمها لعملائنا في السوق السعودي، وتعبيراً عن دعمنا لهذا الحدث نقوم بالاستثمار في رعايته ودعمه إيماناً بأهميته وتأثيره الإيجابي على قطاع التقنيات المالية بشكل عام. * أعلنتم خلال معرض سيملس دبي عن عدد من الابتكارات الجديدة؟ * نعم، فالتطوير والابتكار هو أهم العناصر التي نركز عليها في عملنا لنكون متقدمين في المجال ونمد عملاءنا بكل جديد، حيث قدمنا مؤخراً (نامي 360) و(ناميGO) و(نامي softPOS) حيث يعد (نامي 360) نظام كاشير سحابي متكاملاً لإدارة عمليات البيع والمخازن والعملاء وإصدار الفواتير الإلكترونية، فيما تعمل خدمة (نامي GO) على تسهيل المدفوعات في التجارة الإلكترونية عبر المواقع، وثالث التقنيات التي كشفت عنها «نامي» خلال المعرض خدمة (نامي softPOS) والتي تعمل على تحويل الهواتف المحمولة إلى محطات تمكّنك من قبول المدفوعات من هاتفك المحمول. الرئيس التنفيذي ل «نامي»: نحضر لكي نؤثر ونستفيد في مجال التقنيات المالية * هل سنرى المزيد من الابتكارات التقنية مستقبلاً من «نامي»؟ * بكل تأكيد، فنحن لن نتوقف عن العمل والابتكار والتطوير لأن توقفنا يعني نهايتنا، فجميع ما نقدمه نتاج جهد ودراسة مطولة من جانب فريق العمل للسوق واحتياجاته، ومسح ميداني لمعرفة المعوقات التي من الممكن حلها باستخدام التقنية الحديثة لإخراج هذه البرامج المميزة، والتي نعول عليها لتسهم في المساعدة على حل الكثير من الجوانب التي تهم الجهات الإدارية والاقتصادية بعد اعتمادها وترخيصها رسمياً. * هل أصبحت التقنيات المالية عنصراً مؤثراً في القطاع المالي الاقتصادي؟ * بثقة كبيرة أقول بأن تأثير قطاع التقنيات المالية تجاوز حدود القطاع الاقتصادي، فهي مؤثرة في المجتمع ككل وتسهم في تعزيز جودة الحياة من خلال الحلول والمميزات التي تقدمها والتي ساعدت وأنهت الكثير من المشكلات والعقبات في جوانب عدة كانت تعاني من روتين ممل في تنفيذ عمليات مالية أصبحت الآن تنفذ بخطوات سهلة وميسرة أمام الجميع، كما أنها ساعدت الجهات الاقتصادية بمختلف مكوناتها في تحسين مخرجاتها والمراجعة الداخلية فيها، وفتحت آفاقاً أوسع يمتد تأثيرها على مستوى الدول والشعوب بشكل عام. * هل مجتمعنا متقبل للتقنيات المالية ويتفاعل معها؟ * بفضل الله تعالى ثم البنية التحتية الضخمة التي تتمتع بها بلادنا والتي ساعدت على نمو وازدهار قطاع التقنيات المالية حققنا قفزات هائلة وتوسعاً في الاعتماد على التقنية، دعمتها في المقام رؤية المملكة 2030 والتي خصصت جزءاً كبيراً من مبادراتها وبرامجها لإعداد الأرضية المناسبة لإحداث هذا التطور والنقلة النوعية عبر الأنظمة التي تتّسم بالمرونة الإيجابية في استيعاب كل جديد بعد أن يخضع للدراسة والفحص اللازم، وأيضاً الثقافة العالية للشعب السعودي وانفتاحه على التجديد واستعمال الخيارات التي توفر الجهد والوقت لتنفيذ أعماله.