خصصت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية 10 لجان لخدمة المتسابقين ومرافقيهم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها ال 43، في إطار سعيها لتقديم أرقى الخدمات بأعلى المستويات تحقيقاً لتطلعات القيادة الحكيمة. ويعمل من خلال اللجان ال10 كوادر متخصصة لتقديم أرقى مستوى من الخدمات إلى المشاركين في المسابقة وتهيئة جميع سبل الراحة لهم خلال إقامتهم في مقر المسابقة سواء في مكةالمكرمة مقر التصفيات النهائية في رحاب المسجد الحرام أو أثناء زيارتهم للمدينة المنورة، والعديد من المواقع التاريخية والمتاحف والمعارض. كما تقوم اللجان بتنظيم مراسم الاستقبال في المطار وتخليص الإجراءات كافة منذ الوصول إلى التسكين في فنادق 5 نجوم في مكةالمكرمة والمدينة المنورة؛ لتوفير جميع الخدمات المميزة خلال إقامتهم عبر عدد من اللجان وهي: اللجنة التنفيذية، والبرامج المصاحبة، والتكريم والهدايا، والنقل، وشؤون التحكيم، وشؤون المشاركين، والتقنية، والمالية، والإعلامية، والحفل الختامي. إلى ذلك استمعت لجنة تحكيم التصفيات النهائية بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها ال(43) أمس، إلى تلاوات 14 متسابقًا في الفترة الأولى، حيث بلغ إجمالي من تم الاستماع إلى تلاواتهم 98 متسابقًا. ومثّل المتسابقون صباح أمس، دول سيريلانكا، وأيرلندا، وغينيا، بيساو، وبنغلاديش، وتايلند، وتونس، وتركيا، وأوغندا، وصربيا، وموزمبيق، وموريشيوس، ومقدونيا، وروسيا، وليبيا، على أن تستأنف اللجنة أعمالها بالاستماع لتلاوات المتسابقين من دول مختلفة. ونوهت وزارة "الشؤون الإسلامية" إلى تميز قراءات المتسابقين في التصفيات النهائية للمسابقة في أفرع المسابقة الخمسة والتي انطلقت يوم السبت الماضي، مبينة أن هذه الدورة للمسابقة هي الأعلى من حيث مشاركة المتسابقين الذين بلغ عددهم 166 متسابقًا من 117 دولة من مختلف دول العالم. إلى ذلك أكد عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين أن تطبيق التحكيم الإلكتروني بأعلى المعايير واختيار محكمين دوليّين من مختلف دول العالم يحقق العدالة والحيادية في احتساب الدرجات وتقييم المتسابقين في هذه المسابقة الدولية، مشيرين إلى أن المشاركة في هذه المسابقة الدولية تعد إنجازاً للجميع وليس هناك خاسر، مشيدين بجهود المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية في خدمة كتاب الله الكريم وأهله منذ تأسيسها وحتى عصرنا الحاضر. وأوضح المتسابق أحمد عبدالقادر من جمهورية موريتانيا، أن الوصول للتصفيات النهائية في المسابقة الدولية القرآنية تعد إنجازاً له بغض النظر عن الفوز والخسارة، ورؤية البيت الحرام حلم كل مسلم وهذه المسابقة كانت سبباً في تحقيق أحلام أبناء المسلمين، مشيراً إلى أن تطبيق التحكيم الإلكتروني بأعلى المعايير واختيار محكمين دوليّين من مختلف دول العالم يحقق العدالة والحيادية في احتساب الدرجات وتقييم المتسابقين في هذه المسابقة. وأشاد المتسابق دوران بيك من جمهورية قيرغيزستان، بالتحكيم الإلكتروني لهذه المسابقة الدولية خاصة في اختيار نماذج أسئلة المشاركين حيث تم ذلك بكل يسر وسهولة من خلال الشاشة الإلكترونية التي تتواجد في منصة المشاركين التي من خلالها تتم استماع التلاوات، قائلاً: "أعيش أجواء إيمانية مع إخواني المتسابقين من شتى بقاع الأرض، سائلاً الله أن يجزي حكومة المملكة على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين. وقال المتسابق محمد مسيكة من الجمهورية اللبنانية: إن وجود محكمين دوليّين في هذه المسابقة الدولية تحقق من عالميتها لكونها تجمع نخبة من قراء الأمة الإسلامية ويتنافسون على نيل أعظم شرف وهو تلاوة كتاب الله الكريم، مشيداً بالضيافة الكريمة التي تلقاها من القائمين على وزارة الشؤون الإسلامية خلال وصوله إلى مكةالمكرمة سائلاً الله أن لا يحرمهم الأجر والمثوبة. ورفع المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في ختام تصريحهم من مختلف دول العالم شكرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على إقامة مثل هذه المسابقات القرآنية العالمية التي تعكس حرصهم وعنايتهم بكتاب الله الكريم وتكريم أهله وتقديم كل الرعاية لهم، داعين الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه.